"هل تَشتمُ هذه الرائحة؟"
نبس هونغجونغ فجأة"رائحة ماذا؟"
ليردف وويونق بتساؤل"رائحة اِشتياقك لذلك المجهول"
تحدث هونغجونغ بِخُبثتنهد المعني وقلب عينيه
هو عَلِمَ أن هونغجونغ لن يصمت بعد أن أخبره بشأن إشتياقه له
فها هو كل دقيقة يُذكره بحديثه جاعلاً منه يتأفأف
هو فقط شعر بالفضُول؟أجل الفضول وليس الإشتياق!
كان يُريد أن يحظى بالمزيد من تلك المُلاحظات الغريبةولكن الوضع إختلف الآن ولم يعد يرسل ذلك الغريب أي رسائل
فمنذ أسبوعين تقريبًا توقف عن فعل ذلك
وهو حزن بداخله قليلاً
دعك جبينه بخفة لينهض متحرك خارج المقهى
وقف يناظر الموائد بأمل أن يكون شيئا موضوعًا عليها كما في المرات السابقة
ولكنه لم يجد شيئًا
ليعبس عائدًا أدراجه
•. •. •. •. •. •. •. •. •
عِدة شهور إنسابت والحال كما هو
ولكن قد حدث إختلاف ربما؟
ف وويونق بَاتَ مُشتاقًا حائِرًا لا يعلم من أين أتت تلك المشاعر وغزت قلبه!
لِنَقُل وقع في حُب رجُلٍ مُتَخَفي؟
ليس تحديدًا هو لم ولن يفعل ذلك
هو فقط يشعر بالإنجذاب للشخصية الظاهرة من تلك الملاحظات
ولكنه يكره الجبناء
يريده أن يصارحه وجهًا لوجه
لا يعلم ما الداعي من التخفيأليس هذا من حقه!
تأفأف بضجر خالعًا مئزره
"سأخرج قليلاً مللت"
"حسنا ولكن عد سريعًا"
رد عليه هونغجونغ ونظره معلق على هاتفه.خرج متنهد هو يريد الهروب
الهروب من كل شيء
مشاكله. مشاعره. أفكاره
يريد الإسترخاء والانفراد بنفسه المُتهتِكة
جلس على حافة الطريق يغرق في خيالاته وافكاره
حتى تمت مقاطعته من قِبل تلك الحصى التي قُذِفت نحوهنظر إلى المكان الذي أتت منه ليرى ظل يقف
يبَسبِس له بصوت القططنهض بهدوء يمشي نحوه
ولكنه ذهب فورَ إلقائه حقيبة أمامه
حمل الحقيبة وفتحها بهدوء
ليرى وشاحًا رجالي مُرفق بملاحظة
اِبتسم بوسع ليقرأها سريعًا
[كُنتُ أُعانِي مِن العَناءِ ضِعفَان. فَمِنهُم أَلَمِ ومِنهُم اِشتِياقِي؛ هُوِن بِجمَالك واِعتنِ بِوشَاحِي]
لم يفهم نصفها
ولكن كل ما فهمه أن الوشاح يخصُه
ليرفعه بخفة مستنشقًا رائحته التي دغدغت حواسه و أرسلت شعورًا غريب ولكنه محبب لخَافِقه.
بينما يقف ذلك المجهول بعيدًا مُبتسمًا على من عزف على أوتار قلبه.
________________________________
318 أطول بارت كتبته فذي القصة
قربت النهاية وأحس بشتاقلها😞
![](https://img.wattpad.com/cover/340993116-288-k765664.jpg)
YOU ARE READING
𝑵𝑶𝑻𝑬 's ᵂˢ
Fanfictionلِكُلِ الخَلائقِ مَعنَى و وجُودُكَ هو الأَسمَىٰ _ تشوي سان _ جونق وويونق قصة قصيرة