الفصل الثاني

3.5K 219 24
                                    

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناته.
اللهم اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.

                   الفصل الثاني

حلا بعدم فهم:قصدك أيه بأني أنا الي نهيت كل حاجة ؟

ليبتسم فريد ساخرا:يعني أنا سمعت كلامك مع سهيلة وعرفت حقيقتك.

لتردد حلا بحيرة: كلام أيه وحقيقة ايه أنا مش فاهمة حاجة ؟

ليبتسم فريد بتهكم:أظن لعبتك أنكشفت من زمان يا حلا وخلاص مفيش داعي.

حلا بغيظ:هو أيه الي مفيش داعي أنا مش فاهمة أنتي بتتكلم عن أيه أصلاً ؟

لينظر لها ساخرا ويردد لها ما سمعه.

لتجحظ عيناها وتردد بعدم تصديق:أنت بتقول إيه ؟ الكلام ده مش صح.

ليردد فريد متهكما : مش ده كان صوتك ؟ ولا شربوكي حاجة اصفرا عشان يسجلوا ليكي!

حلا بشرود:صوتي والكلام ده أنا قولته فعلاً بس مش عليك أنت.

ليضم حاجبيه بعدم فهم:قصدك ايه ؟

لتغمض عيونها بأسف:سهيلة جت في مرة قالت ليا أنها شاكة أن مازن بيحبني أنا وأنه دائما بيكلمها عني وبيقول اني أنا وانت مننفعش لبعض فأنا قولت الكلام ده ليها وهي قالت هتسجله عشان تبعته لمازن ويشيلني من دماغه.

ليردد بعدم تصديق: يعني التسجيل ده ليه هو ؟

حلا بتأكيد:أيوة وفي آخر التسجيل قولتها أن حتي لو أنا وانت محصلش نصيب أن مازن لو اخر راجل في الدنيا يستحالة أرتبط بيه.

فريد بحيرة:بس الجزء ده مسمعتوش.

حلا بضيق:أكيد قصه عشان يلعب اللعبة دي عليك وانت صدقته ياريتك كنت جيت واجهتني يا فريد بدل ما دمرت كل حاجة في لحظة .

لينظر لها فريد قليلاً ويردد بحزم:أنا هتاكد من الكلام ده ولو طلع كلامك صح هيبقي ليا تصرف تاني مع الكلب ده لينظر لها بغيرة طيب وهتعملي أيه مع خطيبك ده ؟

حلا بضيق:خلاص مبقاش خطيبي حكايتنا خلصت.

ليردد فريد ساخرا:تفتكري هيسيبك كده عادي .

لترفع كتفيها بالمبالاة:يخبط دماغه في الحيط.

ليردد بهدوء:طيب هوصلك وكلامنا لسه مخلصش…….

…….

في المستشفى.

يغادر الجميع ويظل باسل ووالدة هند برفقتها فقط لتردد سماح بإستئذان:هروح أمشي رجلي شوية يا أبني وراجعة ليكم.

باسل بلهفة:تمام يا خالتي .

لتغادر سماح ليتجه سريعاً لفراش هند ويجلس جوارها ويردد بحنان:ممكن أعرف بقي أنتي زعلانة ليه ؟

رواية تضحية ألم Where stories live. Discover now