دراما

3.6K 43 4
                                    


فصل ممتلئ بالطلاب يعلو ضجيجهم في فترة الإستراحة المتمثلة في الوقت الحالي مجموعة الفتيات في الزاوية يتباهين بمستحضرات التجميل خاصتهن بينما هناك مجموعات متكونة من شبان ذو الأصوات العالية المزعجة 

 وفي المقعد المقارب لنافذة يجلس دو الخصلات الذهبية وحيدا بينما يضع سماعاته في أذنيه يتجنب الإختلاط بالجميع بينما نضراته الحادة موجهة حيث كتاب ملاحضاته يقوم بحل أحد التمارين التي تجعل من تقبيضة بين حاجبية تتكون يركز بكل جوارحه بما يقوم به  و جلوسه وخيدا كان خياره هو حيث كان الجميع يود التعرف عليه لكنه يصدهم جميعا كونهم يملكون فضولا كبيرا ناحية ماهيته الغريبة عليهم لكن أول من حاول التقرب منه قد تلقي ردا جارح جعله يبتعد عنه و من حاول من مجموعة المتنمرين الإسائة إليه قد عاد إلي أمه مكسور اليد 

يعرف تايونق في مدرسته بالفتي المرعم , البارد, كتلك الجليد , عديم المشاعر و غيرها من الألقاب لاكنه لايهتم حتي لو تكلمو خلف ضهره و سمعهم أو كذلك إن كان مارا من جانبهم  لاكنه لا يهتم أو يكسر أنف أحدهم يجعل الجميع مرعوبا منه و ذلك قد كان منذ أول سنة له في المدرسة الثانوية 

و عكس ما يبدو للجميع عنه فهو فتي بقلب مرهف يمكن كسبه بسهولة لكن خوفا منه علي نفسه بعد أكبر خيانة تعرض لها في المدرس الإعدادية من قبل الشخص الوحيد الذي وثق فيه و اعتبره أكثر من صديق قد صنع هو حاجزا بينه و بين الجميع حقيقتا مشاعره رهيفة و هو شخص رقيق جدا سهل كسره و ذلك ما يخفي يعتبرها نقطة ضعف خاصة بعد تجربته أسوء شعور في الحياة و هو الخيانة هو يمقتها و كثيرا 

و بينما منغمس بشدة بما يحله قد سمع إشعارا من هاتفه هي قليلا ما تصله لابد و أنها شيء مهم, وقد كان كذلك قد كانت صورتا نشرها ممثله المفضل يعلن عن بداية دراما جديدة له و سيبدأ تمثيلها قريبا بكوريا و بعد تمثيل ستكون بمدة قصيرة النشر مما جعل تايونق يرفرف سعادة عكس ما يضهره وجهه من معالم لم تتغيروهذه ميزة خلقية 

ممثله المفضل جيون جونغكوك الذي دوما تتصدر أفلامه القائمة و وجهه مشهور بكل مكان فتيات صف الأشقر مغرمات به جميعهن لكن ذو القلب الرهيف هنا لا يحبه إنما معجب فقط بتمثيله و إتقانه لأدواره حيث تضهر أكثر من حقيقية الأصغر واعي و جدا يعلم أنه إذا وقع لغرام الممثل سيكون لعبة خاسرة فقط لن يراه الممثل في حياته أبدا كونه محاطا بالعديد

بعد أن تجول الأصغر بنضره في الصورة جيدا التي يضهر بها نصف وجه الممثل مع إضهار الأستوديو خلفه و فريق التمثيل تجعل طيف إبتسامة تلوح بوجه الأصغر إبتسامة تكاد ترى حرفيا  قبل أن تتجول أنامله على لوح هاتفه ليقرر كتابة تعليق محفز للأكبر مع أنه يرى أن الممثل ليس بحاجة إليه كون الحماس فقط ما يضهر على وجهه في الصورة

و كان تعليقه الكتالي:أتمني أن يكون النشر في أقرب وقت كوني أنهيت كل دراماتك

و نشرها ببعض التردد كنها مرته الأولى فينشر تعليق على حساب الممثل لكنه فعلها في نهاية الأمر , و كون طبع غريبا به هو ما يمنعه دوما من إبداء إعجابه هو كثرة الإعجابات على المنشور تجعزه وحسب

و قد أكمل يومه في الثانوية بعد شرح الأساتذة الدروس و إقتراب إمتحاناتهم يعرف أنه سيكون منهكا الفترة القادمة لكنه يرى بصيص من الأمل و هي دراما ممثله المفضل قريبة النزول

و قد أكمل يومه في الثانوية بعد شرح الأساتذة الدروس و إقتراب إمتحاناتهم يعرف أنه سيكون منهكا الفترة القادمة لكنه يرى بصيص من الأمل و هي دراما ممثله المفضل قريبة النزول

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أتمنى البارت الأول يكون عند حسن ضنكم ة أعطوني أي تعليق عن أي شي ما عجبكم


--cold boy - tkWhere stories live. Discover now