5|ذِكرى يوم مـولد جـيان

23 5 1
                                    


رفـعت ريـن نظرها لها بينما تـعقدُ حاجبيها مُستفهمة .

" بـعد يـومان يوم مـيلاد جـيان ..
خططنا مـُسبقاً أنا وإدريـان لـمُفاجئة لها "

تـحدثت جـرمين بـِحماس إبتسمت ريـن قائلة :

" حقاً! رائـع ماذا خـططتُم ؟ "
إبتسمت جـرمين و إقتربت ناحية ريـن تُخبرها
بالخـُطة.

.
.
.

" إدريـان ! أفتح الباب سأكمل نـصف ساعة و أنا أطـرُقه "

تـحدثت لـيلا بــنفاذ صبر ، فـتح إدريـان الباب و إخيراً أدخلها بــسُرعة .

" لما صـبركِ هكذا! ، كـُنت ارتدي ثـيابي للتو خـرجتُ من الإستحمام "

تـجاهلتهُ نـازِعه حـِذاء الكِـعب خاصتها و و توجـهت نـحو الأريكة .

" قدامي تـطلبان الرحمة ، لذا لا صبر لـي "

أرخت جسدها على الاريكة بينما إدريـان يخطو خطواتـهِ و يقف أمامها بينما ينـفي برأسه بـقلة حـيله ، رن جـرس الباب .

" أعتقد أنهُ إليناردو "

اتجهه نـحو الباب مُسرعـاً ، بينما الأخرى وقفت تُرتب شعرها .. أجل هي مُعجبةً بـإليناردو و تُحاول لفت نظرة .

" أدخــل بِسرعة "

تحدث إدريان إلى إليناردو.

" اووه ليلا هـُنا ! "

قـالها إليناردو بِأبتسامة رحـِبة
إبتسمت لـيلا الواقفة بـسعادة بينما ترفع كـتفيها لا إرادياً .

كان إدريـان يُدحرج عيناه بـِملل
يعلم بشأن إعجاب ليلا بـ إليناردو
و يعلم بهووس إليناردو بـها ، نعم هو مهووساً بها و أنا أعني هذا ، و هو يخفي عن الأثنان ذلك .

الـمهم قال إدريـان لأولئك المـُبتسِمين.

" إنتباهكما رجاءً ! "

إلتفتا نحوه يـُعيرهُ الإنتباه.

جـلس على الأريكة المـُنفردة بينما تـقدم الإثنان و جلسا على الأريكة المُزدوجة معاً.

𝑼𝒏𝒕𝒊𝒍 𝑰 𝒇𝒐𝒖𝒏𝒅 𝒚𝒐𝒖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن