رفـعت ريـن نظرها لها بينما تـعقدُ حاجبيها مُستفهمة ." بـعد يـومان يوم مـيلاد جـيان ..
خططنا مـُسبقاً أنا وإدريـان لـمُفاجئة لها "تـحدثت جـرمين بـِحماس إبتسمت ريـن قائلة :
" حقاً! رائـع ماذا خـططتُم ؟ "
إبتسمت جـرمين و إقتربت ناحية ريـن تُخبرها
بالخـُطة..
.
." إدريـان ! أفتح الباب سأكمل نـصف ساعة و أنا أطـرُقه "
تـحدثت لـيلا بــنفاذ صبر ، فـتح إدريـان الباب و إخيراً أدخلها بــسُرعة .
" لما صـبركِ هكذا! ، كـُنت ارتدي ثـيابي للتو خـرجتُ من الإستحمام "
تـجاهلتهُ نـازِعه حـِذاء الكِـعب خاصتها و و توجـهت نـحو الأريكة .
" قدامي تـطلبان الرحمة ، لذا لا صبر لـي "
أرخت جسدها على الاريكة بينما إدريـان يخطو خطواتـهِ و يقف أمامها بينما ينـفي برأسه بـقلة حـيله ، رن جـرس الباب .
" أعتقد أنهُ إليناردو "
اتجهه نـحو الباب مُسرعـاً ، بينما الأخرى وقفت تُرتب شعرها .. أجل هي مُعجبةً بـإليناردو و تُحاول لفت نظرة .
" أدخــل بِسرعة "
تحدث إدريان إلى إليناردو.
" اووه ليلا هـُنا ! "
قـالها إليناردو بِأبتسامة رحـِبة
إبتسمت لـيلا الواقفة بـسعادة بينما ترفع كـتفيها لا إرادياً .كان إدريـان يُدحرج عيناه بـِملل
يعلم بشأن إعجاب ليلا بـ إليناردو
و يعلم بهووس إليناردو بـها ، نعم هو مهووساً بها و أنا أعني هذا ، و هو يخفي عن الأثنان ذلك .الـمهم قال إدريـان لأولئك المـُبتسِمين.
" إنتباهكما رجاءً ! "
إلتفتا نحوه يـُعيرهُ الإنتباه.
جـلس على الأريكة المـُنفردة بينما تـقدم الإثنان و جلسا على الأريكة المُزدوجة معاً.