KISSES | HN

✨7✨

ثَبَتَ جونْغانِ الكَامِيرَا عَلَى الطَّاوَلَهِ وَتَأَكَّدَ مِنْ تَشْغيلِها قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ اِمامُها مُبْتَسِمًا بِوُسْعٍ وَعَيْنْيه تَبْرُقُ لِشِدَّةِ حَماسِهِ رَتَّبَ خَصْلَهُ بَيْنَمَا يَنْظُرُ لَأَنْعَكَاسِهُ عَلَى الكَامِيرَا , تَنَهَّدَ ثُمَّ نَطَقَ بَيْنَمَا يُلَوِّحُ بِيَدَيه شَارِحًا مَا يَقُولُ بِعَفْوِيَّةٍ

أَهْلًا أَهْلًا جونْغانِ هُنَا ! كَيْفَ حالُكُمْ ؟ اشْتقُتْ لَكُمْ كَثِيرًا ! هَلْ اشْتَقْتَمْ لِي ؟ اتِّمَنَى ذَلِكَ!.

لَا تُهَاجِمُونِي احْبَتي صَحيحٌ انَّني لَمْ أَحْدَثْ مُنْذُ فَتَرِهِ لَكِنْ حَدَثَ الكَثيرُ فِي حَيَاتِي الشَّخْصيَّةِ لَرُبَّمَا بَعْضُكُمْ وَحِينَ اقْولَ بَعْضُكُمْ اعَني اَلْلَّذَيْنِ يُتَابِعُونَنِي عَلَى حِسابي فِي الِانْسِتَاغرام يَعْرِفونَ اَنْنا أَنَا وَهْيُونْجِينْ هيونْغْ قَدْ تَزَوَّجْنا.

ابْتَسَمْ بِوُسْعٍ وَصَرَخَ مُنْتَحِبًا كَتَعْبيرٍ عَنْ سَعادَتِهِ

تَزَوَّجْنا مُنْذُ ثَلاثِ اشَّهِرْ! اعْلَمْ انَّها فَتْرَةَ اطّوِلْ مِنْ شَهْرِ العَسَلِ وَاعْلَمْ انَّني انْقَطَعَتْ عَنْكُمْ لَكِنْ صَدِّقوني اَنْ القادِمَ افَّضِلْ.

فَرَكَ كَفَّيه بِبَعْضِهَا وَنَظَرَ حَوْلَهُ يُحَاوِلُ التِقاطُ الكَلِماتِ

هِيُونْجِينْ هيونْغْ وَأَنَا احْتَجْنَا بَعْضَ الوَقْتِ لِبَعْضِنا رَتَّبَنا الكَثيرَ مِنْ الِاشْيَاءِ وَجَهَّزْنَا المَنْزِلَ والاَّثاثَ وَمَا شَابَهَ لِذَا وَبِمَا اَنْ كُلُّ شَيْءٍ جاهِزٌ سَيَكُونُ تَحْديثِيّ لِلْقَنَاةِ مُسْتَمِرًّا.

رَفْعَ ابِّهامَهُ نَحْوَ الكَامِيرَا كَإِشارَةٍ بَديهيَّةٍ

اَيْضًا سَنَعُودُ لِلتَّحَدِّيَاتِ وَالرِّحْلَاتِ وَالِاهْمِ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ المَقالِبِ. بِمَا اَنْنا تَحَدَّثْنا عَنِّي وَعَنْ القَناةِ بِمَا فِيه الكِفايَةُ دَعونا نَتَحَدَّثُ عَنْكُمْ يَا رِفاقُ!.

تَكْتَفُ مُدَّعِيًا الجِدِّيَّةِ

أَخْبَروني عَنْ يَوْمِكُمْ , هَلْ تَأْكُلُونَ بِشَكْلٍ كَافٍ ؟ عَلَيْكُمْ هَذَا لَا تَكُونُوا مُهْمَلينَ لِصِحَّتِكُمْ هَذَا سَيَءٌ حَقًّا أَيْضًا اشْرَبوا كَمّيَّةً كَبيرِهِ مِنْ الْمَاءِ.

لَرُبَّمَا تواجِهونَ بَعْضَ المَشاكِلِ فِي حَياتِكُمْ وَلَكِنْ حَاوَلُوا تَخَطِّيَهَا والتَّعَلُّمَ مِنْهَا اَيْضًا.

حَاوَلُوا ايْجَادَ السَّعادَةِ والْبَهْجَةِ فِي اصَّغِر وَأَدَقَّ التَّفاصيلَ هَذَا سَيَشْعَرْكِمْ بِالِاكْتِفَاءِ والْقَناعَةِ حَتْمًا.

تَذَكَّروا دَائِمًا اَنْ جونْغانِ هُنَا لِقِراءَةِ تَعْليقاتِكُمْ !, مِنْ لَا يَشْعُرُ بِالرَّاحَةِ لِلتَّحَدُّثِ مَعِي فِي التَّعْليقاتِ تَذَكَّروا انَّني دَائِمًا مَا اتَّفَقَدُ طَلَباتِ المُراسِلَةِ عَلَى الِانْسِتَاغرام.

هَذَا كُلُّ مَا ارْدَتْ قَوْلُهُ لَكُمْ كَإِشْعارٍ لُعُودَتِي مُجَدَّدًا شُكْرًا لِمُشاهَدَتِكُمْ لِهَذَا الفِيدْيُو وَتَذْكُروا القادِمَ افَّضِلْ.

وَدَاعًا احْبَتي.

لَوَّحَ بِكَفَّيه كَتَحيَّةِ وَداعٍ ثُمَّ رَمَى العَديدَ مِنْ القُبُلِ الوَهْميَّةِ نَحْوَ الكَامِيرَا قَبْلَ اغِّلاقِها .

أَحْسَنَتْ يَيْنِي ! كَانَ هَذَا جَيِّدًا بِيبِي.

حَقًّا ؟ هَلْ أَعْجَبَكَ ؟ اَظَنُّ انَّني سَأَقُومُ بِإِعَادَةِ تَسْجيلِهِ.

كُلًّا حَبِيبِي لَا حاجَةَ لِهَذَا إِنَّهُ مُمْتازٌ!

سَنَرَى رَأْيُ المُشَاهِدِينَ مُتَأَكِّدٌ اَنْهُ سَيُعْجَبُهُمْ قَلْبًاه لَا تَقْلَقْ

هَمُّهُمْ لَهُ لِإِنْشِغَالَةٍ بِمُراجَعَةِ الفِيدْيُو اَلَّذِي لَمْ يَتَجاوَزْ الخَمْسَ دَقَائِقَ عَلَى شاشَةِ الكَامِيرَا اَلْصَغيرهِ - تَكَادُ تَكونُ اكَّبِرَ مِنْ رَأْسِهِ -

بِيبِي أَتوَدَ اَنْ نَخْرُجُ لِشِرَاءِ الشّايِ اَلْمُثَلَّجِ ؟

إِلْتِفِتْ لَهُ المَعْنيُّ وَهَزَّ رَأْسَهُ بِعُنْفٍ كَإِجابَة

أُريد!

طفرت افكار حسبي الله على العدو

احبكم كتر ما يحب ايان متابعينه -يعني مره مره مره مررررررررره كتير-

أستودعتكم الله

TAKE CARE.