_
.مرحباً
فترة الأختبارات من جديد؟
آهٍ هذه الأيام تذكرني بحالي قبل سنةٍ تقريباً من الآنمن أين أبدأ وأين توقفت؟!
كنتُ حينها اتذمرُ من الأمتحانات وذكرها
وما زِلت!
لكن في مكانٍ أعلىكنتُ قد توقفت عند أختباراتِ الدور الثاني
حيثما أجلتُ اختبار اللغة الانجليزية لرفضي مستواي في الدور الأول
وأختبرتهُ وكنتُ انتظروا نتيجتينتيجة التضحية بدرجة الدور الأول
وفرحة العطلة الكاملة لأجلهتجلتْ بهذه:
كان العوضُ والثقة بالله درجةً كاملة
وختامها مسكٌ بالفعل ~لا أخفيكم كان لدي طموحاتٌ عدةٌ كفتاةٍ خرجت بنصف صحة عقلية :)
لكني ظللتُ اطلبُ أكثر رغم السحل المتواصلأستمر كفاحي في التقديماتِ بدعمٍ معنوي من عائلتي والذين حولي من أصدقاء وأقرباء
بفضل الله وتيسيرهُ
تيسرت اموريلأقبل في
قسم التَخديروأكون جزءاً من الجيشِ الأبيض
بعد كفاحٍ وجهادٍ لسنتين ونصف متواصلتينتذوقتُ بها كل الحروب النفسية والصحية
بلحظاتها التعيسة والسعيدة
بشغفي الذي انطفئ لكن رفضت روحي الأستسلامأكثر ما أنا فخورةٌ به ولم اتوقعهُ
نفسي التي لطالما قللتُ منها
ناظلتْ واستمرتْ دونما شغفٍ !حتى اكتشفتُ أني فعلاً لا اضعُ الأستسلام حلاً أخيراً!
احمدُ الله على هذه النَفس ولو انها متعبةٌ في كثير من الأحيانعانيتُ ما عانيتْ وصلتُ لمراحل الأرقِ والضعفِ والكوابيس
الدموع المتواصلة
الخوف من المجهول
كنتُ أشعر كما لو اني بغابةٍ أمامي نهايتها
لكن اشجارها تعتمُ رؤيتي
كنتُ أسير بفضل الله وحده ودعوات من حوليالى الآن أذكر ولم انسى
فرحة والداي وفخرهما ، اصدقائي وأجدادي
وكيف تم رمي الحلو عليّ مرتين XDلم تكُن المرحلة صعبة
بقدر ما ذاتي المُدللة لم تتأقلم مع الضغوطحتى خرجتُ وبرأسي تدقُ عباراتٍ عدة ودروس
_لاتدع الدعاء آخر حلولك بل أولها
_النظرُ لأعلى الشجرة يحجبُ عنك الأزهار المتناثرة حولها
_التمسكُ والأيمان بإن الله سيعوضك بألافضل هو أسمى القرارات التي ستتخذها
لو كنتُ قد تخرجتُ ورضيتُ ما كُتب لي في السنة الأولى للباكلوريا لما اتيحت لي فرصة جامعتي الآن
كانت فرصة لم تحدث قط في بلادي
وحدثت فقط في سنةُ تخرجي الثانية!هذا هو عَوض الله
منذُ أن قمتُ بالاعادة
مامرتْ ساعة قد ندمتُ بها
لأني آمنت بالعوض وآمنت اني استحق الأكثر
آمنت بذاتي
ودعوتُ أن تمر بسرعة حتى لا أشعر بها وأتحسر
فالفراغ يقتُل!وأقسم اني لليوم اشعر كما لو انها كانتْ يوماً واحداً ، شعرتُ ان الساعة تمضي بسرعةٍ مضاعفة
وصلني أحساس أنه قد أستُجيب لي_
أستطيعُ تذكرُ جيداً كيف خرجتُ رفقة والدي وأخي عند السابعة مساءاً للذهاب والتقديم لجامعتي
وكيف كانت اجوائها الليلة واول دخولي لها
خطوة في حياتي الجامعية كانت كبيرة!وفور ان تم قبولي بارك لي والدي وتمنى لي التوفيق وسخرية أخي التي بطنتها فرحةٌ وفخر
وفور ان عُدت حجزتُ معطفي الأبيض الذي كان هدية الوعد من زوجة عمي ~
.في النهاية
كان الهدفُ من الكتاب ، ذُكرى لي مع هذه المرحلة التي تأكدت أنها ستحوي الكثير من أكتشاف الذات
لستُ أفضل من يقدم نصيحة ولستُ ممن خاضوا التجربة بعقلٍ حكيم وواعٍفقد تعثرتُ كثيراً وجداً
كانت اخطائي كُثر
والحمدلله على ماكُتب لنا_
تزامن وقت نشر الفصل مع أقبال طلابنا على الامتحانات
كنصحية أن شعرتم أنكم تستطيعون فعل الأفضل فأمضوا بذكر الله والتوكل عليهانا اليوم طالبة مرحلة أولى تخدير يفصلها شهرٌ عن الثانية
تعاني مع مادة التشريح والقليل من أعراض الانفلونزا :")جعل كل أمانيكم محققة
كل الحُب والتوفيقدُمتم في أمان الله
YOU ARE READING
أنا وسَبع مــ7ــواد
Random[ يـَــــــومـــــيـــات دِراســـــيــــــة ] طالِبة مَرحلة أخيرة ثانوية مَسحولة ذَهاباً وإياباً :) أذا كُنتَ طالب/ة سَنة أخيرة تعال نجلس ونلطم مع بعض :") الغِلاف من الجَبلة suklethya .