حُبي الصَغير

2.3K 159 3
                                    

-

كانَ يونغي مُذ ذاكَ اليوم يُحاوِل عَدم الاقتِراب مِن الأسد.. هو سَمِع الوَعيد الخَفيف وَ شَعر بالاحراج

هو في النهاية قِط خَجول وَ لَيسَ جامِحًا..وَ حتى إنهُ يُفَضِل البَقاء حَول شَريكه وَ أطفالِه لا غَير

لا يُحِبُ الخروج مَع الآخرين أو رؤية أشخاص جُدُد، يَكفيه ما لَديه بِالفعل

كانَ يَقوم بإعداد عَصير الليمون البارِد عِندما سَمِع صَوت خُطوات وَ أدرَكَ إنها تَعود لِلأسَد مِن رائِحةِ الڤيرمونات التي باغَتت حواس القِط الرَقيق

كانَت ڤِيرمونات أثَرت على الهُرَير الذي ما إن دَخل شَريكُه حتى رَكضَ إلى أحضانِه يَتدثر في دِفئه

" إفتَقدتُك حُبي الصَغير"

" أنا أيضًا.."

" أيضًا ماذا حُلوي؟"

تَورد القِط وَ لَم يَنظُر في عَيني الأسد الذي تَنهد بِخفة نابِسًا بِما يَجول في خاطِره مُنذ أيام!

" يونغي.. ألا تُحِبُني؟"

"ماذا؟.. أنا أفعَل!! أنتَ والِدُ أطفالي في النهاية"

أجابَهُ يونغي بِنبرة هامِسة خَوفًا مِن إغضاب الأسد الذي لانَت مَلامِحُه وَ عيونه الذَهبية قابَلت خاصة القِط

" لَيس هذا الحُب يونغي.. لَستَ مُجبرًا على حُبي لِأجلِ الاطفال!!.. نَستَطيع قَول إنَك لا تَفعل"

نَبرَتُه الحَزينة جَعلت القِط يَغضب! هو لا يَعني حُبَ بارك لِأجلِ الاطفال! لَكِنهُ شَديدُ الخَجل بِخصوص الاعتِراف بِذالِك!.. تَشَجعَ قَليلًا

" كَلا! لا تَقُل هذا جيمين.. الامرُ لَيسَ هَكذا إطلاقًا!...أنا فَقط.."

لَم يُكمِل وَ الحَياء يُغَطي وَجنَتِه التي إحمَرت بِشَكلٍ شاحِب.. جيمين نَظر بإحباط لِلهِر الذي يَتخَبطُ بَين يَديه بِلا حَول أو قوة مِن هَذا الحَديث

" فَقط قُلها يونغي!"

" أنا واقِعٌ في أعماقِ حُبِك بارك جيمين!!"

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

My protector ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻 ✓Onde histórias criam vida. Descubra agora