50

773 30 0
                                    

بارت 50.

كانت طفشانة ومو عارف ايش تسوي، نزلت تجيب لها كوفي و شكلاتة من المطبخ ورجعت غرفتها
بعد ما شافت انو البيت فاضي..
؛ امها راحت بيت الجيران لأن
عندهم نفاس، و اختها في بيت رجلها، واخوها في الشغل أو مع اخوياة..
طفشت في البيت وقعدت تقراء
كتابها[ أسمه وصايا للكاتب: محمد الرطيان..
انصحكم تقرونة مررة حلو  ]
طفشت و قامت تشوف الشارع
كانت تناظر السيارات الي تمر بس ركزت في الي كان يمشي بتجاة بيتهم أحتارت من هذا، دققت بنظرها ونصدمت أول ما عرفته..
كان يطالع بيتهم،كانت متوترة و
متخبية وراء الستار تحس انه رح
يشوفها مع أن الزجاج عاكس
( الي خارج ما يشوف الي داخل،
و الي داخل يشوف الي خارج )

شافتة حستة تايه وحيران وبلمح البصر اختفاء من قدامها..
استغربت مررررررة لية جا، و كيف
جاء وين سيارته و السؤال الأهم ليش جا من الأساس...؟؟
احتارت وحاولت تربط في شي، بس مافي نتيجة..
وتبقى الأسئلة على ماهي؟؟؟

في مكان ثاني في نص الليل..

.....: ههههه لا ياقلبي ماقدر تعرفين.
بدلع مشماز: حبيبي فديتك بس
شوي ماحد رح يشوفنا وصارت تسوي حركات أقل مايقال عنها فاصخة للحياء..
ارتبك وتعوذ من الشيطان: حبيبتي أنا صح أسوي اي شي، بس أنا ما ازنـ*ـي ولا توقعيني بشي أكبر مني..

شهقت بدلع: الحين نومك معي زنـ*ـا لااا ما هقيتها منك..
بملل: يا حبي افهمي..
بدلع ماسخ: عبود بليز بس الليلة والله اشتقت لك، عشاني بليز بس اليوم واعدك ما اطلب منك مرة ثانيه..
عبدالله وشيطان قاعد على راسه< اعوذ بالله
: ءاا
بخبث وهي تسحبة معها للغرفة: عشاااني بس اليوم..
عبدالله باستسلام:  طيب.
كانت تغرية كأنها شيطان وتترنح
بمشيتها قدامة وتتدلع عليه..

وهو مايبي يوقع في هذا الشي هو
حده بنات بـ*ـوس وتسلية ورقص
وبس إما الزنـ*ـا، لاا ماله بهذي الأمور و العياذ بالله..

أول ما بعد تيشرته.
انقذه جواله وهو كل ما يبي يرد تغرية ويرجع لها..
وكان المتصل سلمان..
ازعجة بلاتصالات حتى هي انزعجت،
هو توه ما لمسها وخر عنها وراح لجواله..
: الو.!
سلمان بعصبية: ساعة ماترد، ياخي وينك انت..!؟
عبدالله: هلا وش تبي..!؟
سلمان بشك: أنت وينك..؟
عبدالله يناظر البنت، و ياشر لها
بمعنى اصبري شوي : عند الشباب..
سلمان يعرفه لما يكذب: أجل وينكم فيّ بجي عندكم..؟
عبدالله بتوتر: هااه..
سلمان يقاطعة: أعرف انك تكذب، اخرج الحين من المكان الي انت فيه و تعال..!!
عبدالله: طيب الحين جايك، أنت وين..؟
سلمان: في الكوفي المعتاد نص ساعة إذا ما جيت اجيك..
عبدالله: طيب خلاص الحين اجي..
سلمان: انتظرك.
عبدالله سكر ولف لها وهي تطالعة زعلانة ومكشرة..

حمد ربه انه تخلص منها..
لبس تيشرنة وناظرها بقرف وخرج..

البنت: اااااوف ضاعت علي فريستس..
وبخبث: لو كان لمسني و مادق عليه الغبي كان صار من عدأد
الموتا بمرض الاد*ز
أبي انشرة بأكبر عدد من الشباب
عشان إنتقم منهم وعلى ملذاتهم
الغبية إلي يضيعوا فيها شرف
البنات ،بسبب الشـ*** التافهه..

وقامت تدور لها ضحية ثانية..
بسبب غاية في نفسها، الي هي نشر المرض لكل الشباب بحجة الأنتقام منهم..!!

عبدالله كان يمشي بسيارته ويحمد
ربه انه مأوقع في هذي الفاحشة الكبيرة.. وفي قلبة أمتنان كبير لله ثم
  لسلمان الي انقذة، مهما كان هذا الصديق الحقيقي سلمان بنسبة
له شخص مستحيل التفريط فيه
مع انهم مختلفين في التفكير، لأن عبدالله متحرر وعاش حياتة في الغربة وتعود..
إما سلمان كان بين أهله وناسه
وعاداته وتقاليدة ومجتمع محافظ..

وصل للكوفي أول ما شاف سلمان راح له يركض...
وسلمان خاف من ركضه وقام يبي يشوف وش فية..
بس فأجاة بحضنة القوي وتمتمته بالحمدلله..
سلمان باستغراب: وش بلاك يارجال شارب شي انت..؟!
عبدالله وهو يبعد عنه بابتسامة: وربي ما انساها لك يا غالي..

سلمان بضحك: وشو أني عزمتك على فنجال قهوة..؟
عبدالله بضحك: تخيل هذا السبب هههه..
سلمان: هههه الزبدة وش عندك..؟
عبدالله بتنهيده : أنت خلصتني اليوم من كارثة، كانت رح تحصل.

وحكا لها الي صار بالضبط..

سلمان بحزن: الحمدلله، بس المرة الثانية من الي بينقذك..؟!

عبدالله بابتسامة: والله ما اعيدها، ورح احاول ومو بس احاول إلا ابذل مجهود، عشان ابتعد عن هذي
إلاشياء خلاص أنا تعبت، وش بلاق
في الأخير، ولاشي أكثر من الذنوب والمعاصي...!؟

سلمان بابتسامة ربت على كتفة: وأنا رح أكون معك وفي ظهرك
بس أنت جاهد نفسك و حاول..

عبدالله بأمل: اوعدك مارح أرجع،
خلاص كتاب وتسكر و شقيتة و رمميتة للبحر أنا كأني الحين بس الي
أصحى على نفسي، لـ هنا و كفاية..

سلمان بابتسامة وفرح: الله يهديك، أن شاءالله.
عبدالله بدون تركيز: أمين.

سلمان ضحك بقوة: هههههههههههههههه

عبدالله استغرب، بس ضحك بعد ماتذكر وش قال..
أول كان يحاسب سلمان ليه يقول له الله يهديك، و الحين و لأول مرة رد زين..

< تصبحون على خير ارقدوا حدي تعبانه بااي
.
.
.

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن