Chapter THIRTEEN

8K 719 833
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

ياريت تحمسوني و تعلقوا بين الفقرات و اكيد متنسوش الڤوت

شف شف في كاتبة بتحب القارئين بتوعها زيي كدة؟ تحديثين ورا بعض عشان حسيت النهاية كانت صعبة شوية

دعمكوا يهمني🥺💜

~~~~~~~~~~
Start

"كم حلمت برؤيتك بهذا الثوب صغيرتي"

شهقت سيلاريا و هي تحاول دفعه عنها لكنها فشلت

كادت ان تصرخ ليكتم فمها سريعاً

اصدرت صوت بكاء مكتوم و هي تحاول التملص من بين ذراعيه

"لا تخافي جميلتي ... لن افعل لكِ شيئاً... كنت فقط أُعاين بضاعة ابني"

صرخت باكية و هي تهز جسدها حتى تخرج من بين ذراعيه

اعتصرت عينيها عندما شعرت بشفتيه تتجول على طول عنقها بشكل مقزز

"سأجعلك تندمين على اليوم الذي فكرتي به على العبث مع ابني و تدمير سمعته"

همس بنبرة خافتها بجانبه اذنيها ليلتقط شحمة اذنيها بين شفتيه

حاولت الصراخ عندما رفع الثوب بيديه القذرة ليتلمس معدتها

كانت تقفز بين ذراعيه و تحاول ضربه بجسدها و رأسها و لكنها فقط صغيرة للغاية بين ذراعيه

"ستتزوجين ابني و ستكوني خادمة هذا القصر و عاهرته"

اتسعت عينيها بغير تصديق مما تسمعه و لا حول و لا قوة لها لتبعده عنها فهذا الرجل الضخم يخفيها بين ذراعيه

"بالتأكيد هذا يفوق أحلامك ، فأنت في النهاية مجرد فتاة كانت عالة على والديها و تركوها لتتعفن في الميتم وحدها"

بكت بقوة و هي تحاول ابعاد يديه التي تتجول على جسدها بجرأة

"تبكين بين يدي و ياللاسف لن ينقذك احد ، أنتِ لا تملكين أباً ليحميكي و لا أماً تحبك"

نظرت لإنعكاسها في المرأه بحسرة و الدموع تلطخ وجنتيها

"ستموتين وحيدة لا عائلة لكِ ، تظنين انكِ إن رفضتي ابني سيقبل بكِ احد؟جميعنا نشك في انكِ عذراء من الأساس

فواحدة بلا اهل و عائلة تربيها كيف ستكبر ؟ بالتأكيد كبرت في الشارع وسط الكلاب"

꧁𝔒𝔯𝔭𝔥𝔞𝔫 𝔊𝔦𝔯𝔩𝔰꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن