73 20 7
                                    


|

|

كانت بصدد الاجابة حين تعالت نغمة رنين هاتفها، اخرجته تطالع المتصل لتتجمد اوصالها حينها.

"من المتصل!"

سأل داكن الشعر يميل بوجهه نحوها
واكتفت هي بمبادلة النظرات بين عينيه اليمنى و اليسرى، ثم أجابت بعد هنيهة أخذت خلالها ما يكفي من أنفاس

"المدير التنفيذي!"

"أجيبي!" أومئ بهدوء شديد

و ناظرته هي لثوان معدودة ثم وافقت تفتح الخط

"مرحبا،.... لا لست كذلك! لم؟ ، اوه بخصوص ذلك هل يوم غد مناسب؟ ... حسنا إذا بعد غد.. مع السلامة!"

أرجعت بجسدها للخلف تتنفس الصعداء، ثم نظرت للذي يتسائل بعينيه مصرحة

"نجونا بأعجوبة!"

"أخبريني ما الامر!" بنفاذ صبر شديد استفسر جونغكوك

"تلك الصور، قد نشرت بالفعل، ولكن الغريب في الامر أنهم أخطؤو بينك و بين شخص مشهور آخر! ومع ذلك، فقد تعرف بعض العاملين علي "من خلال ملابسي" لذا فقد اتصل المدير التنفيذي، يتسائل إذا كنت على صلةب ذاك الشخص، أقصد الذي غالطو بينك و بينه!"

أومئ لها، لينقل بنظره نحو النافذة

"أخبرتك ألا تولي الامر اهتماما"

توقفت السيارة معلنة وصولها للعنوان المطلوب، ترجل جونغكوك من السيارة بما أن المكان كان منطقة سكنه، والتفت يغلق الباب ليقترب نحوها ببطئ جعلها تتسمر مكانها لما هو على وشك فعله

"لا يزال الامر مبكرا!" همست لنفسها بحرج شديد

"احفظي عنواني!"

قال هو بمكر يتراجع للخارج
لتلتفت هي تطالع المكان حولها كردة فعل لكلامه، ثم عادت بنظرها نحوه لكنه كان قد رحل بالفعل!

"مجنون!"
||
~~
||

"أخبريني، كيف هو الاحساس بالعمل رفقة اشهر فرقة بالعالم!"

قالت زينة تُململ التي نامت على السرير فور عودتها من شدة العياء، لتجيب هي الاخرى من تحت الغطاء بصوت يغلفه التعب،

"أرجوك، غدا سوف أخبرك!"

"غدا لدي دوام النهار بأكمله!"

"إذا سأخبرك حين تعودين!"

"ولكن!" قاطعها رنين هاتف ماري بجانبهم، مدت زينة يدها ترفعه قائلة
"استيقظي، رقم غير مسجل يتصل بك!"

لَالِيِيدْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن