قصة/ اِحْتِلاَل مُحَرَّم الفصل الأول
#بقلم مــــريـــــم نصـــار..
*_نتوب تاني ؟!*
*=نتوب تاني وتالت!*
*-لحد أمتى' ؟!*
*=لحد ما ندخل الجنّة🤌🏻♥️
س- لماذا جهاد النفس صعب جدًا؟
ج - لأن الجزاء هو الجنة.
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى♥️
: في نهاية الامر،هتفهم ان مكنش عليك الا السعي وان النتيجة عمرها ما كانت تخصك اصلا،النتيجة دي رزق من ربنا سواء كانت مرضية او لا بالنسبالك فهو دا رزقك في الجانب دا،تقول الحمدلله اي كان النتيجة وتقوم تكمل سعي علي رزقك.
"ربُّ الـخير لا يأتِ إلَّا بـالـخير"--------------------------------------------------------------
بسم الله نبدأ
في محافظه القاهره تحديداً قدام محكمة الأسرة، كانت الناس واقفه وعددهم كبير، ستات كتير ورجاله اكتر،كل واحد و واحده ماسك اوراق في ايديه، وكل واحد عايش في عالمه الخاص! في منهم الظالم وفي منهم المظلوم، في المهدور حقه وفي الجاحد اللي ما بيخافش من انه يظلم حد، على جنب كده واقفه ست وحواليها أربع عيال صغيرين، بيعيطوا علشان خلاص بيتهم بيتهد مامتهم هتنفصل عن أبوهم، وفي اب واقف مكلوم مكسور بيبص على مراته وابنه ونفسه انها ترجع عن قرارها لأن مش بايده حاجه يعملها اكتر من اللي عمله، وظروف الحياه اقوى منه! في وسط الزحمه خرجت من المحكمة المحاميه واسمها "رضوى" وكانت بتبص على موكلتها بين الناس لانها اتأخرت، والمرافعه هتبتدي وما كانتش موجوده بينهم، بصت في الساعه وكانت 11:00وبعدها اتصلت عليها وكلمتها وهي متضايقه:- الو، أيوه ليله أنتي فين؟ انا بدور عليكي ومش شايفاكي المرافعه هتبتدي!
"ليله" وهى بطلة قصتنا كانت بتمشي بسرعه في الشارع وهي بترد على رضوى بقلق:- ايوه يا أستاذه! انا جايه في الطريق اهو.
ردت عليها رضوى بإقتضاب:- أنا عايزه أعرف! أنتي اتاخرتي ليه؟ أنتي مش عارفه ان ميعادنا الساعه 11:00 ونص؟
جاوبتها وهي بتعدي الطريق:- معلش يا أستاذه؛ السواق مشي من شوارع جانبيه وده اللي أخرني، بصي! انا خلاص خمس دقايق واكون عندك.
قفلت المكالمة وبتجري من شارع لشارع؛ وقلبها بيدق من الخوف خايفه تشوفه هناك رغم أنه رافض الحضور، و لانها لما بتشوفه بتفتكر كل يوم عدى عليها وهي مضروبه وتنام معيطه، بتفتكر القهر والوجع والظلم اللي وقع عليها من اختيارها الغلط، وكل ده علشان إيه؟ علشان العفش!! علشان عايز يخلص منها من غير ما يخسر قشايه واحده من جهازها اللي هي جابته؟ طيب ذنبها إيه انها ما بتخلفش؟ وذنبها إيه إن الدكتور قالها صعب جداً تخلفي وتكوني أم.!! يبقى ده جزاءها؟! انه عايز يرميها؟!!! فاقت من أفكارها شافت نفسها قدام المحكمة رضوى شاورت ليها، وراحت عندها بسرعه وقالت بلهفه وخوف متداري وتوتر:- أستاذه رضوى انا جيت أهو؛ طمنيني وحياة عيالك وقوليلي إن دي اخر مرافعه والهم ده يتشال من على قلبي!!

YOU ARE READING
قصة/ اِحْتِلاَل مُحَرَّم بقلم/ مريم نصار
General Fictionالبعد عن الله غُربة،ولو كنت مُحاط بجميع البشر 👌