وتين ج1 نبضات تائهةج2

الحلقة الثامنة عشرة

الحلقه الثامنة عشر
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسى
✨️✨️✨️✨️✨️✨️
رواية ( نبضات تائهه وتين ج١ ) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
✨️✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨✨✨✨✨✨

الخيانه أغلب ما تأتى من القريب قبل الغريب .. غدر الحبيب يترك اثرا في قلوب لا تنسى ولا تمحى.. فبعد ما تعطيهم كل ثقتك وأسرارك يقابلون ذلك بخيانتهم لك فتصبح لا تثق بأحد .. لان من يحبك لا يخذلك ولا يبكيك ولا يتركك وحيدا ولا يكسرك..
مؤلمه جدا مراره الخيبه بعد ثقه عمياء..
✨️✨️✨️✨️✨️✨️

أغمضت عينيها تشعر بأن الأرض تنسحب من تحت قدميها وأن روحها تختنق.. أولت الجميع ظهرها و وضعت يدها موضع قلبها لكي تهدئ من سرعه نبضاتة.. ظلت تتنفس بسرعة عاليه.. قلبها يتألم كمن تعتصره كف قاسية.. تريد أن ينزف حتي آخر قطره فيه.. فرت دمعه شارده منها ....

بكبرياء المرأه التي ترفض الخضوع جففت دموعها،، ونطق لسان العقل يحذرها،، ويذكرها،، بأنها أنثى لا يقهرها رجل ....

هي تعشقه وهى من كانت ستحول حياته إلى جنه .... أما الآن فهو من اختار أن تحولها الى جهنم على الارض.. تحرق في لحظه سنوات عمره القادمة ....

هتفت تحدث نفسها تشحذ من عزتها وتعزز من كرامتها :
محدش فوق كرامتى لا قريب ولا غريب.. أهلى علمونى عزة النفس.. وإن هيبتى لو اتهزت ضعت وضيعت عيلتى.. هرفع راسى يابن الشاذلى وهدوس عليك.. مدام فكرت تيجي على كرامتى يبقى لسه معرفتنيش صح.. كنت أغلى الغالين على قلبى.. بس بعملتك دى سواد الليل أهون عليك،، من سواد قلبى اللى حطيتك فيه..

هدءت قليلا واستردت أنفاسها المسلوبه واكتسبت ثبات نفسى تحسد عليه،، ولفت جسدها له التقت أعينهم في نظره.. كانت لغتها التحدي من طرفها،، والأسف من طرفه..

رفعت له حاجبها بكبرياء،، وزمت شفتيها بسخرية،، وأرجعت خصُلات شعرها المتمرده خلف أذنها فى حركه انثويه هوجاء أضرمت النار فى رجولته ..

هتفت بلغة العيون تحدثه :
ليشهد الله أنى بذلت حتى ذبلت وانى تغاضيت حتى سئمت .. وانى تمسكت بالحبال حتى تجرحت يداى وليشهد الله أنى صنعت الود حتى نفذ السبعين عذر.. وأن كلمة النهايه أنت من وضعتها..

بكبرياء ذمت شفتيها بامتعاض وكأنه شئ نكره عليها نبذه حتى لا يلوث محياها،، واحتلت ملامح وجهها إبتسامة هادئة لكي تداري انفعالاتها الداخلية..
**************

بخطوات مدروسه يغزوها الثقه ويعززها الغرور،، تهادت تدب الارض بكعبها،، ليكون التعالى الصفه التى خٌلقت لها خصيصا،، وتكتمل صورة رفعتها بشموخ وتتوج زينة رأسها بتاج الكبرياء لترتفع قامتها لعنان السماء..