𝑃8

95 4 1
                                    

" أنه حقا رائع "
ابتسمت باتساع فور ان فكرت بان ليفاي احضر لها شي كانت تريده دون طلبه ، امسكت دبوس الزينه ثم خرجت من غرفتها نحو مكتبه ، دقت الباب ثم دخلت لقد كان يقرأ بعض الملفات ، رفع رأسه لها رافعا حاجب بسبب صموتها ، تقدمت نحو مكتبه بخطى سريعه ثم شكرته مردفة
" شكرا لك أنه حقا أكثر من رائع " قالتها بسعاده كبيره فهي حقا سعيده باهتمامه لها
تفاجئ الاخر من فعلها ، أدار وجهه قائلا " لا بأس "
كانت تنظر إليه بعيون لامعه سعيده
" ما الامر ؟ "
- لا شئ
حتى أعاد تركيزه الي أوراقه مره اخرى ، جلست علي الاريكه و هو كان يجلس علي كرسي مكتبه ليستكمل عمله مرة آخرى ، ظلت تنظر إليه و هو يعمل ، أنه جذاب بحق ، نظرت إلي الجهة الأخرى بوجه يكسوه اللون الاحمر بسبب تذكرها ما حدث تلك الليلة عندما كانت ثملة ، ولكن لا يمكننا إنكار حقيقه أنها كانت سعيده بذلك حقا لقد استطاعت المكوث علي مقربة منه لمده طويله ، نظرت له مرة آخرى بابتسامة رقيقة ثم أرجعت ظهرها للخلف و غطت في نوم عميق .
بعد مده لقد انتهى بنسبة كبيره مما كان يعمل عليه ، نظر ناحيتها فوجدها نائمة " هذا م كان ينقصني ، اوي انتي "
لا رد ، قام بهزها بخفة لكن لا فائدة أيضا ف هي مرهقة من يوم طويل مثل هذا ، احضر غطاء من غرفته وضعه عليها ثم دخل غرفته كي يحظى ببعض الراحه هو أيضا
* في باب في مكتبه يدخله علي غرفته *

صباح اليوم التالي
استيقظت شيرا بسبب خطوط الضوء البسيطه التي تسللت الي وجهها ، حاولت فتح عيناها لتنظر حولها تحاول التعرف علي المكان ،
" مهلا لما أنا في مكتب ليفاي هيتشو؟ "
قالتها بصوت خفيف ، جلست باستقامه لتتذكر أنها كانت عنده الليلة الماضيه و غفت بعد تفكير طويل من التعب .
ابتسمت بهدوء ما إن رأت ذلك الغطاء الذي وضعه عليها حتي لا تصاب بالبرد ، وضعت الغطاء جانبا بعد ترتيبه ثم خرجت متجهة نحو غرفتها حتي تقوم بروتينها اليومي ثم تقوم بتحضير الافطار ، بعد مده انتهت من تحضير و بدأت بوضعه علي المائده في أثناء ذلك نزل ليفاي
" صباح الخير ليفاي هيتشو "
- صباح الخير
" اجلس أوشكت على الانتهاء "
و بالفعل جلس ، وضعت طبقه أمامه ثم جلس هي أيضا لتناول الإفطار
كان يعم الصمت حتي تكسره بقولها :
" هل طعمه جيد ؟ "
- لا بأس به
ابتسمت براحه ما شعرت باعجابه بمذاق الطعام
أكملوا طعامهم و بعد الانتهاء قامت بغسيل الأطباق ثم اتجه ليفاي الي مكتبه حتى وقت العشاء ،
نزل لتناوله بعد إلحاح شديد منها و بعد ان انتهى عاد مره آخرى ، شعرت ب اليأس فهي لم تراه ابدا اليوم بسبب انشغاله ، توجهت إلى غرفتها للنوم أنه اخر يوم في الاجازه و غدا سيعود الجميع.
وبالفعل

لقد حل صباح اليوم التالي

"اه حقا لا ارغب بالعوده الي العمل مره اخرى اود البقاء في اجازه لفتره اطول " اردفت بيترا متذمره
- بربك ، كلنا لا نود العوده الى التعب و حدف أنفسنا الي التهلكة ثانيتاً
قال جنثر بإحباط
" اجل أجل ، هل لازالت شيرا نائمة ؟ "
قالت بيترا متسائلة
- انت تعلمين أنها دائما ما تطيل البقاء مستغرقة في النوم
رد جنثر بضحك
" بالله عليكم لست اطيل النوم دائما "
قالت بتذمر
- اوه شيرا لقد استيقظتي بمفردك
قالت بيترا محاولة استفزازها
" اجل أجل منذ زمن طويل انتظركم بفارغ الصبر"
قالتها بابتسامه
- احم احم لا يمكنكم رأيتنا صحيح ؟
قال ايليد وهو يؤشر عليه و علي اولو
ضحك الجميع علي تعابير اوجههم
" اوه لا لا بالطبع نستطيع رايتكم هيا للإفطار "
قالت شيرا و هي تتجه الي مكان تواجد طاولة الطعام حيث وجدت بالفعل ليفاي جالس ، ابتسمت له ثم جلست حتى دخل الجميع و بدأو بالاكل و هم يتبادلون أطراف الحديث.
بعد الافطار قامو بالتنظيف كالعاده ثم قام كل منهم بالعمل المكلف له ، اولو و جنثر ذهبا مع ليفاي ، ايليد ذهب لمكتب ايروين سميث ، اما شيرا و بيترا توجها إلى مكتب هانجي لتسلم بعض الوثائق منها .
الطريق طويله لذلك لكي لا تشعرا بالملل قامو بالحديث عن ما قامت به بيترا بينما هي في اجازه و ما قامت به شيرا أيضا أثناء بقاءها مع ليفاي .
"بيترا حقا ليفاي أنه مراعي كما قلتي لكنه قاسىٍ بعض الشئ احيانا "
قالتها ثم ابتسمت فور ما ذكرت الامر .
- اووه يبدو انه يوجد هنا من اقتنع بكلامي اخيرا
قالت بيترا بابتسامه جانبيه .
" اوه اجل"
ردت بضحك
- شيرا اود سؤالك عن شئ ما
" ما الامر ؟ "
- حسنا ، لا اعلم كيف اصوغ الأمر لكن أنا حقا معجبه بالقائد ليفاي اود منك مساعدتي في اصال تلك المشاعر له ، لقد تحدثت الي والدي بشأنه ، لذلك اتمنى منك مساعدتي
ابتسمت شيرا بتصنع قليلا قائلة
" حسنا سأساعدك اتمنى لك التوفيق أيضا "
ابتسمت لها بيترا بسعاده لسماع ردها ، نظرت نحوها ثم قالت
- شكرا لك
بعد مده قصيره وصلتا الي المكان المقصود ، وضعا فرسيهما ثم توجها إلى مكتب هانجي ، طرقت بيترا الباب ثم دخلت بعد أن أذنت لها ثم تبعتها شيرا .
سلمت هانجي الوثائق الي شيرا ، ادتا التحيه العسكريه ثم غادرتا مره اخرى عائدين الي مقر الفرقه
" بيترا هل يمكنك العوده بمفردك ؟
اود الذهاب الي مكان ما  "
قلت شيرا و هي محنية الرأس
- اوه أجل لكن لا تتاخري الشمس علي وشك الغروب بالفعل
امتطت شيرا حصانها ثم ردت قائلة " حسنا "
ثم تحركت بسرعه .
تعجبت بيترا من تصرفها فا هي عادتا لا تفعل ذلك
تنهدت بحيره
ثم قالت " من يدري ماذا يدور في ذهنها "  ، ما أن أنهت كلامها حتى هي الأخري توجهت الي حصانها للعودة ايضا لاتمام اعمالها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐿𝑖𝑔ℎ𝑡 ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن