البارت السابع والعشرون

39.5K 1.5K 838
                                    


بارت جديد 🙃

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

.

.

.

____________________________








وسيمنا بعد أن استحم وجهز نفسه بحلة وسيمة من أجل استقبال زوجته والتي قد تأتي في أي لحظة، هو جلس على الأريكة المقابلة لباب الشقة بينما يحرك قدميه بتوتر...

كأنه طفل ينتظر نتيجة إختبار مدرسي...


بقي على ذلك الحال لساعات طويلة حتى كاد أن يفقد الأمل بقدومها لولا رنين جرس منزله منذرا بوصول أحدهم...

هل هي ياترى!...

لديه أمل كبير بأن هوسه هي من أتت إليه...


رنين الجرس جعل من جونكوك يستقيم من مكانه مسرعا بفتح الباب للطارق...

ابتسامته اتسعت فور أن وقعت عيناه على جسمان هوسه الواقفة أمام باب شقته وعلى شفتيها بسمة خفيفة...

"لقد جئت من أجل اعطائك فرصة اخيرة"

هنا جونكوك سارع إليها رغبة في احتضانها لولا تلك اليد التي منعته...

"حسبك"

من هذا اللعين الذي منعه من احتضان زوجته!...

كيف يجرأ!...


تلك الأسئلة راودت ذهن جونكوك لجزء من الثانيه قبل أن ينظر للفاعل والذي لم يكن سوى أخيها الأكبر شوقا...

هذا الأخير لم يكن بمفرده بل بجواره كل من نامجون وتاي وأخيراً والدهم والذي يقف بجانب ابنته الصغرى...

في البداية جونكوك لم يلمحهم البتة فكل تركيزه كان على زوجته...

"سيد جيون علينا أن نتكلم معك قبل أن نترك أختي معك، لأنك كما تعلم تمتلك سجلا قذرا"


نبرة شوقا كانت مليئة بالغيض والغضب، هو أبدا لم يوافق على قدوم أخته لزوجها لكن ليس بيده حيلة، هي ترغب بذلك بشدة كما أن والدهم سمح لها بذلك لذا لايمكنه التدخل بقرارها الآن...

بعد كلمات شوقا، جونكوك حك مؤخرة رأسه بتوتر قبل أن يفسح لهم المجال من أجل الدلوف الى شقته...

𝐉𝐊 ||𝐑𝐞𝐝 𝐑𝐨𝐨𝐦||𝐌𝐲 𝐒𝐚𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐜 𝐇𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن