part6

57 0 3
                                    

بدأت بمداعبة شعره ....حتى اغمض هو  الاخر عينيه مستسلما للنوم

......
بعد ساعات قليلة . استفاق أدريان و تولين اثر صهيل الحصان ....خرجت تولين مسرعة نحو الاسطبل  ...و ملامح الخوف تعلوا وجهها ...تبعها أدريان هو الاخر

اقتربت منه تولين ببطئ قائلة :حسنا عزيزي ولبر..ما الذي دهاك صديقي ....ما ان ارادت فتح باب الاسطبل له ...اذ به يركض خارجا للخارج

أدريان: حسنا....عزيزتي ....ساحرص على إرجاعه سالما .... ابقي في المنزل .......ما ان قامت تولين بأخذ معطفها توجهت هي الاخرى نحوهم

أدريان:حسنا صديقي و لبر اهدأ ...هل جأت لتزور احدهم ....اقترب منه الا ان قام بتهدأته كليا .....ما ان اراد الرجوع اذ به يجد تولين قادمة من ورائهم

تولين بقلق:ترى ما الذي أتى به  لمنزل العم جان ؟!

صوت صراخ احداهن

توجهت تولين مسرعة نحو مركز الصوت ....اذ بها تجد السيدة ناستيا مرمية على الارض و تقوم بلمس بطنها بتألم ...لقد كانت حامل في شهرها التاسع ...ما هي الا ثوان و اذ به السائل الاصفر يتسرب من رجليها

قالت بخوف : اللعنة .....انه وقت الولادة ....أدريان ساعدني على ادخالها للداخل.....هيا ببطئ (ذهبت تولين و قامت بتدفئة الماء و احضرت مناديل و مناشف فيحين بقي أدريان يحاول تهدأت المرأة )....أدريان .....خذ ولبر و توجه لسوق القرية...اسئل عن شخص يدعى بالعم جان احضره و أخبر أن ابنه قادم في الطريق .....لا تنسى الاتصال على الاسعاف ..

هيا .......تحملي سيدة ناستيا .....هيا بقي القليل .....حسنااا خذي نفسا ....اجل شهيق .......زفييير ......اوشكتي هيا شدي حيلكي سيدة ناستيا

ما ان اومأ أدريان و العم الجان بدخول البيت اذ به يسمع صوت بكاء طفل حديث الولاده يعم المكان.....خرجت تولين و هي تحمل بين يديها طفل صغير للغاية ...فيحين قام أدريان بمصافحة السيد جان سلاما رجوليا قائلا:مبارك يا رجل.....أومأ الاخر بابتسامة الفرح لكونه اول مولود يحضى به بعد سنوات عدة .....اقتربت تولين من كلاهما و ناولت الطفل للعم جان ...وابتسامة لطيفة على شفتيها قائلة:طفل كالمسك ايها العم جان فل يحفظه الرب....اجاب الاخر بابتسامة واسعة:اشكركي ابنتي ..لولاكي لما عشت فرحة كهته عزيزتي ...(و حول نضره لأدريان )ثم قال:اياكي ان تتخلي عن هاذا الرجل الشهم بنيتي...انه رجل عظيم بحق ...أيا كان اشكرك سيد أدريان ....كما ساحرص على تسمية طفلي بنفس الاسم ....ثم قال بتبسم: بنيتي( و قام بغمزها) قائلا:فكري في الامر انتضر دعوة لحفل زفافكما ...قام بمناولتها الطفل....و ذهب يتطمن على حال زوجته

قامت تولين بالاقتراب من أدريان و قالت : جرب حمله

أدريان بتهرب:لا استطيع حمل هذه الاشياء عزيزتي....ابعديه عني

هيا ايها اللعين ..... جرب فقط .....كما أنها ليست أشياء انها روح .....روح بريئة

حمله بخوف الا ان قام الطفل بفتح عينيه الصغيرة و ضل يناضر أدريان بابتسامة بريئة على وجهه الا ان قال برتباك:حسنا احمليه عني

اخذته تولين و بسمة صغيرة في شفتيها ......ما ان قاموا بلإغتسال حيث قامت تولين بارتداء فستان كلاسيكي ابيض اللون مع ربطة شعر امامية بنفس اللون ....كانت تضهر كملاك نزل لتوه من الجنة ....ما ان رأت الساعة اذ بها تصرخ قائلة:اللعنة اجمل مشهد قد ضيعته بالفعل
اومأ أدريان بإستغراب فيحين قالت بحماس:ان غروب الشمس من هذه المنطقة له جمالية خاصة ايها اللعين  هيا لنسرع ....اخذ كلاهما حصانه و توجها نحو تل في أعلى الجبل يطل على كل ضواحي قرى المنطقة ....في طريقهم

قالت تولين بصوتها المسموع:اتريد سباقا

انني رهن الاستعداد  قطتي

ابتسمت بخفة قائلة:خفف من كبريائك عزيزي فلا اضن ان يناصرك الحظ هذه المرة

ابتسم بجنب قائلا:سنرى

حسنا لأعلى التل ....الخاسر سيضرب من طرف الرابح

انك مخادع ....ماكر .....سافل ....لعين ....كيف باستطاعتك ذالك ايها العاهر.....لقد كنت اسبقك مترات عدة

بالضبط ....قام بحملها من خصرها الى ان اجلسها فوق مائدة خشبية قائلا:سأعطيك قاعدتي بالحروب  وحيدتي ، لا تجعلي عدوك يدرك تحركاتكي

قامت بمداعبة لحيته قائلة:اممم تركتني اسبقك مترات عدة فيحين لم تكن تركض باقصى سرعة حصانك
الا ان قمت بدراسة تحركاتكي و في الاخير اوووب قمت بتدارك الأمر إلا ان قمت بربحي (و بدأت بالتصفيق )قائلة احييك عزيزي ...حسنا انت مدين لي بصفعة (قامت باغماض عينيها بعفوية و هي تنتضر الصفعة)

الا ان اقترب منها و قام بتقبيل جبهتها بلطف قائلا:ساقطع اليد التي تقوم بلمسك قطتي  ....ما ان ابتعد منها اذ به يشرد في لون عينيها الذي كان عسلي اقرب للون عينيه ....فيحين هي التي قامت من مكانها حيث فتحت يداها بينما أشعة الشمس تضرب شعرها الكريستالي البني ...و الهواء يطاير خصلاتها و فستانها....حيث صرخت بكل احبالها الصوتية المبحوحة:امي...........ابي.......اشتقت لكما

اقترب منها و قام بحضنها بقوة قائلا: هل لي ان اعرف سبب  صلابتك  هته فيحين انكي طفلة بريئة من الداخل

قامت بمناضرته بعيونها الامعة القططية قائلة :كلا انني صلبة و قاسية في كل حالاتي ....انني لا امثل البرائة ابدا لا سيما اللطافة

اقترب منها الا ان لم يعد يفصل بينهما متر ثم قال: لطيفة ....قاسية ......حنونة....صلبة ......بريئة....حادة الطباع .....كل هذه التناقضات غير كفيلة في وصفك او بالأحرى انكي نوعي المفضل تولين .....وانقض عليها بقبلة فرنسية مميزة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 26, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Lover In The Dark احباء في الضلامWhere stories live. Discover now