" ألا بذكر اللِه تَطمئن القلوب ..!♡
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
فَ صلُوا عليه وسلموا تسليمًا 🤎.
كانت تسير بهمِّ تخشى القادم حتى لو أظهرت للجميع العكس ، كادت تدُخل البناية التي تسكُن بها ؛ فرفعت نظرها وجدته يرمقها بقوة ، نظرات لم تستطيع تفسيرها ، تذكرت ما حدث بالأمس وهى بالأصل غاضبة منهُ، تجاوزته وهى تُسرع في خطواتها ولكن توقفت على مُنادته لها وهى تستدير تلقائيًا وهو يقول :
_" ثواني يا عليا لو سمحتي عايزك في موضوع بخصوص المنديل ده "
قالها وهو يخرج من جيبهِ المنديل الورقي الذي أحتفظ به .أنصعقت " عليا" فهذه المحرمة مُلطخة بدماء وبالطبع هذا دمائِها ؛ ولكن أجابت عليه بحدة :
" أولًا أفتح باب المدخل ده عشان غلط ، ثانيًا بقى وأنتَ مالك! "
وبالفعل أنصاع لأوامرها ونفذها ؛ لأنهُ فقط يريد ذلك وليس شىءِ أخر ، رفع أحد حاجبيه بتسلية قائلًا :
" بطمن عليكِ أصلهم بيقولوا أنك زى أختي بردو"
" مفيش حاجة أسمها " زى" يا أختك يا مش أختك حوار " زى" ده بنمشيه بالبركة وطالما أنا أسمي عليا مُحسن وأنتَ عاصم محمد ، يبقى خلاص بعد إذنك" .
قالتها ثم رحلت سريعًا من أمامِه ، تصعد السلالم بغضبِ من ذاتها ، خاطئة ! نعم وبشدة لتحدُثها معهُ ، ولكنه يستفزها وبشدة ، لماذا يتدخل في شىء لا يعينه بالله " .
أما هو فنظر لأثرها براحة نفسية لإستفزازها ، فها هو يفعل هوايتهُ المفضلة ومعها ! ، فَ أهلًا بالمُتعة ، هو يعلم أن هو ليس أخيها إطلاقًا ؛ وحتى لم يكنُ كذلك في طفولتهما ، أستفاق سريعًا وصعد خلفها ، لم يجدها في الردهة فعلم أنها دخلت لمنزلهم ، ولكن ألتقطت أُذناه صوت شِجار يأتي من منزلها ولم يكن سوى والديها الذي وصلهُ واضح ، سمع صوتها فجأة وهى تقول بنبرة تغلب عليها القهر :" كفاية بقى ، مشاكلكم مبتخلصش ، ذنبي أيه أنا وأختي هاه قولولي ! " .
لم يعترفها والدها أنهُ مخطىء لو بنظرة حتى ، بل قال بجحود وكأنها ليست أبنته :
" شوفِ أخرة تربيتك بنت ال ****** بتعلي صوتها على اللي رباها وصرف على تعليميها ، وكَبر ولبس وأكل، جاتك نيلة في شكلك فقر زى أُمك "
YOU ARE READING
تعلمتُ الحُبَّ على يدكِ
Romanceهى فتاة مُلتزمة تخشى ربها ، تحاول التقُرب أكثر إلي الله ، تكره الرجال وخاصةٍ الذين يكونون علاقات مُحرمة " الأرتباط" ، لا تؤمن بالحُبِ تمامًا ، أما " هو" فتى أقصى طموحاته لفت نظر الفتيات لإرضاء غرورُه ، لم يجد الفتاة التي تجعل قلبُه يقرع كالطبول لل...