•8•

49 13 5
                                    

عدت إلى منزلي في المساء.
حاولت النوم لكنني لم أستطع،
في كل مرة أغمض فيها عيني أرى تلك العيون التي تؤرقني.
سأجن حقا.
أين رأيت هذه العيون من قبل؟
أنا متأكد أنني رأيتها لكن لا أدري أهذه بعض من هواجسي أم أن هذه الحقيقة فقط.
رأيتها لكني لا أتذكر،
يا لي من وغد،
حتى ذاكرتي لا تساعدني
فلماذا أعيش بحق الإله.
أعلم أن خروجي من منزلي سيجلب لي المشاكل مجددا،
لكني سأخرج في سبيل رؤيتك فيونا.

مأزق M.YWhere stories live. Discover now