-16-

1K 91 3
                                    

مشاعر الأمير يونغي..
تيبست و تم الدعس عليها كأوراق
الأشجار في فصل الخريف ، لكن احدنا يدرك
او جميعنا ندرك ان ما بعد الخريف ربيع

ايستحق المسامحة على الاقل ؟

جالسا بحجرته يحاول لمام فتات قلبه
الذي كسر و مشاعره ليس اول مرة تُكسر

كيف يصف شعوره بهذه اللحظة
كيف يصف شعور هو لا يعرف ما هو

كان متوجها نحو كأس النبيذ يريد الاحتساء منه
عله يثمل و ينسى لبعض الوقت..
ثم بلحظة هو تذكر ان كل مشاكله سببها ثمالته

بقبضة يده امسك الكأس صافعا اياه بالحائط
بكل ما يمكل من قوة ليتحطم الكأس لأشلاء

"كأشلاء قلبي هو يشبه حُطامي"

مهما كان مُر سيمُر هكذا همس مع نفسه
يشجع ذاته كي يتأقلم

ايجب عليه التخلي و المساهمة لحياة افضل
و النسيان ؟

هو يتشبث بتلك المقولة بقوة: رغم اننا نؤمن
بأن العقل اكثر صوابا
إلا انه يصعب علينا التخلي عن اشياء اختارتها قلوبنا


ـــ

'تعرض للموت بسبيل حمايتك
اتدرك عمق و معنى ذلك'

هذه الحروف الصغيرة يتردد صداها بعقله

بعد ان مضى على افصاح الامير يونغي بمشاعره
للأمير جيمين يومان كاملين
طلبت الملكة حضوره لحجرتها تتطمئن عليه
ان اصابه مكروها ما عندما تبارز هو و الدخيل

اخبرها ان الامير يونغي هو من قام بغرز السيف
بضلع الدخيل و ليس هو

و شرح لها انه هو ايضا من اُصيب بالسهم
بدلا منه عندما سألته عن الأمر

لم يروق له اسألتها.. فبحق اصيب
يونغي بالسهم منذ اكثر من عشرة ايام
لماذا هذا السؤال منها الآن

ثم بعد ذلك هو لم يهتم و دخل حجرته
يتمدد على فراشه بعقل مشوش و مليئ بالأفكار

'ايعتقد ان اكون سعيد معه!
و هو من افقدني سعادتي'

همس قبل ان يقع بالنوم بعمق متهربا من واقعه


ــــ

على مائدة طعام الغداء.. تجلس العائلة الملكية
لكنها ليس مكتملة هناك فردين ليس موجودين

الملكة استدارت تنظر الى ابنتها الامير يانيا
لتسألها بأعين تحتد مع كل حرف تقوله

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن