الجزء العاشر و الاخير.«النهاية»
.
.
أحيانا يكون الموت الخيار الوحيد للنجاة
او لإنقاذ حياة شخص آخر.
حل الصباح و توجه رعد الى المثلث هو وجده و والده و اخوه ليعلنوا حكم رعد للعالم.
حلق رعد عاليا و إستعمل وقع يمكنه من تضخيم الصوت ، ثم قال {{ انتم الآن تحت حكمي ، لا أضمن لكم ان اكون عادلا لأنه كل ما يهمني هو نفسي ، انا رعد حاكم المثلث و الآن انا احكم العالم بأسره .}}
تمت مراسم التتويج ثم إتجه رعد و من معه الى القصر ، مرة سنتان ونصف منذ ان حكم رعد العالم لكن طوال هذه المدة لم يخرج من القصر كل ما كان يفعله مان يتأمل في غرفته و لا يأكل شيء سوى وجبة واحدة في الأسبوع .
في هذه الاثناء كان تيكيل في العالم الآخر و كان والد رعد هو من يوصل المعلومات إليه لكنه كان يكذب و يقول ان رعد يقوم بواجبه على اكمل وجه ،
في اليوم التالي كان رعد يتأمل كعادته فجأة تأتيه رؤية عن والدته تقول له{{ عليك تدمير العالم}} بدأ رعد يفكر في كلام امه و يقول {{ كيف سأدمر العالم ، هل علي قتل الجميع ؟!}} فجأة يدرك رعد شيء فخرج و هو يجري من غرفته و تسلل الى الخارج لكي لايراه احد لكن كان والده يراقبه من بعيد ، ذهب رعد الى جزيرة الجحيم حيث يوجد السجن ،
دخل الغابة و بدأ في تفعيل وقع البوابة ، ثم دخل الى البوابة الذي صنعها ليجد نفسه في العالم الآخر فجأة يظهر وراءه ساكا و هو يقول {{ لماذا هدت يا رعد لا يجب ان تكون هنا }} تجاهله رعد ثم جلس و بدأ بقول كلام غير مفهوم فجأة يظهر والده امامه و هو يغلق فمه بيده و يقول له {{ لا تفعلها سوف تموت ايضا }} ابعد رعد يدي والده عن فمه و قال له {{ انت تخشى على نفسك فقط }} اجابه والده قائلا {{ آخر شيء اهتم لأمره هو نفسي انا لا أريدك ان تدفع ثمن ما فعلته سابقا }} قال رعد {{ لقد رأيت امي اليوم ، جاءتني رؤيا و كانت والدتي تقول يجب ان تدمر العالم و انت تعلم عن اي عالم تتحدث }} قال الاب و هو يائس {{ هيا اسرع }} فجأة يظهر تيكيل و هو غاضب جدا فقال لهم {{ انت تخونني يا رعد }}
اكمل رعد طلاسم الدي كان يقرأها ثم ظهر شعاع ابيض اللون و كان الجميع يهرب منه عدى خالد و رعد تقبلو امر موتهم ، انتشر الشعاع في العالم الآخر كله فجأة يجد رعد نفسه في غابة الجزيرة هو و والده ، ثم أدرك أنهم نجو من الموت .»»»»
