«ظننتكما ستوافقان.. قلتِ لاباس امي»
«قال والدك لتعتمد على نفسها وانا قلت افعلي ما تريدين... هذا يعني اني غاضبه ويجب أن تعتذري»..
احمرت أعين هانجي من ناحيه ترغب به بشده.. من ناحيه أخرى توافق والدتها... وترَ انها قلقه عليها فقط..
«اسفه امي»
«وماذا بعد»
قالتها والدتها وهي تمسك اذنها توجهه نحو هانجي..
«لقد أخطأت كنت فتاتاً سيئه»
لقد شعرت والدتها بالاسى مع هكذا وجه بينما يستدير والدها عنها لانه لم يتحمل نظرتها هذه حملت امها كوب الشاي..
«يمكنك المغادره الان لا تكرهيني انه لمصلحتك»
وقفت وهي تترنح بمشيتها وتخرج بينما تحدق والدتها بها وتنخفض شفتها بعبوس شديد.
«عزيزتي قليلي خناقك عليها»
«انا لا اخنقها لترَ ماهو أفضل.. على الاقل ليس شخصا ليس مستعدا لترك واجبه لأجلها...»
قالتها والدتها ليرد زوجها.
«حدثته سابقاً انه شخص جيد وودود..»
«ولانه شخص صالح لن يترك عمله وواجبه... أما ان يمر بصدمه.. و بنظره واحده عرفت انه مر بها... او ان يقرر التقاعد من الإرهاق النفسي او الجسدي...ولا أرغب بعليل لابنتي»
أنزلت كوب الشاي وهي تتنهد وترد
«اسمع لا تدعني أبدوا قاسيه عاملها بدلا مني هكذا أحيانآ»
اكملت والدتها هانا ليرد زوجها هاجو..
«تعرفين انه صعب علي...».
«لا تريد أن ينتهي الامر بها مثل يوريا؟»
قالتها وهي تقوم بكتابة الأوراق المهمه لكن بدا عليه الازعاج عند ذكر هذه الفتاة..
«بالضبط عزيزي فكر بمقدار الحزن الذي تشعر به هي الآن. سنشعر به لاحقا بشكل مضاعف نحن»
ربتت على كتفه وهي تخرج لتجد هانجي تقلم الازهار..
«هلا اعددتي كوب شاي اخر أشعر انه جائع»
أمسكت معدتها لتبتسم وتذهب للمطبخ.. يمكن لحزنها ان يتلاشـى بسرعه بوجود هذه المرأه المتزمده هنا...
مر الفيلق بوضع عصيب للغايـه..
ظـنت والدتها ان المرور بهكذا مشاعر قد تتخلى عنها... لقد فعلت.. على الاقل أمامهم
YOU ARE READING
my normal life \\LEVAHAN\\
Romancemy normal life \\LEVAHAN\\ فتاة هادئه غريبه ترتاد للمكتبه كثيرآ عريف في الفيلق يراها بالصدفه... قـد كانت مختلفه؟.. داخل عالم هجوم العمالقة بعالم موازي
