03: حفل سرى

89 9 1
                                    

"تفضلوا بالجلوس " قالتها سيده المنزل مع ابتسامه لطيفه لنبادلها الإبتسامه ونحن نجلس
"مرحبا بكم بالجوار سيدتى نحن هنا لتقديم شئ بسيط للترحيب بكم " قال والدى مع ابتسامه تزين محياه وانهى كلماته بتقديم العلب المغلفه للسيده أمامنا
" لم يكن عليكم إتعاب نفسكم ..شكرا لكم " قالت مبتسمه ثم اردفت " انا بارك سولى زوجة السيد بارك جيمين " نظرت لها بصدمه عندما قالت اسم زوجها..أيعقل انه مجرد تشابه فى الاسماء ام هو بالفعل زوجها بينما انا شارده فى تفكيرى التقطت اذناى صوت صدى حذاء ينزل الدرج بخفه وانا قلبى ينبض بعنف مع كل خطوه تلتقطها اذناى ....اللعنه
" مرحبا بكم فى منزلى تشرفنا بلقاؤكم " حولت نظرى الى مكان الصوت بجانب الكرسى الذى اجلس عليه لأجده ....هو انه بارك جيمين اللعنه بارك جيمين يسكن مقابل منزلى
" الشرف لنا سيد بارك " قال والدى بينما يقف بسرعه ليصافحه بإبتسامه من الأذن للأذن وقفت والدتى ايضا منحنيه إليه بخفه لتنظر الى وجهى تشير بعينيها بمعنى ان اقف انا ايضا وقفت ببعض الخوف وعيناى مثبته على حذائى انحنيت بجزعى العلوى له ملقيه التحيه مردفه ب" م ..مرحبا " بسبب توترى تلعثمت فى كلماتى لأسمع صوته الرجولى يتمتم بالتحيه مره اخرى
" تفضلوا أجلسوا لا داعى للوقوف " اردف بها وهو يجلس على الاريكه المقابله لنا بجانب زوجته جلسنا نحن ايضا ليعرف ابى اسمائنا اليهم قائلا "أدعى كانغ هونجاى وهذه زوجتى كانغ ميرالين وهذه ابنتى الوحيده آرى " انهى والدى حديثه مشيرا الى امى ثم انا ليومأ السيد بارك مع ابتسامه مزينه محياه " تشرفت بمعرفتكم سيد هونجاى انا بارك جيمين "
" انت غنى عن التعريف بالطبع" اردفت والدتى بأبتسامه....
دامت مده جلستنا بما يقارب من النصف ساعه يتحدثوا والداى مع السيد بارك وزوجته فى احاديث عشوائيه منهم ان والدى اخبره اننا منتقلان حديثا من نيوزلاندا كما اخبره عن عمله هو وامى وعن عمرى كانت الجلسه غير مربكه لكننى كنت اشعر بالإرتباك والتوتر بسبب نظرات جيمين تلك ..لم هى غامضه ومخيفه هكذا ايضا لديه ابتسامه خبيثه ابتسامها لى منذ قليل مثلما فعل صباحا فى شرفته لم يراه والداى كونهم منشغلان بالحديث معهم ومع زوجته بالتحديد انها اجتماعيه جدا لقد اخذت رقم هاتفى ورقم هاتف امى ايضا وجيمين اخذ رقم والدى ليتحدثوا فيما بعد كونهم اصبحوا اصدقاء من الان
" فيما انتى شارده آرى هل انتى خائفه " خرجت من شرودى بسبب صوت سولى زوجة جيمين التى انهت حديثها بوضع خصلات شعرها خلف اذنها " لا، لا انا لست خائفه " انهيت حديثى مع ابتسامه مرتبكه لاننى بالفعل اكذب انا اشعر بالقليل من الخوف من جيمين ذلك انه اطول واضخم منى بكثير ايضا يمتلك صوت رجولى وعينان حادتان ولديه نظره ثاقبه انا اشعر انها رصاصه ليس نظره انه يخترقنى بنظراته
" اذن هل يمكننا ان نصبح اصدقاء فأنتى لطيفه وايضا انا اكبر منكى لذلك يمكنك اللجوء الى اذا واجهتى اى مشاكل سأكون مثل اختك الكبيره" قالت سولى لأنظر لها قائله " حقا؛ كم عمرك "
" انا فى الخامسه والعشرين من عمرى اى اننى اكبر منك بسبعة اعوام" قالت لأندهش حقا انها اكبر منى بكثير لكن لم يظهر ذلك لقد ظننتها عشرين عاما
" انتى اكبر منى بكثير لكن لم يظهر ذلك عليكى مظهرك يوحى انك اصغر سنا " اردفت لتضحك هى
"اذن نحن اصدقاء الان" قالت ممدده يدها حتى اصافحها ..صافحتها بإبتسامه قائله
" اجل نحن اصدقاء الان "
تحدثنا فى مواضيع عشوائيه عن الاماكن الجميله فى كوريا الجنوبيه ونيوزلاندا ايضا اخبرتنى سولى انها ابنة مدير الشركة الترفيهيه التى يعمل بها جيمين واخبرتنى عن اول مقابله لهم فى الشركة قائله " اول لقاء لى معه كان عباره عن شجار حاد حدث بيننا بسبب اننى قمت بسكب كوب القهوه الخاص به على اوراق هامه فى يده دون قصد منى " انهت حديثها بقهقه
انيهينا جلستنا فى منزل بارك عائدين للمنزل للحصول على بعض القسط من الراحه
ذهبت لغرفتى لأبدل ملابسى وبينما انا عاريه وعلى وشك ارتداء ملابسى شعرت بأن احدهم يخترقنى بنظراته لأنظر سريعا اتجاه شرفتى لأجد النافذه مفتوحه وفى الجهه المقابله لي يقف جيمين ينظر لي وابتسامه خبيثه تزين محياه وبدون تردد او حتى بعض التفكير ذهبت راكضه اتجاه باب شرفتى واغلقته فى وجهه جيمين " اللعنه اشعر بقلبى يكاد يخرج من مكانه " اردفت بها لنفسى وانا ارتدى بيجامتى بسرعه والقيت نفسى على فراشى لأكتم صراخى فى الوساده كعادتى
"اشعر بوجهى ينفجر " قلت لنفسى بعدما تحسست وجنتاى ثم من بعدها ذهبت فى نوم عميق
استيقظت فى الساعه السابعه صباحا نهضت مسرعه للذهاب للمدرسه "اللعنه لقد تأخرت وولداى ذهبا للعمل بالفعل" اردفت لنفسى وانا اركض فى جميع انحاء غرفتى ابحث عن اشيائى الذى تركتها امس ....
" اسفه سيدى لن اكرر ذلك مجددا " اردفت بها وانا احنى رأسى للاسفل بعدما وبخنى معلمى عن تأخرى من ثانى يوم فى الدراسه
انا فى فتره الاستراحه الان جالسه على طاوله شاغره فى الكافتريا واضعه وجهى بين يداى ابكى بصمت بعدما وبخت ..انا لا احب ان يصرخ احدهم فى وجهى او يصرخ على هكذا لأى ان كان السبب
"لماذا تبكين يافتاه....؟"
اردف بها احدهم وهو يجلس على الكرسى المجاور لى بينما يمد يده لى بمناديل ورقيه ..اخذتها من يده بلطف مردفه " انا لا ابكى " بعدما جففت عيناى نظرت له وقلت " شكرا لك "
"لا داعى للشكر ...انا جاكسون من الصف المجاور لكى هل يمكننا ان نصبح اصدقاء" انهى حديثه بمد يده اتجاهى حتى اصافحه صافحته ببعض من الخجل مردفه " بالطبع " قلتها ببعض التردد فالحقيقه انا لا احب الاولاد لست مثليه انا فقط اتقزز منهم ولا احب ان اختلط بهم او حتى انظر اليهم ..انا حتى لا اعلم ماهو السبب
"حسنا اذن انا فى الصف الثالث انتى فى الصف الاول الست كذلك؟" سأل لاومأ له
" اسمك هو آرى ..صحيح؟" طرح علي سؤال اخر لاومأ مره اخرى لكن ببعض الدهشه مردفه ب" كيف عرفت اسمى " ابتسم قليلا ليردف " سألت عنك احد زملائى فى صفك "
" لما سألت عنى ..؟ هل هناك شئ ما....؟"
انهيت سؤالى ببعض الارتباك ليبتسم بتوسع قائلا
"لا؛ لا يوجد لا داعى للقلق او الارتباك انا فقط احببت ان نصبح اصدقاء كما قلت لكى منذ قليل" انهى حديثه وهو يميل برأسه جهه اليمين مبتسم بلطف ...حسنا اعتقد انه ليس خطير لكن ذلك لن يغير رأيى فى الاولاد
"ألن تعرفينى عليكى ؟ اخرجنى من شرودى سائلا لانظر له قائله" اجل بالطبع " لأبتلع ريقى واكمل " انا كانغ آرى منتقله حديثا من استراليا تحديدا نيوزلاندا بعدما اقمت هناك ثلاثه عشر عاما بسبب عمل والداى هناك لدى صديقه مقربه منى من الصغر تدعى ليليان هى فى نيوزلاندا لست هنا ولدى صديقه تعرفت عليها من صفى تدعى كيم كلارا هى الان فى الكافتيريا تطلب المشروبات لنا ساعرفك عليها عندما تاتى بعد قليل" انهيت حديثى مبتسمه ليردف قائلا " هل تمتلكين حبيب..؟" نظرت له ببعض الفراغ قليلا ثم اكملت وانا متعجبه من السؤال "لا ،لا امتلك حبيب " نظر الى وجهى بذهول قائلا " كيف لا تمتلكى واحدا وانتى بهذا الجمال ؟ " نظرت الى الارض ببعض الخجل والتوتر انا لا احب ان اتغازل من احد الأولاد انا اعتبره تحرش لفظى لا اكثر
" شكرا لك " اردفتها ثم وقفت سريعا عندما ظهرت كلارا وهى تحمل كوبان من الشوكولاته والمارشميللو الدافئه
نظرت له ثم اردفت " صديقتى هناك سأساعدها فى حمل الأكواب"لم اترك له مجال للحديث وركضت نحوها
"لماذا تركضين هكذا ايتها البلهاء كنت ستسكبين الاكواب على ملابسى " اردفت كلارا وهى ترجع خطوه للخلف بينما تبعد الاكواب عن ملابسها
"كلارا ساعدينى ارجوكى " قلت بينما اتمسك بقميصها
" ماذا هناك ..؟" اردفت بينما تنظر الى وجهى بذعر
"هناك شاب يدعى جاكسون من الصف الثالث يجلس معى واعتقد انه يحاول ان يغازلنى انا لا احب الاولاد ارجوكى افعلى شيئا " اردفت بها بينما اقوم بشد قميصها بشكل متكرر كطفله صغيره لحوحه
" حسنا حسنا اتفهمك لا تقلقى ..خذى هذا وتعالى معى " انهت حديثها بتمرير كوب الشوكولاته من يدها الى يدى ثم امسكت بيدى الفارغه تسحبنى خلفها نحو الطاوله ...جلست اولا ثم وضعت كوبها على الطاوله ونظرت الى وجهى ثم اشارت بعينيها ان اذهب الي الصف لاومأ بخفوت ثم قلت " انا ذاهبه الى معلمى لأخذ بعض الملاحظات عن الدرس السابق وداعا " قلتها سريعا دون ترك مجال للتحدث وركضت ببعض الصعوبه بسبب الكوب الساخن فى يدى اتجهت نحو صفى كان المعلم لم يأتى بعد تنفست الصعداء فأنا لا احتمل اى توبيخ اخر الأن جلست فى مكانى المعتاد بينما ارتشف من الكوب فى يدى واتجهت افكار نحو السيد بارك جيمين ولا اعلم لما ...اخذت اتذكر ملامحه الرجوليه وصوته الاجش بعض الشئ ونبرته العميقه وكلمات الاغنيه الخاصه به ايضا تذكرت ابتسامته الخبيثه نحوى امس من الشرفه لتحمر وجنتاى خجلا تذكرت كيف نطق اسمى البارحه وهو يتحدث مع والدى
" بماذا انتى شارده ايتها الجميله " خرجت من شرودى على صوت كلارا وهى تتجه نحوى جالسه بجانبى
" لا شئ فقط شردت قليلا " اردفت بها ثم اخذت بعض الرشفات من كوبى
" هل كل شئ على مايرام؟ " تسائلت كلارا يينما تمسح على يدى برفق لانظر لها مبتسمه ثم اردفت "انا بخير لا تقلقى كل شئ كما يرام " قمت المسح على يديها فى نهايه حديثى كما فعلت هى لتبتسم بلطف لأتذكر امر جاكسون فأعتدلت فى جالستى سائله ايها
                  " ماذا فعلتى مع جاكسون"
لتنظر الى وجهى قائله بسخريه " كان يريد مواعدتك؛ هو يحب مواعدة اى فتاه جديده تنضم الى المدرسه وخاصتا اذا كانت لطيفه وجميله مثلك هكذا " انهت حديثها بغمزه لعوبه لنضحك سويا على اخر حديثها ثم اردفت بجديه
     " كيف علمتى هذا..؟ هل هو من قال ذلك لكى "
انهيت حديثى بتساؤل لتومأ برأسها قائلا
  " اجل هو من قال ذلك بعد ان قمت بتهديده؛ انتى لا تعلمين شيئا عنه انه فتى لعوب لقد كان معى فى         المدرسه المتوسطه ايضا لذلك اعلمه جيدا "  اومأت لها ثم دلف المعلم للصف لبدأ الدروس الاخيره قبل الذهاب للمنزل
"اراكى غدا الى اللقاء " قلت لكلارا بينما الوح لها بيدى وفعلت هى المثل لنفترق متجه الى طريق منزلى وقبل ان اتحرك من امام المدرسه رأيت سياره فاخره قادمه نحوى بيضاء اللون مع زجاج غير شفاف لذا لا يمكننى رؤية من فى الداخل ..وقفت السياره امامى مباشره لينزل سائقها الزجاج لكى أرى وجهه ...انه جيمين اشعر اننى فقدت قدرتى عن النطق ماذا افعل اللعنه
" اصعدى " اردف بها هو لكننى مازالت واقفه فى مكانى لا استطيع التحرك اثر صدمتى
"مابكى هيا تحركى أتريدين فضحى ام ماذا ؟" اردف بها بعصبيه بعد ان لاحظ اننى مازالت واقفه مكانى لم اتحرك ...تحركت سريعا الجهه الاخرى حتى اصعد على الكرسى بجانبه
اجواء التوتر بيننا شديده اشعر بالرعب ..هل سيخطفنى ؟ هل هو يتاجر فى الأعضاء البشريه؟ هل من الممكن ان يكون وغد ويقوم بأغتصابى؟ اشعر بالرعب هل يتوجب على ان اتصل بالشرطه ؟ ام امى ؟
"لا تخافى لن اؤذيكى " اردف بها دون النظر الى بينما يستمر بالقياده ...هل يقرأ الافكار ؟ هل هو شبح ؟
"انا...ان لست خائفه" قلتها ببعض التلعثم لينظر الى وجهى لبرهه ثم ينظر مره اخرى للطريق مع قوله لكلمه
" كاذبه " ...لم اتحدث بعدها ليعم الصمت بيننا بينما هو يستمر بقياده سيارته وتدخين سيجارته بشراهه
بعد خامسه عشر دقيقه من القياده المتواصله ها نحن ذا نتوقف امام مقهى هادئ فى مكان شبه منعزل
ألم اقل انه سيخطفنى ؟ انا محقه اذن
" هيا بنا " اردف بها بينما ينزع حزام الامان من على صدره ويقوم بإلقاء عقب السيجاره من النافذه بجواره
" الى اين نحن ذاهبان ؟ ..ولما اتيت الى مدرستى ؟ ... هل هناك امر طارئ ؟ " اردفت بهذه الاسئله بينما افتح باب سيارته
"ستعلمى عندما ندلف داخل المقهى " اردف بها ..لما هو قليل الكلام هكذا ..ايضا انه قام بأجابه على سؤالين من اسألتى بجمله واحده فقط ..!
دلف اولا بينما انا دلفت خلفه مستشكفه المكان من حولى لقد كان هادئ لا يوجد به اشخاص يطغى عليه اللون الاسود والرمادى والطاولات باللون الرمادى الداكن بينما يوجد بار عليه جميع انواع المشروبات من نبيذ الى عصائر ويوجد اثنان من النوادل يقفون خلف البار
جلسنا على اول طاوله قابلتنا ليضع هو مفاتيح سيارته وهاتفه على الطاوله امامه ثم جلس بهدوء وجلست امامه اناظره ببعض التوتر انتظر ان يتحدث
ناظرنى قليلا ثم قام بوضع يده فى جيب الستره الخاصه به وقام بإخراج ظرف اسود اللون منقوش عليه باللون الفضى اللامع حروف اسمه 'بارك جيمين' باللغه الانجيليزيه واسفل اسمه يوجد كلمه باللغه الكوريه من نفس اللون الفضى 'حفل خاص ' ثم مد يده بالظرف نحوى لأخذه منه ببعض التردد مردفه ب" ماهذا"
" افتح الظرف وستعلمين " قالها بينما يشعل سيجاره اخرى ويضعها بين شافتيه المنتفختين
  'دعوه خاصه لعائله كانغ لحضور حفل بارك جيمين '
قرأت المكتوب داخل الورقه المطويه داخل الظرف بصوت مسموع
" هناك حفل ستقام فى منزلى غدا مسائا وقررت ان اعطيكى الدعوه بنفسى ..سأتشرف بإستضافتكم غدا " قال هو بينما ينفث دخان سيجارته نحو وجهى ...فى الحقيقه انا احب رائحه السجائر عندما تختلط مع رائحه رجوليه تماما كرائحه السيد بارك ..لم تلتقط انفى يوما رائحه بهذا الجمال
" الشرف لنا سيد بارك لكن لما لم تعطيه لوالداى ؟" اردفت ببعض الارتباك لا اعلم لماذا نظراته تربكنى هكذا
"لن افوت فرصه رؤيتك ايتها الجميله " قالها مع غمزه خبيثه فى نهايه حديثه ....اللعنه ...

=========================

         اعتذر عن تاخرى امس فى تحديث الروايه
   رايكم فى الروايه وفى اول مومنت لجيمين وآرى ؟ 
               تفتكرو جاكسون هيبعد عن آرى ؟
          ايه الحفل السرى دا وهيبقى بمناسبه ايه ؟
اتركو تعليقات فى وسط الاحداث وعرفونى رايكم فى الاحداث عشان تشجعونى اكمل الروايه واضغطو على النجمه لتشجيعي ....وبس اسفه لو طولت عليكو ♡♡

YOURSWhere stories live. Discover now