"حب السنين💕"

88 18 2
                                    

(حب السنين ) 💞
البارت الرابع:
حكايتي مع الرائد عبد الرحمن.
سما : مع السلامه ي فندم وشكرا ليك انك أنقذت حياتي
عبدالرحمن : الشكر لله
سما: خرجت وقفلت الباب بكل احترام وتجهت الي الحمام دخلت وهي جوه سمعت صوت ممرضين بيتكلموا مع بعض بيقولوا
الممرضه ١:شوفي قليله الادب مكفهاش الي عملته امبارح وكمان دخلاله المكتب علني كدا مش مكسوفه من نفسها اخس على التربيه اخس
الممرضه٢: امبارح كنت طالعه وماشيه في الطرئه
لقيتها مرميه في حضنه وكمان خدها ونزلوا تحت
الممرضه ١: احيه دي فعلا متربتش ولا شافت دقيقه ربايه
سما: جوه مصدومه مش مصدقه نفسها من الكلام الي بتسمعه وكل الي قالوه دا مش حقيقه
الممرضه٢ : يلاا نطلع بقا قبل ماحد يدخل ويسمعنا
الممرضه ١ : يلاا ملناش دعوه بحد
سما : خلاص هتعيط من الكلام الي سمعته مش قادره تصتوعب الي بيحصل اتأكدت انهم طلعوه فتحت الميه وغسلت وشها عشان مايبنش حاجه عليها وفتحت باب الحمام وطلعت تجري عايزه تعد في اوضه لوحدها وتصوت وتكون بعيده عنهم كلهم
عبد الرحمن : شافها وهي بتجري وباين عليها العياط استغرب لحالتها دي كانت لسه كويسه من شويه وراقبها بعنيه لقاها داخله اوضته الادويه الفاسده قال لنفسه هي رايحه هناك ليه واستني لما خلص مع الظابط الي بيتكلم معاه وبعدين هيروح ليها يشوفها مالها
سما: دخلت الاوضه لأنها كانت بعيده عن المكان الي هما فيه وفضلت تكلم مع نفسها ليه ليه ياربي ليه انا معملتش كدا معملتش كدا وانت عارف اني مظلومه وزمانهم دلوقتي هيروحوا يحكوا الكلام دا قدام الممرضين التنين ويبقى سمعتي زي الزفت ياربي ساعدني انا معملتش حاجه لدا كله منك لله منك لله يا بودي انت السبب انت السبب في دا كله لو مكنتش قابلتك مكنش حصل دا كله وبعدين طلعت الفون بتاعها واتصلت على الBest بتاعتها (منه)
منه:ألوو
سما : ألوو ي منه عامله ايه
منه: الحمد لله مال صوتك انتي بتعيطي
سما : منه انا عاوزه احكيلك كل حاجه كنت مخبياها عليكي لاني فعلاا محتجاكي معايا
منه : سما انتي بتقولي ايه وبعدين هو انتي بتخبي عني حاجه ي سما انا بجد زعلانه منك لأن كل أسراري معاكي وعمري ما خبيت حاجه عليكي
سما:معلش ي منه لما تسمعي كل حاجه هتصدقيني وتعرفي اني كنت لازم محكلكيش
منه : طيب اخلصي عشان انا متعصبه احكي عشان متنرفزيش عليكي دا انا كنت جيبالك خبر حلو كتك الاقرف
سما: فكره بودي ي منه
منه :اتصدمت ماله ي سما اوعي تكوني دا الي بتعيطي عشانه وبعدين ايه الي فكرك بيه مش انتي دايما تقولي انك مش بتحبيه
سما : اسمعيني لحد الاخر لو سمحت
منه : طيب طيب احكي سامعاكي ي سما
سما : الحكايه بدأت من اول ما انتي ورتيهولي من اول مره وبجد حسيت بشعور اتجاهه غامض وبعدين ساعتها طرد الفكره من دماخي بس منستهوش ابدا طول الوقت كان في بالي وكنت بفكر فيه
منه: طب وليه كنتي مخبيه عني لحد دلوقتي
سما: عشان كنت دايما بقولك الشخص الي بحبه انا الي اختاره ومحدش يختارهولي وكنت خايفه اقولك تشمتي فيا وتخدي عني فكره مش كويسه
منه: يا الله على الغباء انا مصاحبه واحده حلوفه وبقره وبتفهمش هاخد فكره وحشه ليه انتي مجنونه
سما : خلاص ي منه انا فعلا كنت غبيه لما محكتلكيش كل حاجه من الاول
منه : طيب سما انتي متصله دلوقتي عشان تقوليلي كدا وكمان بتعيطي عشان كدا
سما: اسمعيني لحد الاخر متبقيش دايما متسرعه
منه: طيب انجزي عشان رصيدك
سما: انا لما جيت هنا سينا انصدمت صدمه عمري بودي الي كان مختفي ومبشفهوش لقيته هنا وكمان القائد بتاعنا ي منه
منه: وه ازاي دا 😳
سما : بودي هنا ظابط ي منه افهمي متبقيش غبيه
منه :يعني بودي شغال ظابط طيب وايه الي حصل
سما : بدأت تحكيلها كل حاجه حصلت من ساعت ماشفت الرائد عبد الرحمن لحد الممرضين وطبعا بصوت عياط وشهقات مستمره ومش قادره تبطل ولا تستوعب الي بيحصلها
منه : طيب اهدي اهدي هما ولاد كلب ولا يستاهلوا عياطك دا
سما :طيب والعمل هعمل ايه في المصيبه دي
سما وهي بتتكلم لقت صوت داخل ويقول مين دول وعارفيني أسمائهم ولاد الكلب دول
سما : اتخضتت والفون وقع من اديها ومنه بتتكلم وبتقول سما روحتي فين ومين الي بيكلمك دا سما مش معاها ولا مركزه غير في الصدمه الي حصلت معاها دلوقتي وكمان انه سمع كل كلمه سما قالتها واعترافها لزمليتها بحبه مبقتش مستوعبه ابدا الي بيحصل ليها
عبدالرحمن : سما انطقي مين الممرضين دول
سما : بتوهان معرفش معرفش مشوفتهمش انا كنت في الحمام ومشوفتهمش
عبد الرحمن: تعالي معايا وسحبها من اديها وطلعوا بره وسما اخدت فونها ودا كله منه معاها على الفون ومش مصدقه ان صاحبتها خلاص وقعت في حبه وهو شاكله حباها لان منه دايما كانت تتمنى تفضل مع سما طول حياتها وكانت عيزاه لما يجوا يتجوزوا لازم يكونوا اخوات عشان يعيشوا مع بعض منه وقتها مرديتش تقفل المكالمه وعايزه تعرف ايه الي هيحصل
عبدالرحمن : ساحبها من اديها وهي ماشيه معاها مش قادره تقوله حتى انت رايح فين
عبد الرحمن :ضرب جهاز الانظار والكل اتجمع في الحوش بتاع الكتيبه لان لما الجهاز دا بيضرب لازم كلهم يتجمعوا في مكان واحد
وبعدين عبد الرحمن : بدا يتكلم وهو ماسك ايد سما انا عايز بس اوجهه كلمه ليكوا عشان زميلنا الي هنا وخدين فكره وحشه عن سماا الي هي انشاء الله هتبقى مراتي واحب اوجهه الكلام دا للممرضه وصاحبتها الي اعدوا يتكلموا عن سما بلسوء
سما : واقفه مصدومه مراتك
منه : على الفون نفس الصدمه
والكل بقا في زهول وأصحابه اكتر لأنهم عارفين عنه انه مابيحبش العلاقات ولا الحب والكلام دا الكل بقا يبارك ويهني
الممرضه ١: احنا شكلنا ظلمناه يلاا ربنا يسامحني
الممرضه ٢ :انا لازم اروح واعتزر ليها
الممرضه١ :اوعي تعملي كدا دا فيها رفض وش طلاما تبع الرائد عبد الرحمن
وبعدين كل واحد مشي راح على شغله الا سما واقفه مصدومه مكانها
عبد الرحمن : ايه هتنيكي واقفه كدا كتير
سما: انا ازاي بقيت مراتك
عبد الرحمن : انتي غبيه انا بقول هتبقى مراتي
منه: مش مصدقه وبحركه لا اراديه منها صوتت في التلفون وسما سمعتها وتفاجأت انها لسه معاها على الفون
عبد الرحمن : شد منها الفون وكلم منه وقال لها ينفع الي صحبتك بتعمله دا يعني اعترفت انها بتحبني ولما اجي أتقدم واخطبها تقولي ازاي هبقي مراتك
منه: لا معندهاش حق
ادتيهالي اصل هي مجنونه ومش بتفهم
سما : هطير من الفرحه لان الي كانت بتحلم بيه كل بيتحقق قدام عنيها ومش مصدقه نفسها
عبد الرحمن : اتفضلي كلمي زملتك
سما : اخدت منه الفون بتاعها وعنيها في عنيه ومش مصدقه نفسها وقلبها خلاص هيطلع بره من كتر الدق واديها بترتعش جامد واخدت منه الفون وكلمت منه
سما :الوو
منه: والله العظيم ماعندك دم خلاص يابت الي بتحبي بيه بقا قدامك أياكي ترفضي ساعتها هتاخدي لقب حمار بجداره
عبد الرحمن :وقف بعيد عشان تعرف تتكلم مع زميلتها براحتها
سما :اتنهدت لأنها مكنتش عارفه تتكلم مع صحبتها وهو واقف
سما: طبعا موافقه بس لما اتأكد أن هو قال كده فعلا عشان ميسببش ليا مشاكل مع ألموجدين ولا لا
منه : انتي غبيه يا به يعني هو سمعك وانتي بتكلميني واعترافاتك ليا بحبه وكمان انقذك من الموت وكان ملهوف عليكي لما المسمار دخل رجلك عايزه تعرفيني ان هو اتنيل على عينه ومحبكيش
سما: طيب يا ختي عبالك
منه : يرب ياختي يرب
بقولك يابت يا سما ماتكلميه وتقوليلوه اني بحب اخوه وعايزه اتجوزوه
سما : عايزه تولع فيها من غبائها وتصرفاتها سما بدون تردد قفلت في وشها السكه
سما : اتجهت الي بودي
احم هو الي سمعته دا حقيقه
عبد الرحمن : امال كان خيال
سما : فرحت جدا وحطتت وشها في الأرض ووشها بقا زي الطماطم
عبدالرحمن : ضحك على شكلها وقال اول اجازه ليا هاجي اخطبك من بباكي
سما : مش مصدقه نفسها من الفرحه وقالت طيب ممكن تستنى شويه على الحكايه دي
عبد الرحمن : واستني ليه بقا
سما: يعني عبال مااكلم بابا وماما وقولهم عليك
عبد الرحمن : اممممم طيب يلا روحي على شغلك وبعد الغدا تعالي عشان عايز اتكلم معاكي في حاجه
سما : حاجه ايه
عبدالرحمن : مش كل حاجه تسألي تيجي وانتي ساكته
سما :بصتله بغيظ وضربت رجليها في الأرض زي البيبي وقالت بقى كدا طيب
مشيت من غير ولاكلمه
عبد الرحمن : ضحك على منظرها الطفولي وقال بحب مجنونه ياربي
سما : راحت علي شغلاها لقت هنا ورنا اعدين ومستحلفنلها
سما : دخلت استر يا رب
هنا : مبروك يالي مبتعرفيناش حاجه
سما: والله انا اتفجأت زيي زيكم
رنا : طيب كنتي قولي كنا على الاقل عرفنا مهو بردوا احنا اغبيه مفهمناش توهانك كل ماتشوفيه وسرحانك على طول
هنا : ايوه صح
سما: خلاص بقا ي جماعه حصل خير
هنا :يلا على البركه عوبالنا يارب
الباب خبط
سما : ادخل
احمد : السلام عليكم
سما : وعليكم السلام
رنا : بتبص وراها شافت احمد اتوترت وقامت وأعدت والورق الي في اديها وقع والكل بقى مستغرب لحليتها
وبعدين اتكلمت : اهلا اهلا استاذ احمد تشرب شاي ولا اعملك قهوه
احمد :لا لا شكرا جدا انسه رنا انا كنت جاي اقول لانسه سما تروح تكلم سياده الرائد عبد الرحمن
سما : حاضر ثواني وهكون عنده
احمد :تمام مع السلامة
رنا :مع السلامة يا استاذ احمد (احمد ظابط وصاحب عبد الرحمن )
سما وهنا بصوا لبعض وانفجر ا من الضحك 😂على كلام صحبتهم
رنا : بتضحكو ا على
سما :مالك يابت اول مادخل وكأنك شوفتي عفريت
هنا :يلا على البركه ادي واحده وقعت  هي كمان
عبالك ياهنا حاظك دايماا خراا
رنا : هو كان باين عليا
سما:لا خالص
هنا : بتحبيه يا رناههههه
رنا : الله بقى اخرسي انتي وهي خليكوا في حالكم
سما وشوشت هنا  انهم  يقلدوا رنا اول ما احمد دخل
هنا وافقت وعملت دور احمد وقالت السلام عليكم انسه سما
سما: وعليكم السلام استاذ احمد وبعدين سما قامت وقلدتت رنا ووقعت ورق من اديها وجت ناحيه هنا ازيك استاذ احمد اعملك شاي َلا قهوه
رنا :خلاص هتفرق منهم قامت ومسكت مخده من الكنبه وفضلت تضرب فيهم وهما يضحكوا
سما : خلاااص يارنا احنا كنا بنهزر
هنا : خلاص ياقفوشه مكنش هزار
رنا : انا مكنتش بعمل كدا اصلاا ويلا كل واحده تروح تشوف شغلها
سما : قامت وقالت ينهر ابيض نستيني اني كنت هروح لعبد الرحمن يخربيتك انتي وأحمد بتاعك دا
سما : راحت فتحت الباب وقالت لرنا رنا
رنا : نعم
سما:تشرب شاي ولا قهوه
هنا انفجرت من الضحك لان سما كانت بتقلدها بلظبط
رنا :اتغاظت وقبل ماتقوم سما جريت وقفلت الباب
سما: راحت عند الباب وخبطتت عبد الرحمن كان مستنيه على نار لأنها اتخارت وهو مابحبش الانتظار والباب خبط
عبد الرحمن : ادخل
سما: مساء الخير حضرتك عاوزني في حاجه
عبد الرحمن : امممم حضرتك
سما : طيب اقول ايه
عبدالرحمن : ماتقوليش
سما: تمام عاوزني في ايه
عبد الرحمن : عاوز احكيلك كل حاجه من اول ما شوفتك عشان نبقى على وضوح وانتي كمان لازم تحكي
سما :ماانت سمعت وانا الصراحه مش عايزه اتكلم تاني لاني مش هقدر اتكلم معاك الا لما اخد عليك وبعدين هحكيلك
عبد الرحمن :بتفهم طيب بصي بقا يا ستي طبعا عايزه تعرفي انا ليه خطبطك وقولت كدا
سما: ايوه ليه
عبدالرحمن :احساس غريب جالي ومكنتش عارف ايه الشعور دا ومن ساعت اما كنتي بتجري من الفار انا مشيت وراكي ولقيتك سرحانه وكنت متأكد انك هتوهي عشان كدا فضلت مراقبك ولما مشيتك من طريق غلط كنت حابب كدا فعلاا عشان اعد معاكي وقت أطول
سما : مزبهله بالكلام الي بتسمعه يعني هو كمان بيبادلها نفس الشعور ابتسمت ابتسامه رقيقه ومتكلمتش
عبدالرحمن : كمل كلامه وقال ممكن اعرف حقيقه اسم بودي الي على طول تناديني بيه لو انا مش معاكي
سما: قولتلك مره ان عبد الرحمن تقيل عليا وانا كنت بقول بودي استسهال مش اكتر
عبد الرحمن : اممم طب مافي عبدوا اغلبيه زميلي بينادوني بيه عادي ممكن تناديني بيه قدام اي حد عادي أكن بودي دا لما نكون اعدين لوحدنا سامعه
سما : بتفهم حاضر
حاجه تاني
عبد الرحمن : لا خلاص خلصي اه نسيت اقولك اجازتك فاضل عليها يومين عرفي صحابك
سما : تمام باي
عبدالرحمن : باي
سما :قفلت الباب وواتنهدت لأنها زهقت من القاعده هنا والحابسه دي وكانت عايزه ترجع البيت بأي طريقه
دخلت وعرفت زميلها وبدأت في شغلها وعدي يوم والتاني والتالت الصبح كانت مسافره فيه رجعت البيت وكانت خلاص هتموت وتشوف أهلها لأنها بقالها اكتر من ٣شهور مابتشفهمش
سما :دخلت السلام عليكم
مامتها :عليكم السلام وحشتيني اوي اوي ياحبيبتي
سما :وانتي كمان ياماما
ازيك يابابا
باباها : ازيك ياسمسمه عامله ايه ياروح بابا
سما : الحمد لله يابابا
مامتها: يلا بقى روحي غيري عبال ما الأكل يجهز
سما: امممم عامله اكل ايه بقا
مامتها : محشي ياعيوني
سما: تنيكي انتي اكليني محشي محشي لحد ماابقي بطه معاكي مصدقت خسيت
وضحكوا هما الاتنين سما دخلت وفتحت حلت المحشي وكان بتنجان وسما بتتضعف قدام البتنجان بلزات واخدت صباع وماشيه تكلوه الباب خبط والجرز رن
مامتها : افتحي ياسما الباب هتلاقيها اختك رجعت من الدرس
سما: حاضر وراحت فتحت الباب وهي بتاكل ماهي عارفه ان اختها وفجأه صباع المحشي وقع من بوقها..........😳
____________________
(بقلم سما شفيع) 💞

حب السنين 💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن