هروب عن الواقع

882 94 36
                                    

✧……✧

أضئ النجمة بكبسة زر و علق بين الفقرات تعليقا جيدا و ان كان سيئا أخاف أن أخبرك أين تضعه فـ تغضب^^

✧ Ҽɳʝσყ ✧



"مالذي ماذا؟؟"
صرخ الأشقر بـ دهشة من ما رأه و استقام يركض بسرعة نحو الحمام الصغير الذي في غرفته
نظر إلى المرآة و توسعت عيناه مع تضيق بؤبؤ عينيه ، يحاول عصر دماغه لـ يفرق ان كان هاذا حقيقيا أم أنه لايزال يحلم
تحسس وجهه و اذنا القطة التي ظهرت على رأسه فجأ و قام بـ سحبها بـ قوة لـ يرى ما إن كانت مزيفة
لقد تمنى أن يكون مقلب أي أحد في العالم حتى لو كان بادرا من كيساكي أي شيء إلا أن تكون هاذه اللعنة حقيقية
"آووو مؤلم ... اذا انه حقيقي"
تذمر محاولا إستوعاب مايحدث و ما سـ يحدث مع دمعة تشق طريقها على خده بغية الوقوع على الأرض
نظر إلى الصنبور بـ جدية ، لم يكن يمعن النظر بل كان سارحا في مشكلته العويصة التي تبدو كـ الخيال ليس إلا
"تبا ..!"
هاذا ماقاله عندما استوعب اخيرا الكم الهائل من أسئلة ليس لها جواب التي تدور في رأسه حاليا

• • •

الصباح الوقت الذي يحبه معظم من في العالم
هل تعلمون لما؟ لأنه الوقت الأفضل للنوم فيه
في شقة في أحد العمارات المتواجدة في طوكيو نافذة مفتوحة مع ستائر تتأرجح ذهابا و إيابا بسبب نسيم الصباح العليل مع أشعة الشمس الخافتة لـ توقظ صبيا في الـ 14 من عمره

حرق ذلك الضوء حواس عينيه القرمزية لـ تتسبب في تعكر مزاجه و ابتعاد النوم عنه لـ يفتحهما محاولا التعود على ذلك النور القادم من النافذة . و ذلك النسيم تسبب في ارتعاش جسمه الصغير
فـ قد كان يلبس ملابس خفيفة بسبب أنه فصل الربيع فـ من سـ يرتدي ملابس ثقيلة و في المنزل ، تنحرق في نار ما أحسن من أن تلبس ملابس ثقيلة في الصيف

تثائب لـ كفايته من النوم و ربما العكس من يدري؟
اخذ هاتفه لـ يرى كم الساعة و قد وجد انها 09:43
فرك عيناه الذابلة بـ تكاسل ثم عدل جلسته ثم قام بـ حك رأسه لـ يشعر بـ شيء ما ملتصق ...
اذنا قط !!
*نفس يلي صار قبل شوي مالي خلق اعيد لأني كاسولاتون جيدان*
"تبا ..!"
هاذا ماقاله عندما استوعب اخيرا الكم الهائل من أسئلة ليس لها جواب التي تدور في رأسه حاليا
"مالذي أنظر اليه بحق الخالق؟؟!!!!"
تراجع قليلا مع خطى مرتجفة
و لـ سوء الحظ ان حمامه صغير قليلا لذا اسقط احدى العلب عديمة النفع (مثلي...) من على الرف مما ادى إلى سقوط العلب الباقية لـ تسبب ضجيجا فضيعا

سمعت أمه صوت الضجيج الصادر من غرفة ابنها ، مع انه ليس بـ تلك الخطورة إلا أنها قلقت على ابنها و صرخت مطمئنة
"تشي عزيزي هل أنت على مايرام..؟"

لقبه الذي تطلقه عنه امه لطيف جدا
حسنا ليس لقبا بل هو في الحقيقة اختصار لـ إسمه ، نوعا ما فـ إنه طويل قليلا ..

𝓶𝔂 𝓵𝓲𝓽𝓽𝓮𝓵 𝓴𝓲𝓽𝔂 𝓬𝓪𝓽 || ᵇᵃʲⁱᶠᵘʸᵘWhere stories live. Discover now