🔴 هام 🔴
باسمه تعالى
رد الشيخ علي المياحي على تساؤلات الناصبي التي انتشرت في الوتساب . . .
وهذا نصها مع الرد المختصر
ملاحظة : كلمة اقول بداية جواب سماحة الشيخ
أسئلة للشيعة؟
ثلاثة عشر سؤالا تنقذ بها نفسك أيها الشيعي من الخرافة
اقول : الخرافة تاتي بعد ان يعجز الشيعة من الرد اما ان تصدر الحكم جزافا فهذه هي الخرافة وقد قيل (ثبت العرش وابدأ النقش) .
السؤال الأول :
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم
سأقول لك لماذا تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟
وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر
انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
اقول : بناءا على كلامك ان النبي كان لم يؤمن بالقضاء والقدر لانه بكى على ولده حين توفي وامر النسوة ان يبكين ويندبن حمزة كما ندبن قتلاهن يوم احد وبدل ان ينهاهن النبي امرهن بذكر حمزة
السؤال الثاني :
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أم سأقول راني بهذا
لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد
سأقول لك هذه بدعة
وإن قلت أهل البيت أمروني
سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت
فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر
اقول : كل هذه التساؤلات عليها اجابات وردود وخلاصتها ان الله ورسوله امرونا بذلك قال تعالى ( ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) وقد ورد عن رسول الله احاديث كثيرة تشدد على ضرورة المودة ومن صور المودة الحزن لحزنهم والفرح لفرحهم والبكاء الذي يؤديه الشيعة هو صفة من صفات اظهار المودة نعم هذا ابسط ادلتنا على جواز البكاء على الحسين من القران الكريم والسنة المطهرة ولا نريد ان نتوسع في الاجابة حتى لا يمل القارئ
نعم لقد امرنا الله ورسوله واهل بيته باحياء الشعائر اما قولك ان المعممين لم يلطموا فهذا اهون من بيت العنكبوت فان الجميع يبكي ويلطم من مراجع وعلماء وخطباء وموتوا بغيضكم .
السؤال الثالث :
هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟
إن قلت عز للإسلام
سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟
وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين
سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟
( لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .
اقول : ان الله اعز الاسلام بالحسين وانما نبكي عليه مع ان مصيبته عزة لامرين احدهما ان البكاء عليه صورة من صور الحب له ولان البكاء عليه يؤجج نار الثورة على كل ظالم ومستبد وكذلك نبكي لان امثالك ممن يدعي الانتساب لاسلام محمد ويفرح لمقتل سبط،محمد وهذه مصيبة بحد ذاتها .
السؤال الرابع :
مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟
إن قلت خرج ليثور على الظلم
فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ إما أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟
ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟
اقول : ان هذا السؤال يدل على سذاجة السائل وسخف عقله !! فمن قال لك ان الامام علي لم يثر ضد الظلم الم تسمع بمعركة الجمل وصفين والنهروان كلها كانت ضد الظلم . . . وكذلك الامام الحسن قاد السرايا وقاتل الخصوم ومن بعدها جاء الحسين ليكمل المسيرة . . . بدّل عقلك .
السؤال الخامس :
لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟
إن قلت أنه لم يكن يعلم ماسيحصل لهم
سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين يعلم الغيب.
وإن قلت أنه يعلم
فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه ؟
وإن قلت أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك
فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضي علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
اقول : اخذ الحسين عياله لتكمل مسيرة فضح بني امية فان الثورة اكتملت بخطابات زين العابدين وزينب ، اخذ عياله ليكشف للعالم ان بني امية قتلة كافرون لم يراعوا في عيال النبي الا ولا ذمة
السؤال السادس :
من قتل الحسين ؟
إن قلت يزيد بن معاوية
سأطالبك بدليل صحيح من كتبك
( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين )
وإن قلت شمر بن ذي الجوشن
سأقول لك لماذ تلعن يزيد ؟
إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد
