🌛 1320 كلمه 🌜
.
.
.
تايهيونغ
🌛 4:37 عصراً 🌜
اجلس على الارضيه وظهري يُلامس
الاريكه خلفي
مُقلتاي مُعلقه على اصناف الطعام
الموضوعه فوق الطاوله امامي
لقد صنعت الكثير بكل جهدي وحُبي
تعبت حقاً وبقيت لساعات ادندن بينما
اعمل بحماس
قال لي سيكون موجوداً على الغداء ولكن
هاهي الشمس ستغرب والاسوء من ذلك
هو اغلق هاتفه بوجهي
ماهو العمل الذي يشغله اكثر مني
أهو مُهم اكثر من زوجه الذي تزوجه
منذ ثلاث ايام فقط ؟
أهو مهم اكثر من شخصٍ عاش معه
لطوال سنين حياته ؟
ابتلعت غصتي المتكونه داخل حُنجرتي
قبل ان اجمع رُكبتاي لصدري مُسنداً جبيني عليها
لقد كان هذا مؤلماً
اشعر بالوحده والخُذلان ، كنت سأكون سعيداً
لو انه فقط بعث لي رساله
يُخبرني بأن لديه عملٌ مهم ولا يستطيع
المجيئ ، كُنت سأعلم على الاقل بأنه تذكرني
ويُفكر في أمري
سمعت صوت رنين الباب الالكتروني
دليلاً على عودته الى المنزل
لم اكن اريد رؤية وجهه لأنه يحرُقني
بعد ما فعله
" تي "
صوته الدافئ تخلخل لأذناي ليس وكأنه
ذات الشخص من تركني لوحدي لساعات طويله
بعد ان وعدني بعودته مُبكراً
" حبيبي ، لما تجلس هكذا "
اردف مره اخرى وقد استمعت لأصوات
خطواته دليلاً على تقربه إلي
تمسك بأكتافي
ورفعني ليجعلني استقيم
بينما انا لم اكن قادراً على رفع عيناي
المُغرقه بالدموع التي لم تتساقط
رفع رأسي بأنامله
واستمررت بأخفاض عيناي
بينما كفوفي تعتصر بيجامتي القصيره
" يا اللهي ، هل كُنت تبكي ؟"
سئلني بعد ان حاوط وجنتاي بيديه
لأنفض نفسي منه وابتعد خطوه للخلف
مُبتلعاً الكُتله المؤلمه داخل حُنجرتي
نظرت نحوه بعيناي المُحمره والتي
تؤلمني اثر حبسي للدموع داخلها
" اين كُنت هيونغ "
دموعي اخيراً هبطت تتساقط على
وجنتاي لتختفي تحت ذقني
مما جعل عينيه تتوسع ويخطو نحوي
قاصداً احتضاني
ولكنني عُدت للخلف مُبتعداً عنه باحثاً عن جواب
" صدقني كُنت في الشركه تي "
اردف بكلمات سريعه
لأنفي راسي قوياً بينما شهقاتي اخذ
تتسابق من بين شفتاي اثناء كلامي
أنت تقرأ
فِــي أَلـصِـغَـــر ᏡᏥ+18
Teen Fictionتـ : "كـان يَـكـفي حيـنـها إعتـِذاراً صادِقاً بدلـاً مِـن تَركـي لـوحـدي أُعـاني هـدأتُ الآن -بـمـفردي- بـعـد عـدة أيـام وعـلمـت أنـكَ شـخـصاً لا يؤتمن عـلـى قَـلبـي جـونـغـكـوك " مُـلاحـظـه :- يـحـتـوي الكِـتـاب عـلـى لـقـطـات وصُـور لـلـبـالـغ...
