اخرجها من شرودها صوت والدتها تناديها من اسفل
"هيا لورا استيقظي انها عاشرة"
فركت شعرها بعشوائية لتسقيم من على سريرها ممدت جسدها وعقلها لا يزال مشغولا بحلم الذي حلمته لقد كانا وقعيا بشدة
قرت تجاهل امر حاليا فابنهاية انه مجرد حلم مزعج
نزلت الى اسفل حيث واليديها القت تحية عليهم لتجلس في مكانها معتاد وضعت والدتها صح فواكه امامها وكاس عصير
بدأت في اكل وهي تفكر انه عليها زيارة صديقتها اليوم
لكن كلام والدها جعلها تشرق بعصير
فقد قال لها
"استعدي غدا سنغادر كندا ونسافر الى كوريا الجنوبية"
هي في حيرة من امرها هل تفرح انها ساتذهب الى بلد احلامها ماهي محبة لتريخ كروي قديم اما تحزن على فراق صديقتها
"لما هذا فجأة اعني لما سانسافر "
"لقد حصلت اخير على فرصة عمل على اثار كروية قديمة"
"لا اصدق"
نطقتا كلا من لورا و والدتها فاولدها يعمل عالم اثار متخصص في تاريخ كرويا قديم لكن بسبب اهتمام كثرين بحضرات مصرية لم يعطي اي احد اولوية ل تاريخ كوري بكثرة لكنه واخير حصل على فرصة علم هناك
"علي اخبار مليسا حالا"
استقامت من مكانها بسرعة وصعدة غرفتها لتغير ملابسها بسرعة
نزلت بسرعة وغادرت بعد ان ودعتهما
تقف الا امام منزل مليسا لاخبارها بموضوع سفرها
تشعر و كانهم يتم جعلها تختار بين والديها من جهة تريد سفر مافهي فرصة ذهبية لاتعوض ومن جهة لا ترغب بترك مليسا صديقتها وحيد منذ طفولة
اخذت نفس عميق لتطرق الباب
لم يستغرق أمر طويل
حيث سمعت صوتها من خلف الباب تخبرها انها قادمة
تجلسان معا في غرفة مليسا بعد ان فتحت لها الباب مرة مدة من وقت و لورا صامت لا تعرف كيف تقول لها اخذت نفس عميق وقالت في نفس واحد
"سانسافر انا وعائلتي الى بلد اخر"
"اي بلد؟"
"كوريا الجنوبية"
انصدمت آخر لتصرخ بقوة
"ياللهي هذا اروع خبر يالتني استطيع ذهاب أيضا "
استغربت ردها كثيرا إعتقدت انها ساتحزن على فراقها
