حكاية ساره، فارسة المعبد

139 8 61
                                    


شركة أبستيرغو، أحد أكثر الشركات العالمية قوة وتوسعًا في جميع أنحاء العالم، وهي المتفردة في تقديم مكتشفات ومخترعات علمية ارتبطت بشكل خاص بعلم الجينات والأحماض النووية، السياسة، الإعلام، الصحة، الترفيه.. لا يخلوا بيت ولا مرفق عام أو خاص في أوروبا على الأقل من منتجات أبستيرغو، ولكن الحقيقة التي يجهلها العوام أن هذه الشركة العريقة تعتبر ذراعًا واحدًا من أذرع تنظيم فرسان المعبد العالميّ السريّ، وأن كل تلك التقنيات المتقدمة وجدت من أجل خدمة الفرسان في سبيل الهيمنة وفرض نظام عالمي راسخ.

دخلت الفتاة البالغة 23عامًا، ساره ويلستبورن ذات الجسد النحيل والشعر الأشقر مبنى أبستيرغو في باريس -عام 2014 كموظفة في الشركة الرئيسية وفي عينيها نظرات حازمة

ساره: (هنا، بعد أن حصلت أخيرًا على الفرصة لأثبت جدارتي، وأقسمت على تحقيق غايتي مهما كلف الثمن، لذا لا مجال للعودة بعد كل ما فعلناه.. أنت لها يا ساره!

قضيت ستة أشهر انحصر عملي خلالها على إدارة ملفات الشركة في القسم الطبي والسجلات الوراثية ولم أحصل على دور يتسق مع تخصصي.. إن بقيت على هذه الحال... لا سبب يجعلني أتأخر في التحدث بشأن عرضي لذلك الشخص..)

متجهة حيث جورج، الرجل الذي لا يجهل أحد من هو في هذه الشركة، كيف لا وهو ابن الرئيس العام والمرشح ليرث مقعده،

اتجهت نحو الكافتيريا، هناك يتواجد موظف بارز محاط بموظفين وموظفات يتبادلون الأحاديث ويضحكون

موظفة1: هاي جورج، بوسعك منحي عطلة، أسبوعين؟

جورج: أنا مجرد موظف في هذه الشركة يا عزيزتي~ لكن إن رتبت لك موعدًا مع ابن المدير فسوف يحل الأمر~

موظف1: ألا تظن أن هذا انحياز للنساء!

جورج: على رسلك! سأعطيك ما تريد إن ساعدتني على ترتيب مواعيد مع آنسات يردن مقابلة ابن المدير، أنا مع تكافؤ الفرص كما ترى~

كان الجميع يضحك بمن فيهم جورج، الرجل الذي يبلغ 30عامًا بشعره الأسود المصبوغ بالأشقر وأقراط ذهبية على أذنه وشفاهه،

موظفة2: اه.. رفاق؟ كفو عن جعل جورج أكثر نرجسية مما هو عليه~

تنحنحت ساره بابتسامة رسمتها على وجهها: طاب نهاركم

موظف2: من هذه؟ لم أرها من قبل

موظفة1: س.ا.ر.ه؟ اوه.. موظفة جديدة..

موظف1: هاي، تبدين جديدة هنا أتحبين أن آخذك جولة في قسمنا؟ ~

موظفة1: ما حاجتها بقسمنا *تضحك*

ساره *بمجاملة جافة*: هذا لطف منك، لكني أتمنى أخذ جولة مع السيد جورج، بعد كل شيء، قد أستطيع الانضمام للقسم مستقبلًا من خلال إرشاداته!

ساره، فارسة المعبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن