-17-

7.1K 263 22
                                    

جلستُ على الأرض ضامة رجلاي إلى صدري..أنظر إليه بين فترة و أخرى بغضب شديد.. حقاً أتمنى له أن يموت في هذه اللحظة..

-

- مَاذا سَندرَسُ إذاً..

-

قلت بتذمر واضح متجاهلة نظر إليه، لكنني اخترقت نظر له في النهاية عيناي عاجزة على أن أفعل هذا أمامه و أثبت له أن وجوده و بقاءه عندي لا يجد نفعاً معي و أنه في تفكير في الأمر سيضطر للرحيل و هذا هو مجرى مفادي منه

نفث أنفاسه حادة بالقرب من وجهي


-

- الأمَر عَائد إلَيك..أَي دَرس مِن دُروس عَجزتِ عَن فَهمِه..؟

-

جفلت على إثر كلامه و صراحة حينما كنت أحضر محاظراته لم يكن لي نفسٌ لأن أدرس عنده، كنت أمقته و بشدة كنت أحاول تفكير في شيء أخر يجعلني أعدم كيانه أمامي كان كلامه يدخل أذني يمنى و يخرج من أذني يسرى بجمل فارغة لا يجرء عقلي على أن يتحلل في فهمها و قيام بها

ساد الصمت لوهلة، كنت مهمومة داخل أفكاري بأي كلام أصرح به صحيح أن موقفي حرج للغاية
كسر جونغكوك حاجز الصمت بيننا ، حينما فتح دفتر دروسي يتفحصه في صمت دقيق و أنا أططأت رأسي بخجل

كراسي تقريباً فارغ..

هل فهم كلامي رغم أن شفتاي لم تتحركان..!

-

- أَرى أَننِي كُنت مُجرَد حَاِئط لا عِلم لي وَ لا كَلام علَي

-

رفعت رأسي أنظر له بنفي أمسك معصمي بقوة و بين لحظة و أخرى أستقطنت بين فخذيه

جفلت بتوتر أنظر له

-

- رَكِزي مَعي جَيدًا أنِسة مِيغان...

-

أنسة ميغان..!! كلامه أعجبني بحق بل أنه يجعل من قلبي يرقص وحده..كلامه جذبني نحوه بقوة،إضافة إلى صوته رجولي...اللعنة كم أنه شخص مخادع

أمسك القلم و أخذ يكتب أفكاره و شرحه على ورقة..و أنا بمثل جلست أستمع له و أجيب عن أسالته

5293Where stories live. Discover now