الجزء الثاني ( زوال عُزله )

57 7 5
                                    

لقد اخذ مني ترتيب البيت وقتا طويلاً لاعيده كما كان
عليه , بعد الإنتهاء كنت افكر في بيع أجهزه التدريب
الخاصه بي بالطابق العلوي لعدم حاجتي لها , كنت جالساً
فالبيت حتى سمعت طرق الباب مجدداً ولكن بطريقه هادئه تلك المره ،فتحت الباب وجدت تلك الشرطيه مجدداً ومعها شيئا ما تحمله في يدها .

روز : أنا أسفه جداً على اللي حصل امبارح يا استاذ ودي حاجه بسيطه ممكن اعبر بيها عن اسفي ليك ممكن تقبلها ؟

شادي: انا قبلت اعتزارك ومفيش داعي حضرتك تتعبي نفسك وتقدميلي حاجه .

روز : لا ابدا مفيش تعب ولا حاجه بالعكس انتا لو مقبلتهاش انا هزعل و افتكر إنك برضو لسه زعلان من اللي حصل .

شادي : لا لا هقبلها مفيش مشاكل

روز : طيب هفضل واقفه كتير مش هضايفني ولا حاجه ؟

شادي : لا اصل انا .... , طيب إتفضلي .

كنت اريد اخبارها انني وحدي في هذا المنزل ولا احب
الزيارات والتعارف على احد ولكن كان تعابير وجهها
يحمل الاصرار على طلبها فأذنت لها بالدخول , كان معها
شيئا من المقبلات والحلو , وضعته على الطاوله وجلسنا .

روز : معلش نسيت اسألك هو إسم حضرتك أي ؟

شادي : دا تحقيق جديد ؟

روز : لا طبعا مالك قلقان مني كدا ليه .

شادي : لا ابدا افتكرته تحقيق .

روز : لا ياسيدي مش تحقيق ولا حاجه .

شادي : أسمي شادي .

روز : سعيده بمعرفتك يا استاذ شادي وانا اسمي روز .

قلت في نفسي ( هو انا سألتك أصلا على اسمك عشان تردي , ما علينا ) .

تحدثنا كثير عن المجتمع وطبيعه عملها وعملي , قلت لها
انني اعمل محاسباً في شركه الذكاء الاصطناعي , وهيا
حدثتني عن طبيعه عملها كشرطيه و اخبرتني عن
انجازاتها وترقياتها المستحقه نظراً لبراعتها في العمل ,
بعد كل ذالك الحديث طلبت المغادره للقيام بأعمالها الخاصه , فودعتني وذهبت , مع كل ذالك الوقت معها
تغيرت وجهة نظري بها , وجدتها طريفه و مرحه رغم
أنها شرطيه يجب ان تكون صارمه كما كانت من قبل ,

سعدت بالتعرف عليها وكان ذالك اول مره اشعر بالارتياح لشخص منذ سنوات طوال , اصبحنا نتحدث كثيرا و
نخرج معا بعد الإلحاح علي فوافقت , كانت تقلق علي عندما أكون غير موجوداً بالمنزل لضغط العمل وكانت
ترن هاتفياً للاطمئنان على حالتي , دار الوقت واصبحت
معرفتنا ببعضنا حوالي سنه وبضعه أشهر , لقد احبتني
فعلا وانا اعجبت بها وبشخصيتها القويه , ذهبت إلي مره
واعترفت بحبها لي ، لقد قالت لي ما لم اكن بمقدرتي
قوله لها وهيا (احبك) , تزوجنا و اصبحنا في منزل واحد
وتغيرت طبيعه شخصيتي من انسان وحيد ومنعزل الى
انسان اجتماعي ومحب للحياه بسببها و لكن لم أكن اعلم
أن المصائب المريبه و الكارثيه ! ستحل علي بعد ذالك .

سعدت بالتعرف عليها وكان ذالك اول مره اشعر بالارتياح لشخص منذ سنوات طوال , اصبحنا نتحدث كثيرا ونخرج معا بعد الإلحاح علي فوافقت , كانت تقلق علي عندما أكون غير موجوداً بالمنزل لضغط العمل وكانتترن هاتفياً للاطمئنان على حالتي , دار الوقت واصبحتمعرفتنا ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

******************************

الجزء الجاي هينزل يوم الخميس إن شاء الله ، لو عجبتكم بدايه الروايه تفاعل و متابعه ❤️❤️✨

لعنة روزالياWhere stories live. Discover now