Chapter - 4-

114 15 4
                                    


قراءة ممتعة
.....

- يقولون إصعد السلم درجة درجة، بينما هم يستخدمون المصعد!.

◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽◾◽

كانت تسير بثقة وثبات، ليس وكأن هناك رجلان يسيران خلفها ويمسكان بها من كلا الجانبين خوفاً من أن تهرب، كما فعل آخران مع صديقتها توريا والتي كانت تسير بجانبها وخلفها جنديان كما الحال معها.

مغفلون!

هذا ما دار في ذهنها إذا أرادت الهرب كانت لتهرب ولكنها تريد توضيح سوء الفهم الذي حدث، ثم تعود أدراجها بكل هدوء.

وإذا كنتم تتسائلون عما حدث فبكل بساطة، لقد قبضوا عليها هي وصديقتها بحكم أنهم يظنون انهم من اختطفوا الفتي ليو، بحقكم إذا كانت هي خاطفته لماذا ستُرجعه بنفسها.

وعلي الرغم من محاولة ليو لشرح الموقف، إلا أن ذلك الرجل متحجر الرأس رفض الاستماع إليه، وأخبره أنه لا يفهم حقيقة الأمر لأنه مازال طفل.

وهم في طريقهم الآن إلي من يُدعي بـ الألفا
قائد القطيع والمسؤول عنه، وهو أيضا يكون شقيق والدة ليو.

كان بعض المارة يرمقونهم بإستغراب خاصةً هي ورفيقتها، جيد أن دان وكلوي مختفيين وإلا كان زاد استغرابهم.

كانت تنظر حولها بينما تسير، البيوت مصطفه بإنتظام بعيداً عن المكان الذي يسيرون فيه والذي يعتبر كسوق محلي صغير ومرتَّب، وممتلئ بالمستذئبين من مختلف الأعمار.

بعد دقائق قليلة وصلوا إلي بيت كبير، بل وربما قصر من شدة كبره، كان يبدو جذاباً من الخارج مصحوب بحديقة جميلة وواسعة، عبروا من الباب حتي دخلوا إلي ذلك القصر، وكما كان من الخارج كان واسعا ومرتب وراقي من الداخل، سواء من أثاثه الحديث أو طلائه الكلاسيكي.

نظرت إلي توريا والتي حركت شفتها بكلمة واحده
"وااو".

هزت كاردينيا رأسها من تلك التي تبدو في عالم آخر بعيدا عن المشكلة التي هم فيها الآن، صعدوا إلي الطابق الأول بتوجيه من ذلك الرجل المتجر والذي كان يقودهم برفقة ليو الذي مازال يحاول تبرأتهم من تهمتهم الباطلة.

_______________

~كاردينيا

وصلنا أمام باب مطلي بالأسود ومزخرف بالذهبي، منقوش عليه من الأعلي ' مكتب الألفا'.

طرق الرجل علي الباب ثم فتحه ودخل برفقة ليو، ثم أدخلنا الحارسان كلانا انا وتوريا إلي الداخل ثم خرجا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

_كاردينيا_Where stories live. Discover now