author /hope

10

(؛ قراءة ممتعة:)

هوسوك الذي دائما كره مكالمات ذلك الشاب وجد نفسه ينتظرها منذ ذلك اللقاء لا بل و بدأ البحث عنه في كل

مكان يحاول تذكر محتويات السيناريو لعله يتوصل لمكانه لكنه وجد عقله فارغ لا يتذكر شئ مما كتب

ولان هوسوك كاتب معرف فقد وجد نفسه ينشغل في كتابة سيناريو جديد وهذه المره كتبه رومانسي كأنه يخبر ذلك الشاب أنه مشتاق له

وبالفعل لم يشتاق هوسوك كثيرا ولم يجعله ذلك الشاب ينتظر أكثر فها هي جريمه آخره و بنك اخر قد انفجر

تنهد هوسوك بقوة فيما يستمع لكلمات تلك المذيعه بعن كم هما محظوظون لعدم وجود ضحايه و أنهم استطاعوا

في الوقت المناسب إخلاء البنك قبل الانفجار أصدر هوسوك ضحكه ساخرة فيما يقول بهمس لنفسه

" اغبياء يتظهرون بالذكاء غير عالمين أنه هو من تركهم يرحلون اذا كان يريد قتل أحد لفعل لكنه كل مره يعطي تحذير من أجل الإخلاء "

قالها هوسوك و دفع ثمن قهوته ليخرج من المقهي ليعود للاستديو

دخل هوسوك ليجد مساعد المخرج يركض جهته فيما يصرخ بي

" سيد هوسوك هناك أحدهم ينتظرك في الكرنفال خاصتك "

حرك هوسوك رأسه بالايجاب فيما اخذ خطواته جهة الكرنفال خاصته ليقوم بفتح الباب ليدخل قبل أن يشعر بيد

قويه تلتف حول خصره والاخره وضعت علي فمه تقوم بإغلاقه فيما بدا صاحبها باستنشاق عنق هوسوك بقوة شعر هوسوك بقبلات توضع علي عنقه

" اوه مؤلفي اللطيف اشتقت لك "

قالها فيما بدا العبث بملابس هوسوك بطريقه هستيريه جاعل منه يخف قبل أن يقوم بتقديم رأسه للامام يعيدها

للخلف بقوة ضارب بها صاحب تلك اليد ليستمع لصوت تاوه متألم فيما ابعد ذلك الشاب يده عن خصر هوسوك واضع اياها علي أنفه النزف

في ذلك الوقت التفت هوسوك ليراه صاحب تلك اليد والذي هو متاكد أنه ذلك الملاحق الذي فجر ذلك البنك

كاد هوسوك أن يتقدم لروايته قبل أن يراه ذلك الشاب يرفع رأسه ليصرخ بي

" واللعنة هوسوك هل هذا جزائي لأنني اتيت للمباركه لك علي عملك .هل جزائي أن تقوم بكسر انفي "

قالها تاي جاعل من هوسوك ينظر له لثواني بشك قبل أن يقول محاول تهدات صراخات تاي الغاضبه

" الخطا خطأك فمن اخبرك باخافتي ايها العاهر "

قالها هوسوك و اقترب من تاي بذلك المنديل ليبدأ بمسح أنفه من تلك الدماء بحنان وهو يردد كلمة اسف على مسمعه

.مرت دقائق وتوقف نزيف انف تاي و الذي اندفع لعناق هوسوك يبارك له علي نجاح اول حلقات مسلسله

ابتسم هوسوك فيما لم تزل نظرات الشك و التي كان يوجهها لتاي

"صوت تاي و عناقه له امعقول أن كل هذا مصدفه و أنه مجرد تشابه ؟"

تسال هوسوك داخل نفسه .قبل أن يستيقظ من أفكاره علي صوت هاتف

تاي استأذن تاي للاجابه فيما استغرب هوسوك اخذ تاي لهاتفه للاجابه في الخارج

في ذلك الوقت أجاب تاي علي الهاتف ليستمع لصوت الطرف الآخر يزمجر بغضب شديد 

" ايها العاهر اذا انتهيت من جنونك هذا اذا لتعد لأخذ مكانك ايها الوغد "

" لن اعد اريد البقاء معه "

قالها تاي بعناد جاعل من الطرف الآخر يزمجر بغضب اكبر فيما ينطق اسمه بتهديد

" V"

" حسنا "

قالها تاي ونظر الكرنفال لاخر مره ليقوم بالابتسام فيما يردد بهمس

" وداعا عشيقي "

(: يتبع ؛)