٧يناير ٢٠٢٢

109 19 11
                                    

منذ ان كُنت طفلاً حتى  الان وإلى ابعد وقتاً اعيشه وانا في طور التعلم، أَتَعلم اشياء تدلني الطريق في سبيلي إليكِ وأشياء تكسبني قوتاً ورزقاً لنعيش في حباً وسلام بعد الوصول إلى وجهتي الأخيره معكِ على فراشٍ واحد...
أتعلمين شيء كلما وضعت راسي على وسادة التفكير المتأخره وانا اتأمل في تراسيم وجهكِ وطابع ذاتكِ فهذه اشياء وانا اخدع تفكير نفسي ب اشياء اريدها منكِ ، فيا لحسن حظي على الاحترام المتبادل بيننا ب أنسجام ويا للحظ كم هي الايام التي ستزداد على عمري حين تقفين امامي ، مخيلتي رسمت بها كل التفاصيل الفم القرمزي اللون الصغير والجبهه الناصعه حتى ذلك الزغب الاصفر الذهبي اللامع على بروز خديكِ يشبههُ الحرير ،الصوت الرخيم اشبه ب اغاني عذبه تتطاير في سماء الجو الربيعي بين تلك الاشجار خفيفة الظل ، اريد منك ان تكوني دوماً امامي مجددةٍ من كل زخرف عاريةٌ من كل طلاء...

كانت رسالة من طالب كلية شرطة الى حبيبتهُ
الكاتب:ابراهيم خلف الشيخ

إليهاOnde histórias criam vida. Descubra agora