•[أخيراً إلتقيت بڪ يا أبي]•

11:00

بارت جديد استمتعوا🎧💙

'أُفٍّ عَلَى الدُّنيا وأَسْبَابِها فإنها للحزنِ مخلوقة'
.
.
.

الوضع أصبح صعباً الآن وفي أشد مراحل التوتر مالذي يحصل مع جيمين الآن،هم ينظرون له في صمت وتفاجؤ يرونه يجلس على الأريكة دون أي حركة تذكر ينكّس رأسه للأسفل ويديه ترتعش بشدة ويبدو أنه يشعر باختناق شديد.

جاكسون جثى بسرعة على ركبتيه أمام جيمين يكاد يموت رعباً عليه،ما الذي حصل معه الآن؟
لقد كان بخير منذ لحظة،وضع يده على يديّ جيمين علّه يخفف من رعشتها ولكن هذا لم ينجح،ألتفت حوله لكي يعرف السبب بهذا ولكنه وجدهم ينظرون لهم وتاي يكاد يموت خوفاً.

اللعنة...هذا ليس وقته،زينة عيد ميلاد هذا السبب!
توسعت عيونه بصدمة من ما يراه الآن هذا ليس جيد البتة،قضى عمره وهو يبعد جيمين عن هذه المواقف وبلحظة واحدة تدمر كل شيء.

بسرعة البرق أخذ جيمين لحضنه يغرقه بصدره من أجل أن لا يرى هذا الشيء،ويمسح على ظهره طلوعاً ونزولاً وهو يهمس له بكلام يهدئه،وما هي إلا ثوان قليلة وأحس بسكون جيمين بين أحضانه وذلك لأنه أغشي عليه!

نزلت دمعة يتيمة من عينيه وهو يرى ما حلّ به وهو لا يقدر على فعل شيء،جاكسون لطالما أبعد جيمين عن كل ما يؤدي لمثل هذا ولم يتعرض لمثل هذا الموقف سوى مرة وهو عندما فعل له زملائه في المدرسة حفل ميلادٍ مفاجئ كان جاكسون قد شكرهم كثيراً وأخبرهم أن جيمين متعب كثيراً ولا يقدر على المشاركة ولكنهم كانوا متحمسين كثيراً وسحبوا جيمين معهم وكذلك قام بعض الأساتذة بسحب جاك.

رأى يومها بأم عينه إنهيار جيمين وكيف كان يصرخ وهو يضع يديه على أذنيه ووجهه الذي أصبح محمّر من كتمه لأنفاسه وهوى على الأرض مغشياً عليه لا حول له ولا قوة وسط صدمة الجميع،كان قد تعرض لأول نوبة من بعد ذلك الحادث وكانت قاسية جداً والآن هل سيرى هذا مجدداً؟

من الجهة الأخرى تاي يكاد يموت حرفياً من الخوف يرى إبنه كيف منهار بحضن خاله ومغمى عليه،وبسرعة أقترب منهم ووضع يده على كتف جاكسون وأداره نحوه وقد كان يبكي بصمت!

هذا لم يزده سوى خوفاً وتوتراً وأخيراً إستجمع بعضاُ من قوته وسأل بصوت مخنوق متحشرج:

تاي : ج...جاكسون م...مالذي يحصل،ما به جيمين تكلم أرجوك!

جاكسون : فلتقم بإزالة تلك اللعنة المعلقة على الحائط تاي،زينة الميلاد أرجوك أزلها.

هانـ🐍ـا : عفواً إنها زينة ميلادي ولن أزيلها يا سيد جاكسون!

جاكسون (بصراخ) : اصمتي أنا أتكلم مع تاي وليس معكِ،تاي أسمع أسند جيمين ريثما أعود.

بسرعة جلس تاي على الأريكة بجانب إبنه وأخذه من جاكسون يريحه على صدره ويحتضنه ويتحسس وجهه يحاول إيقاظه واستجاب جيمين له،نظر جاكسون بفرحة أخيراً،وتاي بادله الفرحة ذاتها.

جاكسون : هذا رائع تاي،اسمع سأذهب الآن مع كوك للمطبخ لأحضّر شيئاً سيرتاح جيمين عليه،وأنت تكلم معه وحاول ألا يرى تلك الزينة أبدا،وعندما أعود أريد أن أرى تلك الزينة غير موجودة.

أنهى كلامه وهو يوجه نظرات حقد نحو تلك المدعوة ب هانا والتي بادلته بنفس النظرات،قبل أن يمسك بيد كوك الذي لا يدري ماذا يحصل آلان ونظره معلّق على ذلك الماكث بحضن أبيه،ولكنه استفاق من شروده على صوت جاكسون الذي أخذ حقيبة ظهر وكان يقول له أن يدلّه على المطبخ وكوك ذهب معه بعد أن أطمئن أن جيمين بين أيدي أمينة.

أما تاي الذي قال لهم أن يزيلوا الزينة ورغم انتحاب هانا وصدمتها إلا أن تاي قال لها أن الحفلة مضى عليه وقت وانتهت وبنظرة منه قد صمتت،ووجه نظره لجيمين وأمسك وجهه برقة كأنه زجاج سينكسر،وأداره نحوه بعيداً عنهم،وكان يهدئه ويلهيه قدر الإمكان ريثما يعود جاكسون ولكن جيمين لم تكن لديه القدرة على التحمل،وسقط رأسه مجدداً على كتف أبيه الذي ألمه قلبه على رؤية إبنه هكذا،ونده بصوت عالي على جاكسون الذي أتى مسرعاً يحمل بيده علبة تحتوي على محلول أبيض اللون.

ونظر للزينة كانت قد أزيلة جميعها ثم أعطى علبة لتاي وأمسك بجيمين يرجعه على الأريكة وأخذ إبرة من الحقيبة أدخلها بالعلبة وسحب المحلول منها وغرسها بيد جيمين الذي هدأ فوراً وغفى فوق كتف والده كم كان هذا صعباً عليه.

جاكسون : كوك من فضلك خذه لغرفته كي يرتاح وضع عليه غطاء سميك وأبقى لديه ريثما آتي وأنت تاي لدي كلام أقوله لك ولعائلتك.

أراد رئيس الخدم أن يأخذ الحقائب ولكن جاك قال له أن يتوقف لأنه.....

يتبع....

عادي إني بكره هانا؟

بارت قصير لأنني منهارة نفسياً ومش قادرة.

60v + 60c = new part.

{دمتم في أمان الله ورعايته}.