البارات الأول والاخير..

8 4 11
                                    

ليست رواية أو قصة هزلية...هي فقط كمشهد يشرح عن عدم المساواة بين الفقراء والاغنياء في مجتمعنا.
.
.
.
.

♡♡♡♡
.

اليوم هو بداية جديدة لعام دراسي جميل.

في هذا الصباح الرائع، ترى الطلاب يأتون إلى مدرستهم، طلاب سعداء بعودتهم إلى المدرسة، وطلاب مهملون لا يحبون الدراسه فهم بعد الإجازة الصيفية وبعد اللهو واللعب، كسالا لا يستطيعون القيام بشئ .

هناك في أحد المدارس الثانويه نذهب إلى إحدى القاعات الدراسيه، حيث لم يأتي أحد بعد .

صوت خطوات سريعه تقترب من قاعة الصف الثالث ثانوي.

دخلت تلك الفتاة ليلي التي تخاف من الناس ، قليلة الحديث، تفضل الوحدة، لا تحب تكوين صداقات، لديها رهاب إجتماعي، ملامحها جميلة وهادية أيضاً .

اردفت في نفسها " حمداً لله لا يوجد أحد هذا أفضل".
لتذهب إلى مكان جلوسها لتأخذ قيلولة صغيرة.

بعد فترة قصيرة.

تأتي الفتاة سالي، بكل همجية تفتح الباب بقوة، ليست ذكية لديها لسان حاد لا يحترم أحد، دائما ما تقع في المشاكل أيضاً، لكنها لا ترضى عن الظلم أبدا .

لتتحدث بصوت عالي: اووه مرحباً صباح الخير يا رفاق.

لم ترى أحد بعد لتهتف : لماذا لا يوجد أحد هل لأنه أول يوم لنا في المدرسه.

لترى تلك النائمة كالعادة لتذهب الى ليلي.

:ليلي أيتها النكرة، لما انتي تجلسين على مقعدي.

لكن ليلي بالفعل نائمة ولم تسمع ما قالته سالي.

لتقوم سالي بدفع كتف ليلي بخفة لتستيقظ خائفة منها لتستوعب أنها تلك الثرثارة كما تسميها .

لتتحدث ليلي: ماذا هناك، وماذا تريدين مني أرجوكي دعنيي بمفردي .

سالي بإشمئزاز من ردة فعلها وكأنها رات شبحا لا إنسان : أن هذا مكاني غادر حالا .

لتأخذ حقيبتها ومن ثم ترحل بدون قول كلمة واحدة لتجلس بمقعد آخر وترمي كتابها على الطاولة لتضع رأسها عليه .

في تلك الاثناء يدخل الاخوان بيلا واليكس الأغنياء وهم يتحدثون بأمر ما أليكس أكبر من بيلا بعام إلا أنه رسب في إحدى السنوات ليكون مع اخته بنفس الصف، مغرور متكبر يرى أنه يستحق أكثر لأنه من عائلة غنية .

Strata of society!« طبقات  المجتمع!» Where stories live. Discover now