في حب ابنة عمي [ ايتازومي. ساسوساكو]

18_ عودة للماضي

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير يا احلى قارئات ❤️

سؤال من اي بلد تقرأ الرواية 😁:

...........

اقترب بخطوات بطيئة ناحيتها، لتنظر هي له بغرابة و ارتهاب  ، تحدث بينما يواصل تقدمه ناحيتها " ما الذي كنت تفعلينه في ذلك المكان ... زوجتي ؟"

تبدلت ملامحها للغضب بينما تقول " انا لست زوجتك "

تقدم نحوها لكنها لم تتراجع وواصلت النظر له بجرأة مزيفة. وقف امامها تماما لدرجة ان اقدامهما تلامست و ظهر فرق الطول الكبير بينهما، احست بالتوتر من نظراته فابعدت عينيها عنه و انزلتها  باتجاه صدره، لتستوعب الآن انه لم يكن يرتدي قميصا حتى فاحمرت وجنتاها بينما تبعد نظراتها عنه باتجاه الجهة الأخرى .

شهقت بقوة حينما امسكها من فكها و لكن ليس بقوة كبيرة و وجه وجهها نحوه بينما ينحني باتجاهها  " ستكونين بعد اسبوع لذا لا فرق ، الآن اخبريني ما الذي كنت تفعلينه هناك ؟"

اتسعت عيني الأخرى بينما تمسك بيده التي على فكها و هي  تنظر له بصدمة " اسبوع ؟!! ماذا تقصد ؟ "

اقترب اكثر من وجهها تفصل انشات بين شفاههما حتى صارت تتنفس انفاسه و هو المثل " ماذا ؟ الم يخبرك ذلك العجوز بعد ؟!! على ايٍّ بعد ثلاثة ايام ستكون الخطوبة و بعد اسبوع حفل الزفاف. و انتي يا عزيزتي بسبب فعلتك ليلة امس ستبقين هنا حتى موعد الخطوبة اتفقنا ؟"

بصدمة قالت و عيناها تنظر له كأنه من كوكب آخر " و من قال لك انني موافقة على الزواج بك "

اظلمت عيناه ليقول بملامح باردة " انتي غير موافقة ؟"

" اجل انا لا اريد الزواج بك _ لتحاول ابعاد وجهها عنه لكنه يمسكها بقوة _ اتركني !!"

نظر لعينيها الزمردية التي تنظر له بصدمة ليبتسم بجانبية و يبعد يده عن فكها و في اللحظة التي ارادت فيها الابتعاد امسكها من خلف رقبتها ليقرب وجهها باتجاهه اكثر، و في اللحظة التي كانت ستصطدم شفاههما مال بوجهه لتحس ساكورا بشفاهه بجوار اذنها.

تصنمت مكانها و هي تحس بقلبها يدق في معدتها، و تكاد تقسم على انه قادر على سماعه، لم تستطع الابتعاد و لكي تتجنب هذا العناق الغريب، وضعت كفي يديها على صدره تحاول دفعه مع انها تعرف ان الأمر بلا فائدة، فصديقنا قوي البنية لدرجة تكاد تقسم انه كان مصارعا .

احست بابتسامته ضد بشرتها ثم احست به ابتعد قليلا ليهمس في اذنها و انفاسه الحارة تلسعها و تجعل وجنتيها تحمر احراجا من هذا القرب .