کْلَمًآتٌهّ: بًلَوٌنِ قُرمًزٍيَ

109 10 10
                                    

رمادي، اسود، الوان طاغيه على ذاك البيت الشبه قصر

لازلت اشعر بلمساتهم القذره حتى و إن كنت بعيده كل البعد عنهم

ديكوره جميل، التماثيل المحوريه تزهو المكان و تعطيه لمسه جذابه

اتنصت النضر له اجده غارق في هاتفه، اتسأل في عقلي و احيك سيناريوهات لا وجود لها

"يمكنك الذهاب لغرفتك روزي ستريك اياها الخادمه"

شكرته بإحترام و تبعت الخادمه للمكان الذي سأعيش فيه بقية حياتي البائسه

لا انكر غرفتي جميله و جدا، تسطحت على السرير الخاص بي اعيد حبك مخيلتي

عهدته منذ لقائنا الاول متنمر كيف يمكنه ان يكون الآن بهاذا اللطف معي

فقط اردت النوم لكن طرق للباب ثم فتحه اربكني قليلا

انه جونغكوك، اعتدت على قرب الفتيان لي لذا لم اخف كثيرا

مجرد توتر عجيب لم يسبقني من قبل، اقترب مني، لاحظت عينيه الناعسه و المتمركزه علي

تحرك قليلا و انسدح جانبي، قلقت قليلا لكنه فقط احتضن خصري مقربا اياي منه

اقابل وجهه بضهري، انفاسه الساخنه تلفح كتفي، راهنت على كونه مخمورا بسبب تصرفه الغريب

استسلمت لنوم عندما رأيت حركت جسمه بدأت تخف معلنا عن نومه

_________

استيقظت هاذا الصباح بسبب تحريكه المفرط لكتفي، كاد يخلعه لي

" روزي... روزيااه.. استيقظي لقد تأخر الوقت"

حملقته بنظره مميته، ثم اعدت غلق عيناي، استشعرت يأسه

لكن لم تمر دقائق حتى احسست بتلامس بين شفتي و اخرى، ادركت انه قبلني، ففتحت عيني على مصرعيهما

تعمق اكثر بالقبله ناسيا الغرض من هاذا السلوك، ضربت صدره بخفه اطلب منه ان يبتعد

فصل تلك القبله، استقمت من السرير ارجع اكبر قدر من الهواء المسلوب مني

كان يلهث و يمرر لسانه على شفتيه

"اسف لكن كان هاذا الحل الوحيد لتستقيمي من نومك الثقيل"

ختم كلامه بإبتسامه ارنبيه جميله

و ها انا على عتبة باب ذالك القصر، اقف قرب باب سيارته السوداء

طلب مني ان ارافقه لكني رفضت، و كما هو الحال الح علي

فركبت السياره مع تنهيدات عدة، الآن اصبحت اقطن معه، انام معه، و ايضا اجلس قربه في الثانويه

و صلنا اخيرا، التقطت عيني جيني و هي تتسكع مع فتى

فتحت باب السياره و اتجهت اليها، قفزت عليها محتضنتا اياها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

conflict /صّـرأّعٌ... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن