الفصل الاخير2:تحقيق الوصية

452 20 18
                                    

مر شهر طويل على رحيل زوجته الحبيبة كرستينا وظل ينعزل مع نفسه كما كان يفعل بعدما انتهى من تحقيق انتقامه !!

حيث انه في نفس تلك اليلة المشؤومة عاد للقصر بعد دفن محبوبه بين اناسها وصار متعطشاً للانتقام اعمى البصيرة !

اقتحم نواه قاعة العرش حيث كانت تنتظره بابتسامة متشمتة مرخية رأسها على راحة يدها !

"اوه من هنا؟ هل هذا المتمرد الضعيف جاء للانتقام لاجل فتاته؟ اوه يال سوء حظه لن يقدر !"
-اخرسي ايتها العاهرة اللعينة ! .

هاجم بكل قوته عليها فاستحضرت سيرينا جميع وحوشها لمهاجمته وهو كالوحش الكاسر قضى عليهم جميعاً بلا رحمة وهو غارق بدمائهم واحماضهم السامة التي سببت حروقاً بسيطة عليه !

فتقدم ببطئ نحو سيرينا المرتعبة مبيناً كم الارهاق والتعب الذي اصابه !احتاج وقتها للعون كي يقتلها بسبب اخارة قوته لكن لم يجد !

حاولت سيرينا استغلال ضعفه واستحضار سيفها وضربه لكن ماكان الغير متوقع انه قد ظهرت سلاسل حديدية وباردة تحتها فقيدت كل اطرافها واخارت قواها !

دهش نواه بما حدث عندما رفع رأسه المثقل فلم يصدق ما امامه فالتفت ورائه عندما سمع صوتاً غاضباً ورائه ويوبخه

"ماذا تنتظر ؟! انتقم لسيدتي !!"

كان كاستون هو صاحب السلاسل والمناداة !! كان ظهوره غير متوقع لكن التفت لسيرينا اللاهثة ارهاقاً بينما كاستون يتقدم اليهما عند الزاوية التي حصرها بسيفها فيها !

بدى نواه متردداً ويده اليسرى التي تمسك بالسيف ترتجف وصار يلهث مرهقاً هو الاخر !

فاسرع كاستون اليه وامسك بذراعه المرتجفة واستفسر عن حاله بنبرة قلقة على سيده !

"اريد معرفة شيء واحدٍ فقط !لما؟!
لما بحق الجحيم فعلتي ذلك رغم فعلي لكل ما اردتيه ؟!"
-هذا هو انتقامي انا ايها الطفل اللعين ! اوتظن انني غبية لتلك الدرجة كي لا اعرف هويتك عندما قتلت زوجي ؟!
-أذاً سأجعلك تلحقين به !. وقطع رأسها بسيفه بنفس اللحظة !

دهش الصغير كثيراً من منظر الدماء على الجسد الذي بلا رأس وغطى عينيه بسرعة بفعلٍ غريزي مخرباً تعويذة السلاسل فسقطت الجثة الهامدة قرب اقدامهما !

اقرب نواه كاستون اليه وحضنه بذراعه اليمنى فاغلق نواه عيني كاستون وهو يربت عليه ويشكره ببعضٍ من للتوبيخ

"شكراً لعونك الي يا صغيري انني اقدر لك ذلك !،لكن كيف خفت من منظرها وانت يجب عليك توقع ذلك ؟!"
-انني فحسب لست قوياً مثلك سيدي !.

اقترب كاستون اكثر اليه وتشبث بمعطف نواه السميك غارقاً وجهه بخصره نظراً لطول نواه وقصر الصغير كاستون فهو يبقى صغيراً بعد كل شيء !!

جارية للامير الدمية{قيد التعديل}Onde histórias criam vida. Descubra agora