جارية الملك

P12:لقد قبلني الملك

اقترب مارتن وهمس لها : أعجبتك ؟؟

فزعت إيزابيلا منه فلم تشعر به عندما دخل

مارتن وهو يضحك : هههه أخفتك ، ما بك ؟

إيزابيلا: أول مرة أراك تضحك خارج قناع البرود هذا

مارتن : معك حق

إيزابيلا: في ماذا ؟

مارتن : عندما قلتي " قناع البرود " أصبتي لأنني لست بارد من الداخل ، ولكن بصفتي الملك علي تصنع البرود، أبي كان قاس وبارد وعصبي كان يريدني مثله فكان يعلمني دائما ويصرخ عليي دائما

إيزابيلا: أوووه كم كان عمرك ؟

مارتن : 12عاما

إيزابيلا: كنت صغيرا !!

مارتن : أجل ولكن أبي كان يقول يجب على التعلم من الصغر

إيزابيلا: والدك شديد جداا ... آ آه آسفة ، وايضا ما زلت في غرفتك وهذا ممنوع ، و شكرا لأخضار الطبيب من أجلي

كادت تخرج لكن أوقفها بيده
ثم سحبها إليه

مارتن يهمس بالقرب من وجهها : أريد قضاء الوقت معك  

خفق قلب إيزابيلا بشدة بسبب قربه ورائحته التي دخلت أنفها

ثم بدأ يلمس شعرها
فأغمضت عيناها بسرعة

مارتن : أصبحتي هادئة ليس مثل اول مرة كنت كالقطة الشرسة

إيزابيلا: قررت أن أكون هادئة كي لا أتسبب في المشاكل

يبتسم مارتن بخفة ويقول : جوليان التي قالت لك أن تصبحي هادئة

إيزابيلا: أجل كيف عرفت

مارتن : جوليان ملكة النصائح

ضحكت إيزابيلا بخفة ، لانه محق لأن جوليان دائما تنصح الجاريات

أخذ مارتن يتأمل جمالها الملائكي ثم وقع بصره على شفتاها الكرزية الصغيرة
ثم اقترب منها ، وازدادت نبضات قلبها حتى سمعها مارتن

ثم قبلها بعمق

أما هي تسمرت في مكانها ولكنها لم تبادله مما جعله ينزعج ، ثم تركها لكي تتنفس ، ونظر إلى وجنتيها التي حمرت من الخجل

مارتن : اخرجي

خرجت بسرعة دون رد

مارتن بابتسامة: انتظرت هذه اللحظة طويلا

ذهبت إيزابيلا إلى غرفة الجاريات وهي متوترة كثيرا
ثم تذكرت القبلة وبسرعة ارتسمت على وجهها ابتسامة دون وعي

لين : إيزابيلا ماذا حدث معك

إيزابيلا دون وعي : لقد قبلني الملك

لين : مااااااذا قلتي ؟؟
...
...
...