صداقة جديدة.

305 25 7
                                    







لم يمر الكثير من الوقت منذ اطلقت اديلاد الإشارة من عصاتها حتي وصل والدها وشقيقها وأرثر ويزلي. فور ان التقطت عيناها والدها بسرعة ركضت اليه تعانقه تقول والدموع عالقه في عيناها " حمداً لله انتم بخير.."

لقد كانت خائفة ان لا تراهم بالرغم ان آكلي الموت لم يأذو احد هذه المرة.

ابتعدت عن والدها بعد ان التقطت انفاسها وهدأت نفسها، اقترب شقيقها ماثيو منها ليقول " تعلمين انها اول مرة تستخدمين طريقتنا التي اتفقنا عليها.."

اومأت اديلاد مبتسمة لتقول وهما يسيران وراء والدها وارثر الذان يتحدثان " لم اعتقد انِ قد استخدمها قط.. جيد أنِ تذكرت ذلك.." حدق ماثيو بها طويلاً لا يعلم بماذا تفكر ثم نظر للطريق امامهما.

اما هيَ لا تعلم لماذا فكرت بمالفوي هي تعلم قلبها جيداً هوَ حقا لا يروقها ولا تظن انه سيكون قط لكن لماذا؟

مجرد انه حاول انقاذها اربكتها هي لن تغير معاملتها له لمجرد موقف.. ولا تريد التفكير بشكلها الخائف الذي رآها به.

تنهدت بضيق متخذة قرارها انها ستتعامل كأن لا شئ حدث. لكنها تعلم انها لن تستطيع ان تمرر الامر. ستتركه فقط وشأنه. كون انه ساعدها فهو لا يحقد عليها او يبغضها لترك الدرجة والا لما ساعدها.

لكن هيَ تعلم انه في نقطة ما عليها شكره فلولاه لما خرجت من ذلك المكان او رأت عائلتها مرة اخري.

.

مر علي هذا اليوم اسبوع والآن عليهم العودة الي المدرسة ليبدأو عامهم الرابع ، كانت اديلاد ارسلت لديانا واخبرتها انها ليست منزعجة منها وانها لا تمانع صداقتها بعد الآن.

بعد تفكير طويل من اديلاد وجلوسها مع نفسها رأت ان لا منطق في ما تفعله حتي وان كانت ديانا ضايقتها لكنها اعتذرت منها لذا قررت مسامحتها فوراً.

لكن هذا لم يأتي من فراغ.. لكن مشاجرتها مع شقيقتها جعلت عيناها تنفتح قليلاً علي بعض صفاتها. وقررت ان تكون مثل والدتها.

هذا ما ارادته هيَ لكن هذا لا يمنع ان من يسئ لها ستسئ له.

جلست اديلاد في القطار في طريق العودة للمدرسة. كانت ودعت الجميع وركبت من عشرون دقيقة و لحظها وجدت ديانا في مقطورة فارغة فأستأذنت منها وجلسو معاً.

اخذو يتحدثون معاً وكأنهم صديقات منذ مدة، واديلاد كانت ارتاحت هذه المرة في الحديث معها. لم تري صديقها روكو كعادته.

اثنان من صديقات ديانا دخلو الي المقطورة ايضاً واخذو يتحدثون معاً حتي غلبهم النعاس وسقطو جميعاً نائمين عدا اديلاد التي اخذها التفكير في تلك الليلة.

When I Saw u | Draco MalfoyWhere stories live. Discover now