لا أَدري كيف أَمضيتُ باقي النهار، كُل ما أتذكره هو أنّ وجع القلب يزداد باطّراد، لا شيءَ كان قادرًا على تخفيفه.. لم يكُن السبب شيئًا موجودًا بِداخلي، بل كنتُ أنا نفسي، كنتُ أنا الوجع.. وجعٌ يتكلّم ويسيرُ على قدمين.
- هنري ميللر.
مرَّت أيام راحة جيمين بوتيره هادئه،
جونغكوك وهوسوك يزوره كل يوم،
جونغكوك لم يذهب للمدرسه في تلك الأيام،
هو خائف من تنمر الطلاب عليه الذي لَا يعرف عنه جيمين،
هو كان يستغل أوقات المدرسه ويذهب ليجلس مع جيمين
الذي يُحاول أن يبعده عنه بكل الطرق،
جيمين يظن أن تعلق جونغكوك به بسبب أنه كان يعتني به وهو صغير حيثُ لم تكن والدته متفرغه له،
لكن جونغكوك يُحبه هو يظنه بطلهُ الذي لَا يُهزم.
"هيا استيقظ جيمين الساعه قاربت على الثامنه!"
صرخ يونجي بجانب أُذن جيمين النائم بعمق،
الذي أنتفض بمجرد وصول صوت يونجي له.
"اللعنه تأخرت"
صرخ يقفز من السرير، ويدور حول ذاته.
"صباح الخير جيمين، الساعه مازالت السادسه"
بابتسامه شامته تحدث يونجي لجيمين الذي تنهد مُرتاحًا ثُم صرخ:
"ليلعنك الإله يا سونجي الحقير قُطِعَ خلفي"
توتر جيمين عندما وجد يونجي ينحني أرضًا ليلتقط
خُف منزله ثُم ابتسم يقول:
"سأعد لخمسه يا جيمين الكلب إن وجدتك أمامي سأريكَ شيئًا لا يعجبك"
كان يلوح بالخف أمام جيمين الذي تخصر يقول
بسخريه:
"لن أتحرك"
"واحد"
"أنا لستُ خائف حقًا"
"اثنان"
"هاهاها أنتَ لست مخيف بالمره"
"ثلاثه"
"لَا تنظر لي هكذا!"
"أربعه"
"أتعلم؟ سأدخل الحمام الأن تعلم نداء الطبيعه"
DU LIEST GERADE
BLACK&WHITE
Aktuelle Literaturحيثُ يسكن مُراهق في بيت الشاب مين يونجي، الذي ظن أنه أخيرًا وجد أحد ليشاطرهُ وحدته فيجد ذاته مسئولًا عن كل ما يخصه في يومٍ وليله. "يا مُعاناتي الحلوه" "أنتَ تجعلني أدور في الفراغ". مين يونجي بارك جيمين خاليه من كل العلاقات المُحرمه.
