12

1.1K 73 10
                                    





زوجة ابنك؟
تساءل تايهيونغ لتبتسم الأخرى و تسحبه من يده للجلوس بجانبها

بل هي كانت ابنتي أيضًا

كانت؟

لقد توفيت

اوه آسف لهذا

لا لا بأس

قالت بإبتسامه حزينه....

نهض تايهيونغ بعد ثواني لينحني نحو قدمها و أمسكها بخفه و أخذ يدلكها لها بطريقه أراحت تلك العجوز....

كان يدلكها بمهاره و هو يراعي ألم الأخرى....

ابتسمت له لتقول

أنت ماهر بهذا

ابتسم تايهيونغ ليتذكر تلك الذكريات و يقول....

كنت أفعل هذا أنا و صديقي لجدته.....

كنت؟

اه لقد توفيت

قال الآخر بحزن

لا بد أنك تتألم أنت و صديقك

لقد توفي

من؟

أقصد صديقي لقد توفي هو الآخر لاحقًا بجدته

شعرت بحزنه الشديد من النظر لعينيه فحسب...

انتهى تايهيونغ من ذلك لينهض و ينحني لها

اذًا علي الذهاب الآن سررت بمعرفتك

وقفت الأخرى لتعانقه بمحبه و دفء فإبتسم كلاهما لذلك الشعور الذي طغى على قلبيهما....

صوت فتح الباب وصل لمسامع الغارقين بمشاعرهم ليبتعد تايهيونغ عنها و يبتسم لها....

وفور أن التفت للخروج وجد بوجهه تشوي الذي ينظر لهم بإستغراب....

انحنى له تايهيونغ و خرج من الغرفه سريعا متجها للأسفل....

اقترب تشوي من والدته ليقول

أمي لقد قلقت عليكِ كثيرا أين اختفيتِ فجأه؟
ثم ما الذي كان يفعله تايهيونغ هنا

اذا اسمه تايهيونغ لم أسأله من غبائي

فغر تشوي فمه من والدته التي لم تسمع من كلامه سوى تايهيونغ

أمي أقول قلقت عليك و اختفيت فجأه وأنت تقولين تايهيونغ!

لا شأن لك تشوي ابتعد عني ولا تتحدث معي

أمي بحقك هيااا!!

نظرت له والدته بغضب لتقول

اذهب من وجهي تشوي

لا لن أذهب حتى تسامحيني....

و لم يكمل كلامه واذا بشبشب والدته يصل لمنتصف جبهته....

لم يكن ذلك يوما أنا(متوقفه مؤقتًا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن