الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~

18 : قــنـــاع !؟

18 : قــنـــاع !؟

( ‼️ تم تعديل الرواية منذ البداية وتعديل بعض الأفكار والنصوص فيها ‼️ )

عبست عندما انتبهت لنظرات ديليان لـ جومينا بدلاً من إيما .. حتى قبل عودتها بالزمن .. كان ديليان يحب وللغاية جومينا ..

ربما الآن مجرد إعجاب .. لكنها قلقة من أن يتطور الى حب .

رأت عبوس إيما الشديد وتمسكها بـ ديليان .. كانت تعابير وجهها تحمل خيبه كبيرة بسبب أن الحادثة في حفلتها لم تأثر في إعجاب ديليان بجومينا ..

صحيح ان التهمه لم تؤكد على جومينا .. ولكن الشك فقط كان أكثر من كافٍ لصدها ببرود .. لكن ماحدث هنا العكس تماماً .

أحمرت وجنتي جومينا من أنظار ديليان الثاقبة وقامت بتغطيه الجزء السفلي من وجهها الجميل بالمروحة ..

اما ديليان فقد أستيقظ من سرحانه وشعر بالحرج الشديد عند رؤيته لخجل جومينا من تحديقه .

كل ذلك حدث تحت أنظار إيما .. التي كان وجهها يبهت أكثر وأكثر .

تنهدت آسلين ونظرت للجهه الآخرى .. " حسناً هذا ليس من شأني .. لقد ساعدتها بما فيه الكفاية "

حسناً .. لابد أنكم لم تدركوا لماذا قد انتقلنا لهذا المشهد والحوار فجأة ؟!

دعونا نعود لقبل 3 ساعات من الآن ~

نظرت لوجهها الذي تم تدليكه بلطف لإخفاء تجاعيد النوم ..

لقد نامت بالأمس دون مشاكل بسبب أن الإمبراطور لازم مكتبه طوال الليل .

وأستيقظت أخيراً لتتجهز لحفل تهنئه الإمبراطور بزواجه كعاده وتقليد ..

نظرت للثوب الأحمر القاني .. كان لوناً جريئاً قد أهداها إياه أوزيريس .

تم إلباسها وتزيينها على أكمل وجه .

حدقت بالثوب الطويل الذي يسير خلفها ..

كان الإمبراطور يمتلك ذوقاً جميلاً حقاً .

حسناً هي تعلم انه لم يختره حقاً .. بل تم ارساله بشكل عشوائي .

دق ~
دق ~

دق الباب بهدوء ودلف الخادم وقال بعد إنحاء طويل .. " الإمبراطور ينتظرك في القاعة الرئيسية "

أومأت برأسها علامة على الفهم .

وسارت بينما يحملن الخادمات وحاشيتها ثوبها من الخلف .

استقرت أخيراً واقفه أمام الإمبراطور ، بينما هو نظر لها لدقيقة وأزاح ناظريه بعيداً ..