« Obsessed heart »
كانت بصدد الرد لكن صوت اطلاق النار الذي صدر فجأة جعلها تصرخ بأسم زوجها.
- إلياس!!
اصيبت بالذعر لوهلة شعرت انهُ اُصيبَ ، لكنه اردف وهو يضمها لصدره بقوة.
- انا هُنا صغيرتي.
مسد على ظهرها من الأعلى للأسفل يحاول تهدئتها ، كانت ستنبس ببنت شفة لكن قاطعها اصوات الذين بجانبهم ، اصواتهم كانت تتعالى منذُ اطلاق النار لكنهم لم يكونوا منتبهين فقد كانو يتفحصون بعضهم بقلق.
حولو انظارهم اليهم وجدو جثة مرمى بها على الأرض ويحاوطها الدماء.
- ا-ابي!
اردف بتقطع وهو يتجه ناحية والدهُ المُصاب.
- عمي!
اردفت الاخرى والدموع بدأت بالسيلان على وجنتيها.
فتحت عينيها بدهشة موجهة كلامها للذي يقف امامها على المشهد الذي رأته.
- إلياس انظر! لقد اصيب احدهم.
حالما ترأى لهُ وجه المصاب تحولت ملامحه للدهشة لكنها سرعان ما اخفاها واحاط يدهُ بكتفها يتجه بها الى الخارج.
- لا يمكننا البقاء هُنا ذلكَ خَطر عليكِ.
استوقفتهُ عندما توقفت عن السير تنظر لهُ والصدمة لا تشأ ان تغادر ملامحها.
- كيفَ سنذهب ونتركهم هُنا يوجد بينهم مُصاب ! ويبدو ان اصابتهُ بليغة فقد وقع على الأرض مغشيًا عليه منذُ ان اخترقتهُ الرصاصة!
احاط بوجهها يجعله تنظر لهُ بعدما كانت انظارها على الأخرين مُردف بحدة.
- إيرا قلت كلمة واحِدة المكان هُنا خطر وغير ذلكَ يوجد رجلان يستطيعان تولي امره هذا لا يخصنا والان امامي لأنني اذا بقيت ثانية واحِدة هُناك سأفجر المكان على رؤسهم.
أنت تقرأ
Obsessed heart
Randomفي ظِلال مَدينة تَعجُ بالأسرارِ والسُلطة تعيش في قلب رجلٍ صنع عالمها بيديه، إلياس سانسيفيرينو، وزير الخارجية البريطاني الذي يُخفي خلف قوّته حبًّا لا يعرف الحدود ، كانت حياتها تحت جناحه أشبه بحكاية حبٍّ مثالية، حيث كانت ترى فيه الحامي والمُحب، ووهبته...