23 the end

29 6 7
                                    



وصلنا الى المقر بينما قلبي يهبط ويعلو بسرعة كبيرة حاولت تنظيم أنفاسي لكنني لا استطيع

" اشعر انني ليست بخير البتة"

" اهدأي ارجوكِ لا يمكنك التراجع الان"

أمسكت مقبض الباب وكيڤين فتح القفل

اول ما رأيت هو الظلام فقط الظلام التي كنت اغشاه سابقاً ،

كان بنهاية المطاف ضوء خفيف اقتربت اكثر وقابلت ظهره هو أصبح اضخم مما تركته اخر مره

اقتربت أكثر وأكثر الا ان وصلت أمامه تماما كان يغمض عيناه لكنني متاكده أن رائحتي وصلت له

انخفضت له بحذر وامسكت بيديه وقلت بهدوء وصوتي يرتجف " أنا هنا "

أنا اتذكر الان كيف كان سيخنقني اخر مره يدي ارتجفت بين يديه عندما شعرت أن عيناه فتحت انزلت عيناي للأسفل لا اريد أن التقي بهم

" هل عاد خيالك يراودني؟" صوته عميق لتلك الدرجة التي سبيت لي رعشة بكامل جسدي

صوت ضحكاته كانت تعلو وتعلو وتخيفني اكثر اقترب كيڤين مني وانا ما زلت ارتعش منه هو تماما كالمجنون الان

" هل خائفة مني الان يا معشوقتي الخائنة همم؟"

امسك بذقني يرفع رأسي اغلقت عيناي بعنف انا الآن خائفة بالفعل منه " اسمحي لي بأن اشبع عيناي بالنظر لحسن عيناكِ " كان هادئ هذه المرة

فتحت عيناي ببطئ لاسمح لعيني أيضا بأن تروي ما فقدته خلال الأربع سنوات هذه

" قبليني ليليث وكأنها القبلة الاولى لنا "

لم أتحرك بقيت صامتة انظر له اقترب هو وقبلني لكن بالكاد تلامست شفتانا حتى فصلها هو وقال

" اكرهك ليليث من أعماق قلبي " كان يقولها بينما ملامحه ارتخت وشعرت بجسده يثقل فوقي

" يونغي " صرخت بأسمه واقترب كيڤين يحاول انعاشه " ليليث التنفس الاصطناعي"

حاولت مراراً وتكراراً نحن نفقده

" كيڤين اسرع بالاتصال على سيارة إسعاف ارجوك سنفقده

بدأت دموعي بالهطول وكيڤين خرج ليتحدث بالهاتف مسرعاً

" لن ترحل يونغي أتفهم انت لن تموت الان لدي الكثير لأقوله لك ، لن تكون اخر كلمه لك انك تكرهني من قلبك ، أنا مازلت احبك يونغي مازلت اصارع حبك الذي لا ينتهي لقد ادخلتني بجحيم الحب وانت من سيخرجني من جحيمه حسنا ستخرجني لن تموت "

"البورفيريا "Where stories live. Discover now