عشق ابناء الشيوخ

🔞19

#رواية_ابناء_الشيوخ 19/1

وضع الشيخ عدنان كوع على ذراع كرسي المكتب الذي يجلس عليه و اسند ذقنه على ابهام اصبعه و الشاهد على وجنتيه وضع قدم على الاخرى

جلسته هذه اظهرت لها انه غير مكترث بما تقوله حتى انه لم يبدي اي ردت فعل عند سماعه خبر حملها بل اظهر عدم اكتراثه .... ردت فعله هذه تسببت في توترها

قال امممم حامل ... لدي سؤال واحد لك

نظرت له قالت ماهو ؟

قال عندما قرر الفحل ابني يتزوجك ، هل جئت انا معه وخطبتك؟

قالت لا

قال هل كان لي علم بانه خطبك وتزوجك ؟

قالت لا

قال يعني لمًا قررتم تفرحون ما فكرتم تشاركوني في فرحكم

(صدمة من رده انه واضح جداً انه يستهزء بزواجها من سليمان)

اكمل ما فكرتوا بالذنب الذي ترتكبون تجاه احد ، و الان بعد ما ظهر سواد وجهكم بكل وقاحه جايه ترمين بلاكِ على وتحملتني ذنوب ... لكن اسف انتي و الي في بطنكم ما لكم اي ذنب عندي

اذا زوجك يريد يطلقك هو يتحمل ذنبك وذنب ابنه ، و ذنب سابين و ابنائها،

برقة عيونها ، قالت يا شيخ الي بطني ايضاً حفيدك

قال احفادي اثنان فقط عدنان وفارس هؤلاء احفادي اعرف من امهم و ارفع راسي فيهم

قالت يعني لانني من العامه ابني ترفض الاعتراف به و لا تهتم له وتفضل احفادك الباقين لان امهم شيخه بنت شيوخ

قال غضب و قال بصوت علي اسمعي لا تلفين و دورين حولي ... تعرفين كنت دائما اتسائل لماذا تزوجك ابني وترك سابين الان في خمس دقايق عرفة السبب

قالت ما هو ؟

قال هو خبيث و انتي اخبث منه و الطيور على اشكالها تقع

دمعت عيونها وقالت ظلمتني يا شيخ و الله العالم كيف تزوجة ابنك .... لكن أقول حسبي الله ونعم الوكيل

قال اسمعي يا بنت لا تتحسبين علي انا قلت لك مالك ذنب في رقبتي ..... تقدرين تخرجين الان حل مشكلتك م عندي

بعد خروجها شعر بالقهر وقال اخ اخ منك يا سليمان ، والله لو انك م ولدي لكنت تحسبت عليك

#رواية_ابناء_الشيوخ 19/2

كان يفكر عندما جاءه اتصال كانت غزلان ... عندما شعر بصوتها يرتجف ... شعر بالرعب قال غزلان ما بك ليه تبكين

قالت قلبي يؤلمني البيت اصبح خالي ... اخذت تبكي
شعر بالغصه و الرغبه في البكاء ... قال تعوذ من الشيطان يا روحي ... هذه فترة و تمر ويرجع كل شيء لوضعه ،

قالت تخيل انا اصبحت لوحدي صديقاتي جميعهم هجروا البلد سابين ذهبت الى تركيا و رفا الى ايطاليا و انا الان وحيده