Rebels in love

ليس الجميع كما تظن

عشر دقائق قبل ان تخونك و هي معه.....
عشر دقائق قبل تن تتلامس الجلدة بالجلدة..
و عشر دقائق قبل ان يقعا بالحب....
عشر دقائق اصبحت تفصلهما عن الموت بعد ان جمعتهما....

1.

2.

3.

تذكير
ا

قترب منها ليضع معطفه على كتفيها و ينهض متجها لسيارته بعد ان أمرها باتباعه و هذا ما أكد اكثر لمينا على ان ظنها بمحله

نهضت الاخرى لتتبع خطواته بصمت بينما جسدها لايزال يرتعش من الخوف و برودة الجو لم ترحمها حقا....دخلا للسيارة و كل منهما يفكر بالاخر و خاصة ماكس الذي لايزال يصدق ان احدا اخر غيره قد رأى جسد معشوقته....الغضب و الغيرة اكتسحا كل اركان عقله و لم يتركا انشا واحدا بشأنه

بعد مدة طويلة من القيادة وصل ماكس الى شقته بينما الاخرى تنظر له باستغراب تنتظر منه اي تفسير صغير ليردف اخيرا بنبرة حادة بعد ان اثار فضول الاخرى

"ستبيتين بشقتي اليوم و غدا سأخذك الى منزلكي...فلا اظن ان احدا من عائلتكي سيكون مسرورا بما حدث"

"اشكرك"
شكرته الاخرى بصوت يكاد سمع لينزلا بعدها متوجهين للمنزل...دلفو اخيرا لتلفحها رائحة عطره التي استولت على المكان و دفئه المحبب للقلب

"اصعدي للغرفة و ابحثي عن اي قميص دافئ لارتدائه"
ايقظها ماكس بكلامه قبل ان يتوجه للمطبخ بغية تلبية نداء بطونهم الفارغة فهم بتحضير العشاء بينما مينا توجهت لغرفته لتحمل احدى اقمصته الدافئة و التي لا تتجاوز فخديها الناصعين لتنزل بعدها للاسفل و تساعد ماكس الذي ذاب فعليا على كتلة الاثارة امامه قميصه ذاك انسب لها اكثر مما هو بالنسبة له

بعد دقائق من تناول العشاء قرر ماكس انهاء بعض الاعمال في مكتبه في حين ان مينا كانت مستلقية في احدى الارائك تشاهد التلفاز او بالاحرى غائبة عن العالم بأسره تفكر باحداث اليوم و كيف انقلب حماسها الى بكاء هيستيري و خوف

تغلب النوم عليها فقررت ان تغفوا قليلا فوق الاريكة الى ان ينتهي ماكس من اعماله....لكنها نامت حقا دون شعور منها فاليوم قد استهلك طاقتها بالكامل

و اخيرا قد انتهى ماكس من اعماله تلك ليتوجه مباشرة الى غرفته الى ان سمع صوت التلفاز فظن انها لاتزال مستيقظة....نزل للاسفل و كم راقه منظرها ذاك بقميصه و ملامحها البريئة ليحملها في الاخير بعد ان تخلى عن سلسلة تأملاته لها....لكن تعرقها المبالغ به اخافه كثيرا فهو يعلم جيدا ان المنزل دافئ لذا لن تصاب بحمى فمالذي يدعو للتعرق بشكل هذا