12

3.7K 320 245
                                    


كان بروس يبدو غير رسمي بينما ينزل للطابق السفلي، تتم اعادة ترميم البيت بهدوء من طرف الفريد

كان شعر بروس مبللا نوعا ما، دليلا على خروجه للتو من الحمام، يتناثر بفوضوية فوق جبينه، لم يكن مهتما، هذا اليوم لا يشعر انه بخير كثيرا

كان يرتدي قميصا واسعا قليلا ابيض اللون مع زوج من السراويل الرياضية الداكنة، نزل السلالم بشكل بطيء ينم عن تعبه، مسح جبينه مرتين و حاول فرك عينيه

كان روبن يتناول افطاره بالفعل بينما في كثير من الاحيان يتحدث الى جونثان المستمتع

"امضغ ما بفمك اولا ثم ثرثر" رغم ان بروس متعب هو لايزال سيعلم داميان الاداب اللازمة

"سيد وين" قدم الفريد كوب القهوة الخاص بسيده، كانت الابخرة تتصاعد بشكل لطيف و الرائحة تدغدغ عقل بروس و تحثه على شرب ذلك الفنجان

قهوة الصباح، انها الشيء الذي يبقي عقل باتمان في مكانه، كان هناك نوع من الطرق المتواصل على باب المنزل

يعتقد بروس ان عليه اعادة النظر في نظام الامان، ربما قد تعطل، كيف يصل شخص لباب المنزل دون انذار مسبق

فتح الفريد الباب ليصدح صوت الكعب فوق بلاطات المنزل، كانت السكرتيرة، تبدو في وضع مثير للشفقة بينما تلهث، لا يتذكر بروس انه ترك المرأة تتجول بعيدا

سقطت ارضا، حدقت نحو الاخرين بتعبير مغري بينما يسيل لعابها، وجنتاها تحترقان و هناك دموع تاخذ طرييقها على خديها، عيون ناعسة و مليئة بالرغبة، شعر مبلل و غير منظم

"اريد الاقراص" صرخت قبل ان تفقد السيطرة على نفسها اكثر "تلك الاشياء" تابعت متوسلة

وقف بروس من مكانه، حاول حمل المرأة عندما دفعته بعيدا و هي تأن، "لا تلمسني"

شعر بروس بوخز في اصابعه، حدق للمرأة برهبة، انه خائف من ان يعود لحالة الجوع

"الفريد... هل تم تجهيز الاقراص" اخذ بروس احد تلك الاقراص لتحليلها و صنع المزيد منها في حالات الطوارئ كهذه

"نعم هناك كمية كافية.... لكن..." تم قطع الخادم عندما اسرع بروس نحو مخبأ الوطواط، كانت السكرتيرة تركض خلفه، تريد تلك الاقراص، قبل ان تتحول الى شيء لا تريده

بحث بروس عنها، تناول كمية كبيرة منها، دفع بعضها بيد السكرتيرة و البعض الاخر القاه داخل فمه، شرب الماء ليساعد الاقراص على النزول

استمرت السكرتيرة باللهاث، و كأن الامر لا يجدي نفعا

بكت بينما تشعر ان جسدها يحترق اكثر

لعبة المطاردةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora