TO HELL | 17....

2K 180 678
                                    

590 comments, 80 votes
=
New chapter

- علي ان اقول الحقيقة لو كان هنالك رئيس مافيا ذهب الى طبيب نفسي ستجده في نهاية الاسبوع مقتولاً مع الطبيب وستجد جثثهم في صندوق سيارة

_______

كَون الأبن السَابِع لـ داميان كينديركَ ، بعيداً عنهَم ، ووحيداً ، هَذا لا يدُل على ضُعفهِ بتَاتاً ، لا تنسَوا بأنهُ طفلاً قَد تَربى على عادات المافيا ، بَل وأن دمائهِ مِن سَليل المَافيا الايطاليهَ ذاتهِ ...

ان كَان شخصاً ما يُعتقد بأنَ رولينزو ضعيفاً ، فهذا يُعَني بأن تَم خِداعهِ ، وبأن عقلهِ الصغَير سيُصدق اي اشاعهَ تافِهه عن كينديركَ ، فبعَد كُل شيء مِن لا يرغب بتصديق ان آل كينديرك ضعفاء!

الأحَمق سيفعَل بكُل تأكَيد ، ومِن سيحَاول ان يتأكَد مِن الامَر بنفسهِ ، سيُرتكَب خطأ شنيعاً ، مَثلما فَعِل تشوي جونسو ، وهذهِ المَرأة الحَمقاء ، والتي بالمُناسِبة لم تَمُت

بَل قَد علق رولينزو كيندريك يديهَا بـ اصفاد حديديهَ ، وتنَاوب بـ تعذيبها اشَد التعَذيب الذي يخطر ببالهِ ، لم يهَتم حقاً ان كَانت أمرأه ، فهَو بِلاك شكَ يؤمن ان الجَميع متساوي ..

"آهَ ما الخَطب مَعك!"
"لِما تَبكين هكذا؟"
كَان صوتهِ عميقا ، مُظلِماً ، كَما عيناهُ الباردة والتي لا حَياةَ بِها ، مِن الواضحَ انها ارادت التحدث الا ان اسنانِها المكَسورة والدِماء الكَثيرة تمنعهَا ، لذلكَ تنهد بأنزعاج جَالِباً قَارورة الماء بجانبهِ ، ليُسكُبِها على وجهها بشِدة ، حيث انها اصدرت صوتاً مُتفاجأً

"اذا هَل لا زلتَم تلهَثون وراء القَوة؟"
وبحِدة وبكره نَبع مِن قلبهِ
" كَما لو انكَم ذو نَفق لا نهاية لهُ ،
لا تشبعَون ابداً مما بين يديكَم ، بَل وترغَبون بالمَزيد"
ومَع ذِلك انتهت جملتهُ بأبتسامة مُختَلة كـ أي فَرد مِن افراد كينديركَ
" وأتُظَنين أيُتهَا العَاهِرة كَوني وحَدي دون أي حِراسه بأنني ضعيفًا ؟"

ضَحِكت هَي دون حَيلة مِنها ، وليس وكأنَها سعَيدة او شيئاً ، بَل ضَحِكت على عَدم استعدادِها ، وانهَا خُدِعَت مِن قَبل الاشاعاتَ ، وبَل قَد صدقت احاديث زوجَها كَون هَذا الرجُل امامها ضعيفاً وعلى حَافه المَوت ... اذ ان رفيقتهُ المُقدِرة ماتت وهذا يُضاعف الضُعف عندهُ بشكل مُفرط

لتُبتَلع ريقهَا اذ انهَا تعَلم بأن نهَاية حياتها قد اتَت ، مِثل جونسو المَسكين ، الذي شُق حلقهِ ومِن ثُم ببطء وتحت اعيُنها قَد فَصِل راسهِ عن جسدهِ ...
"هل ستقتُلني؟"

To Hell...Where stories live. Discover now