Between obsession and illusion+18

Obsession //Part 1

- الشيءُ الجميل لرُبما يَنجلي...
ولكن أثارهُ مُتربعةٌ فيّ وَفي
خَفايا خافقي المُتخفقُ...!

-في اروقت أحدى الجامعات هنا خلف ذلك الباب المغلق بأحكام صوتي وصوت ذلك العاهر المدير يترنم ..
بعد أن ترك مكتبه وخطى يقترب مني بينما عينيه ترمق جسدي بأقذر واوسخ النظرات...

موقفكِ ضعيف، أستسلمِ لي..!
صرخت بأعلى صوتِ بينما ترتجف شفتاي وجسدي يرتعش بسبب غضبي الشديد من كلامهِ القذر..

في أحلامك سيد المدير.. ولو ثانيه لن اجعلك تلمس جسدي..!
تحدث معهُ وأبتعد عنه وهو يقترب اكثر ف اكثر.. وتلك الابتسامه التي تجعلني اريد ان استفرغ مابداخلي..لينبس ب جشع وطمع ب جسدي..

دعيني أضاجعكِ، وأجعل من صوتكِ يترنم في ارجاء مكتبي..!

قهقت بصوت عالي ع مدى ثقتهِ اتصنع القوة بينما جسدي يطلب النجدة.. وقلبي يستغيث.. بوجود هاتفي بيدي.. اضغط عليه.. وانا ارجع الى الخلف..

سيد المدير..!
يفضل ان تبتعد عني، يجب عليك توقيع ع أوراق انتقالي إلى سيول..
ليقترب مني بينما يحشر جسدي بين الاريكه وجسدهُ العفن ويمد بيديه ليمسك بي وانا أتراجع إلى الخلف..

دعيني امارس معكِ لمرة واحدة، وبعد ذلك سأنفذ ماتطلبيه..
بعد أن امسك بي لأصرخ بأعلى صوتي.. كنت أحاول ان لا أبكي لانِ كبرت على ذلك.. لأمسك هاتفي واتحدث معه..

أن حدث شيء لي،..! سيتم نشر جميع التسجيلات الصوتيه وكذلك مقاطع فيديوهات لك وأنت تتحرش بي،
ليبتعد بسرعه عني، ونظرات الدهشه ترتسم ع وجهه بدل من تلك المقرفه.. البشعه..

ماذا..؟ أنتِ تكذبين..!
أمسكت هاتفي لأفتحه بسرعه. وأنا ارتجف، كنت أسجل مقطع فيديو.. ليلتقط هاتفي بسرعه خاطفه من يدي.. ليحذف المقطع بسرعه.. بينما انا أنظر لهُ بثقه.. وغرور... لأخبره بما لا يرضى مسامعه

لستُ غبيه لهذه الدرجة ..،
لأخفي دليل براءةِ مع دليل أدانتك في هاتف واحد..!
خذ الهاتف واحذف ماتريد ان تحذف لدي أكثر في المنزل...
نظر نحوي نظرة خوف، اعلم بأنه خائف ع منصبه واسمه ان انتشر الخبر سيتم طردهُ واهانتهِ... ليبتعد اكثر متوجهاً إلى مكتبه.. وأنا لا زلت في مكانِ...لنبس بأعلى صوتهِ بينما يسحب ورقة النقل مع قلم حبر.. ليوقع..!

خُذيه وأخرجي..!
ولا أريد أن أرى وجهكِ هنا..
عليكِ المباشرة غداً..
بينما يقذف ورقة النقل ويرجع القلم لمكانهِ رمى هاتفي أيضاً.. لأخطو نحوه بسرعه بينما أنظر الى الورقه ووجهه الغاضب لم يفارق وجهي...