" اجعليني أول حب ، أول غَزَل ، أول قبلة ، ثقي بي و لن تندمي ملكتي "
" كنت حبي الاول و ستكون الأخير ، إبن قلبي و كل حياتي هذا ما أنت عليه بالنسبة لي جيون جونغكوك "
الجزء الثاني من رواية مَن أنت
Jeon Jungkook x Jeon Ovitelia
جميع الحقوق محفوظة لي كـ ك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شروط البارت القادم : 70 كومنت + 30 ڤوت
" مرحباً حبيبتي "
عندما سمع جونغكوك هذا قد غلى الدم في عروقه حتى رص على أسنانه بقوة محكماً قبضته على الهاتف ، رغم رغبته الشديدة في الرد إلا أنه انتظر حتى يتحدث الآخر مرة أخرى
" أوفيتيليا ، عزيزتي هل تسمعيني..؟! ، كيف حالك أنتِ و روزالين..؟! ، أوفيتيليا فلتردي علي "
إذاً المتصل هذا قريب منها جداً لدرجة معرفة أنها أم و أيضاً إسم ابنتها..؟!
يخبرها بعزيزتي أيضاً..؟!
و كالعادة جونغكوك غبي في حبه لأوفيتيليا و غيرته عليها ، لذا هو أغلق الخط دون التحدث بكلمة أخرى و حذف المكالمة فأنتظر أوفيتيليا لسؤالها
خرجت أوفيتيليا من الحمام بعد إكمال غسل يدها لتجد جونغكوك لا زال على حاله مستلقي على السرير ، لكن ملامحه كانت غريبة للغاية
هو شارد للغاية في وجه روزالين بينما لا زال يتحسس شعرها ببطء و هي نائمة
صدق او لا تصدق لكن التفكير في تلك الخمس دقائق أخذ عقل جونغكوك لسؤال ما ..
إذا كانت أوفيتيليا تخونه كما الظاهر ، فهل روزالين أبنته..؟!
لكنه نفى كل تلك الأفكار ناعتاً نفسه بالقذر لأنه فكر في امرأته بتلك الطريقة البشعة ، هي أطهر و أنقى من أن تفعل هذا
أوفيتيليا دخلت إلى غرفة تغيير الملابس مباشرة لتبدأ في إختيار ملابس حتى ترتديها
و بينما كانت تقلّب في الملابس تبحث عن واحد قد يعجبها هي شعرت بيدي جونغكوك تعانق خصرها من الخلف و حشر رأسه في رقبتها
هي ظنت أن الأمر عادي كون جونغكوك يفعل تلك الحركة كثيراً ، لكنها بدأت تغمض عينيها بقوة عندما احكم إمساك خصرها
و لأن جرح الولادة لا زال لم يشفى تماماً هي شعرت بأن خصرها يحترق
صمتت أوفيتيليا و لم تخرج ألمها لأنها تعلم مدى قلق جونغكوك إذا تأوهت فقط ، لكنه لم يتوقف لذلك الحد .. بل أدارها بسرعة جاعلاً ظهرها يرتطم في الحائط خلفها
